القلعة نيوز : أشاد رئيس اللجنة المنظمة لرالي باها الأردن الدولي والمدير التنفيذي للأردنية لرياضة السيارات زيد بلقز، بالدور الكبير الذي يقوم به العاملون في الأردنية لرياضة السيارات، والجهات الحكومية والخاصة، وجيش المتطوعين، من أجل أنجاح رالي باها الأردن – سابع جولات (فيا) كأس العالم لراليات الكروس كانتري القصيرة – باها)، لعام 2019، الذي تنطلق منافساته يوم غد الخميس في مدينة العقبة.
وقال بلقز: «الرالي هو أهم حدث رياضي عالمي يقام على مستوى الأردن والمستويين العالمي والإقليمي، وما كان ليتحقق حلم استضافة الأردن له، من دون دعم ومساندة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة والداعمين والإعلاميين وكادر الأردنية لرياضة السيارات».
وأضاف: «إن الهدف من إقامة الرالي، هو رفع سمعة الأردن عاليا، في شتى المجالات، وتعزيز تواجده في المحافل الرياضية العالمية، وما نسعى إليه هو دمج قطاع السياحة بالرياضة، والترويج للمناطق السياحية الخلابة عبر رياضة السيارات، والمساهمة في رفد عجلة الاقتصاد إلى الأمام».
وأشار إلى أن التنوع في إقامة أنشطة رياضة السيارات في أرجاء المملكة، يساهم في عملية إنتشارها، وزيادة عدد المتابعين لها، حيث تتجه أنظار العالم من منطقة البحر الميت والتي لعبت دورا كبيرا للترويح للأردن حول العالم من خلال استضافة 3 جولات ضمن بطولة العالم للراليات (دبليو آر سي) أعوام 2008 و2010 و2011، إلى منطقة العقبة التي تتيح لزوارها المشاركة في متعة متابعة منافسات المرحلة الاستعراضية والبرنامج الاحتفالي.
وختم بالقول: إن الأردن يحتضن سباقات عالمية للراليات وذلك للمكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي تجعله في مقدمة الدول، وللأمن والآمان الذي يتمتع.
حزينة: فرق إنقاذ للتدخل السريع
أكد مسؤول السلامة العامة في رالي باها الأردن موسى حزينة أن الأمور التحضيرية في مراحلها الأخيرة، وتم اختيار مسار رالي باها الأردن الدولي، بما يتماشى مع السائقين، والتركيز على اختيار مراحل غير مكتظة بالسكان المحللين، لتوفير أقصى عوامل السلامة العامة للسكان وللسائقين، وبعيدة عن تواجد السائحين لاتاحة الفرصة أمامهم للإستمتاع بطبيعة محمية وادي رم.
واضاف: « كثفنا جهودنا في فريق السلامة العامة لإظهار الرالي للعالم بالشكل المطلوب، وكنا نقود السيارات لساعات طويلة في مرحلة إستكشاف مسارات جديدة، وكانت عملية الاختيار صعبة بعض الشيء ومنها كان يؤدي إلى نهاية مغلقة بالجبال وصعبة الاختراق، الأمر الذي فرض علينا مزيد من المشقة والتعب والإرهاق، وركزنا على ايجاد مراحل مميزة تساهم في تسهيل مهمة السائقين حيث سيكون إعتمادهم في الرالي على «كتيب الطريق» ودرجة البوصلة، وليس على خرائط (جي بي إس)، مما يجعل الرالي أكثر تشويقا حيث لا يكون اعتماد السائقين على الخرائط من خلال شاشة جهاز الخرائط.
وتابع:» أخذنا بعين الإعتبار عند مرحلة إستكشاف المراحل تسهيل عملية السائق في المراحل، وقمنا بوضع خطة محكمة للسلامة العامة للسائقين في حال مواجهتهم لأي طارئ أثناء الرالي. واكد حزينه: سيتم متابعتهم، بشكل مكثف من خلال غرفة العمليات عن طريق نظام تعقب المركبات وتوفير فريق إنقاذ متخصص يصل للسائقين تحت أي طارئ، بأقصى سرعة ممكنة، كما تم تغطية مرحلة (الصالحية) ومسافتها 211 كلم، بشكل كامل من جميع المنافذ مما يسهل عملية فريق الإنقاذ للوصول للسائقين، بأقصى سرعة ممكنة.
كما قام فريق الإنقاذ بكافة عناصره بزيارة ميدانية ووضع علامات لتشكيل طريقة وصف وتصنيف للمراحل، وتفقد أجهزة الإتصال في حال انقطاع أنظمة التعقب، وسيتم التعامل مع هذه العلامات بين أعضاء فريق السلامة العامة أثناء الرالي».
وأشار إلى أن عدد نقاط السلامة العامة في الرالي تبلغ 42 نقطة مكونة من 88 شخصا موزعين عبر المراحل و12 سيارة فريق إنقاذ على متنها 24 شخصا و4 ضباط مساعدين للسلامة، وطائرتين للسلامة الجوية، وطائرة إخلاء طبي، وتم تزويد طائرات السلامة بالإضافة إلى ضابط السلامة الجوية بطبيب من الخدمات الطبية الملكي ومسعف وعدة تدخل للإنقاذ السريع مكونة من مقصات حديدة هيدروليكية من مديرية الدفاع المدني وكل هذا يأتي ضمن خطتي للسلامة العامة وتم وضعها في حال عدم قدرة وصول فريق التدخل السريع الأرضي لأي حالة طارئة.
وتمنى حزينة السلامة للجميع، والاستمتاع بطبيعة وادي رم الجميلة والساحرة، واوصي الجمهور في حال تعرضه لأي طارئ أثناء متابعتهم للرالي التواصل مع فريق السلامة العامة من خلال موقع الأردنية لرياضة السيارات الرسمي وموقعها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.