شريط الأخبار
تاريخ نادر يدعم أرسنال.. هل نشهد ريمونتادا تاريخية؟ ذروة المنخفض الخماسيني اليوم أكثر من 72 ألفا لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة منذ 2014 1.217 مليار دينار الدخل السياحي لشهري كانون الثاني وشباط انهيار مفاوضات البرازيل مع أنشيلوتي في الأمتار الأخيرة والسعودية تدخل بعرض خيالي أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟! وزير الاقتصاد الرقمي يتابع مشروع البوابات الذكية في مطار الملكة علياء "الشباب النيابية" تبحث مع الجامعات سبل تعزيز مشاركة الشباب في التحديث السياسي الخارجية تعقد جولة مشاورات رابعة مع نظيرتها الهندية غوتيريش يتوسط بين الهند والباكستان لتهدئة الأوضاع القوات المسلحة الأردنية: بلاغ بالعثور على قنبلة يدوية قديمة في محافظة إربد الملك والعاهل الإسباني يبحثان هاتفيا علاقات الصداقة المتينة بين البلدين المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولتي تسلل على واجهتها الحدودية رئيس الوزراء: الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه عنوانٌ للوسطية والتسامح والاعتدال وهذا جزء أصيل من هويتنا الوطنية الأردنية وزير الأوقاف: بدء تفويج الحجاج الأردنيين إلى الأراضي المقدسة في 23 أيار مكافأة خاصة لكل لاعب.. وزارة الرياضة السعودية تحفز أنديتها لبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا مصر تضع 3 سيناريوهات لتطورات الأوضاع الاقتصادية مفاوضات أمريكية أوكرانية "حاسمة" بشأن صفقة المعادن في أول تعليق له بعد الجراحة.. روديغر يكشف مفاجأة حول إصابته انخفاض أسعار الذهب وسط انحسار التوترات التجارية

هل هدد الارد ن بالغاء اتفاقيه وادي عربه مع ا سرائيل ... ولماذا ؟

هل هدد الارد ن بالغاء اتفاقيه وادي  عربه مع ا سرائيل ...  ولماذا ؟
ابلغ الاردن سفراء امريكا وعدد من الدول الاوروبية في عمان انه يعتبر العبث بملفات القدس والبحر الميت والحدود في الأغوار بمثابة دفن لاتفاقية وادي عربة ... وسأل الأردن سفراء ثلاثة دول في عمان هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا السؤال التالي: ألا يكفي أن نصوص صفقة القرن المزعومة مجهولة للجميع.. هل ستواصلون السماح لنتنياهو بالانفراد بسياسة الأمر الواقع؟

القلعه نيوز

بدأت خلية أزمة وعمل أردنية تدرس كل السيناريوهات بعد إعلان رئيس وزراء إسرائيل العدائي بنيامين نتنياهو بنواياه ضم الأغوار وشمال البحر الميت.

وقد فاجأ نتنياهو الأردن بهذا الإعلان الذي قرأ في البداية على أنه محاولة لها علاقة بحسابات الانتخابات الإسرائيلية الجديدة.

لكن في وقتٍ لاحق تفاعلت معلومات حاولت الربط في التوقيت على الأقل بين إعلان نتنياهو وإقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستشار الأمن القومي جون بولتون.

حاولت عمّان مبكرًا تتبّع الأسباب التي أطاحت بالمستشار بولتون والذي درج في المؤسسة الأردنية على وصفه بالجاهل في القضية الفلسطينية دون معرفة ماذا كان بديله الجديد من العلماء في القضية.

بكل حال لم تعد الأوساط الرسمية والسياسية في الأردن تنظر ببساطة أو سذاجة لإعلان نتنياهو بل تفيد آخر المعلومات والمعطيات بأن صراعا غامضا يجري الآن له علاقة بالانتخابات الإسرائيلية في أروقة وزوايا البيت الأبيض، الأمر الذي يراهن عليه الأردنيون للحد من نمو وتقدّم ما يسمّى بصفقة القرن.

المعلومة الطازجة في المسار الأردني هنا هي تلك التي تتعلق بسعي نتنياهو برفقة بولتون لتعديل مسار صفقة القرن عبرالإعلان عن ضم الأغوار وشمال البحر الميت باعتباره جزءًا من تلك الصفقة المنتظرة

وحسب قراءة أردنية متقدمة في الحدث اطّلعت "رأي اليوم” عليها بقي نتنياهو طوال الوقت وعبر بولتون والمبعوث جيسون غرينبلات يحول دون استقرار أي نصوص لها علاقة بصفقة القرن عبر تعديل التعديل والإضافة والزيادة على النصوص والمقترحات بين الحجين والآخر خلافا بطبيعة الحال للعنصر الإيراني في المسألة.

في الأوساط الأوروبية برزت نصيحة للإدارة الأمريكية تؤشر على أن تمكين نتنياهو من العبث والتلاعب من أية أفكار لها علاقة بما يسمى خطة الرئيس دونالد ترامب سيساهم في تعقيد الأمور أكثر لأن الاخير يسعى إلى فرض وقائع أولا وبدون لتشاور مع مؤسسات العمق الأمريكية ثم يجتهد لتحويل الوقائع الجديدة إلى قرارات تحظى بمظلة أمريكية ويفترض أن يتبناها الرئيس ترامب، الأمر الذي أربك الرئيس وطاقمه والبيت الأبيض عدّة مرّات كما أزعج حلفاء أوروبيون وعرب بنفس الوقت.

الأردن بهذا المعنى استعد لأي مواجهة لها علاقة بأي تطورات في الميدان تخص الوصاية الهاشمية في القدس أو لعبة الحدود في الأغوار والبحر الميت

الرسالة الأردنية التي سمعها أمريكيون وأوروبيون خلال اليومين الماضيين تعتبر العبث بملفات القدس والبحر الميت والحدود في الأغوار بمثابة دفن لاتفاقية وادي عربة.

سأل الأردن سفراء ثلاثة دول في عمان هي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا السؤال التالي: ألا يكفي أن نصوص صفقة القرن المزعومة مجهولة للجميع.. هل ستواصلون السماح لنتنياهو بالانفراد بسياسة الأمر الواقع؟

عن " راي اليوم اللندنيه "