شريط الأخبار
غزة تنتصر. اعلان وقف الحرب في قطاع غزة واشنطن تحضّر نصّ خطاب يفترض أن يدلي به ترامب لإعلان التوصل لاتفاق بشأن غزة أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي: اتفاق غزة قد يُبرم الليلة وزير الخارجية يبحث مع عدد من نظرائه جهود وقف العدوان على غزة ترامب: ربما سأذهب إلى مصر يوم الأحد "الرواشدة "مُعلقاً بعد زيارته للبلقاء : في الشونة الجنوبية تنحني الشمس خجلاً أمام دفء القلوب وكرم وطيب الاهل ترامب: تقدم كبير في مفاوضات غزة وقد أزور مصر الأحد الشرفات من مخيم الوحدات: العودة حقٌّ مقدَّس، والأردن لكلِّ من يؤمن به وطناً. "السفير القضاة" يستقبل أمين عامي الاتحاد العربي للصناعات الجلدية والاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات في سوريا القضاة يعقد عدة لقاءات مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق ولي العهد ينشر عبر انستغرام مقتطفات من زيارته إلى شبكة 42 العالمية و مقر مجمع الشركات الناشئة "ستيشن إف الملكة: في رحاب معان الكرم والنخوة الملكة رانيا العبدالله تزور معان وتلتقي مستفيدين من منح التمكين الاقتصادي الدكتور "موسى بني خالد" لوزير الداخلية : لو كنت رئيساً للحكومة لأصبح خروجنا من المنازل محدوداً ولي العهد يزور شبكة 42 العالمية المتخصصة بالحاسوب والبرمجة الصحة العالمية: إعادة بناء المنظومة الصحية لغزة تحتاج 7 مليار دولار ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة في باريس مصدر: طرفا المفاوضات لم يتفقا على توقيت تنفيذ المرحلة الأولى الحباشنة يكتب : التعاون الأردني – السوري في مكافحة المخدرات " قراءة في البيان الأردني – السوري"

الصبيحي يكتب: معلمون غاضبون وطلاب يفرحون

الصبيحي يكتب: معلمون غاضبون وطلاب يفرحون
المحامي محمد الصبيحي كنا في الابتدائي والاعدادي نعتبر غياب معلم الرياضيات يوما سعيدا والأسعد منه عندما يغيب معلم الحصة السابعة والأخيرة فيسمح لنا بالخروج واذا كان المدير معكر المزاج يومها وينشر نكده في الأجواء يرسل لنا معلم الدين بديلا لمعلم الرياضيات و ( كل واحد يفتح كتاب ويراجع وما بدي أسمع صوت مفهوم ) كنا نهاب المعلم الذي يعتبر صديقا لكل رجال البلدة ونختفي من ساحة الحارة عندما يلوح قادما من بعيد كأنه مفتش الامانه على أصحاب البسطات في شارع الملك طلال .


اليوم الفرحة مضاعفة غاب المعلمون بالجملة ولم يبق في المدرسة سوى المدير و الحارس.

مدير المدرسة يبدي لمدير التربية هاتفيا استياءه ورفضه للأضراب وبعد أن يضع السماعة يتمتم ( عمرهم لا داوموا بلكي الحكومة ترضخ بدنا زيادات ) ، وأما الحارس الذي ما أنفك يشعر أن دوره محوري في العملية التعليمية فقد شعر للتو بمسؤولية مضاعفة أثناء غياب المعلمين فمن يحمي ممتلكات المدرسة في هذا الظرف الاستثنائي غيره؟؟ ومن يحمي مدير المدرسة من الغاضبين لعدم مشاركته في الأضراب ؟؟.

مدراء التربية يبدون للسيد الوزير أنهم بذلوا ما في وسعهم لأفشال الإضراب والاعتصام ، بينما يتهامس عدد منهم بأمنيات هزيمة الحكومة وانتصار المعلمين . مسكين مدير التربية فهو نضطر أن يبدي لوزيره أنه مع الحكومة وفي السر يبدي للمعلمين أنه معهم ولكن ..

في مدرستين متجاورتين يدعو مدير زميله في المدرسة المجاورة الى فنجان قهوة والتداول في الأزمة فيفاجئ أحدهما الأخر بسؤال عن سر عزوف الطلبة عن التضامن مع أساتذتهم !!؟

فيفتح الثاني عينيه بدهشة ويقول : كيف لم يخطر ببالنا هذا الأحتمال الاستراتيجي الخطير ولم نحسب حسابه ؟؟ فيجيب الأول لأن العلاقة بين الطالب والمعلم لم تعد استراتيجية كما كانت ايام كنا على مقاعد الدراسة نجل المعلم ونقدره ونخدم اهل بيته مساء أن احتاجوا !! اختفت الصداقة والثقة بين المعلم والطالب وتدهورت اخلاق الجيل حتى تطاولوا على المعلم والوالدين .

مصلحة معظم الطلبة أن تطول الأزمة فتحلو ( القسدرة ) أمام مدرسة البنات .

نحن الأسرة التربوية يا صديقي نحاول أن نحلق بجناح واحد والنتيجة هبوط اضطراري في ملعب الحكومة ، اقصد العودة للحوار والتفاهم .




المحامي محمد الصبيحي