شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

الصبيحي يكتب: معلمون غاضبون وطلاب يفرحون

الصبيحي يكتب: معلمون غاضبون وطلاب يفرحون
المحامي محمد الصبيحي كنا في الابتدائي والاعدادي نعتبر غياب معلم الرياضيات يوما سعيدا والأسعد منه عندما يغيب معلم الحصة السابعة والأخيرة فيسمح لنا بالخروج واذا كان المدير معكر المزاج يومها وينشر نكده في الأجواء يرسل لنا معلم الدين بديلا لمعلم الرياضيات و ( كل واحد يفتح كتاب ويراجع وما بدي أسمع صوت مفهوم ) كنا نهاب المعلم الذي يعتبر صديقا لكل رجال البلدة ونختفي من ساحة الحارة عندما يلوح قادما من بعيد كأنه مفتش الامانه على أصحاب البسطات في شارع الملك طلال .


اليوم الفرحة مضاعفة غاب المعلمون بالجملة ولم يبق في المدرسة سوى المدير و الحارس.

مدير المدرسة يبدي لمدير التربية هاتفيا استياءه ورفضه للأضراب وبعد أن يضع السماعة يتمتم ( عمرهم لا داوموا بلكي الحكومة ترضخ بدنا زيادات ) ، وأما الحارس الذي ما أنفك يشعر أن دوره محوري في العملية التعليمية فقد شعر للتو بمسؤولية مضاعفة أثناء غياب المعلمين فمن يحمي ممتلكات المدرسة في هذا الظرف الاستثنائي غيره؟؟ ومن يحمي مدير المدرسة من الغاضبين لعدم مشاركته في الأضراب ؟؟.

مدراء التربية يبدون للسيد الوزير أنهم بذلوا ما في وسعهم لأفشال الإضراب والاعتصام ، بينما يتهامس عدد منهم بأمنيات هزيمة الحكومة وانتصار المعلمين . مسكين مدير التربية فهو نضطر أن يبدي لوزيره أنه مع الحكومة وفي السر يبدي للمعلمين أنه معهم ولكن ..

في مدرستين متجاورتين يدعو مدير زميله في المدرسة المجاورة الى فنجان قهوة والتداول في الأزمة فيفاجئ أحدهما الأخر بسؤال عن سر عزوف الطلبة عن التضامن مع أساتذتهم !!؟

فيفتح الثاني عينيه بدهشة ويقول : كيف لم يخطر ببالنا هذا الأحتمال الاستراتيجي الخطير ولم نحسب حسابه ؟؟ فيجيب الأول لأن العلاقة بين الطالب والمعلم لم تعد استراتيجية كما كانت ايام كنا على مقاعد الدراسة نجل المعلم ونقدره ونخدم اهل بيته مساء أن احتاجوا !! اختفت الصداقة والثقة بين المعلم والطالب وتدهورت اخلاق الجيل حتى تطاولوا على المعلم والوالدين .

مصلحة معظم الطلبة أن تطول الأزمة فتحلو ( القسدرة ) أمام مدرسة البنات .

نحن الأسرة التربوية يا صديقي نحاول أن نحلق بجناح واحد والنتيجة هبوط اضطراري في ملعب الحكومة ، اقصد العودة للحوار والتفاهم .




المحامي محمد الصبيحي