شريط الأخبار
‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة

25 ألف حالة طلاق في 2018

25 ألف حالة طلاق في 2018

" تضامن": يومياً.. 194 حالة زواج و68 طلاق رضائي وقضائي في الأردن عام 2018

القلعة نيوز -

رحبت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" ببدء دائرة قاضي القضاة منذ بداية أيلول الحالي تنفيذ دورات تأهيل المقبلين على الزواج في كل من عمان وإربد والزرقاء والرصيفة كمرحلة أولى على أن تشمل كافة محافظات المملكة في المراحل القادمة، كما ورحبت بقرار الدائرة إلزامية هذه الدورات للمقبلين على الزواج لمن هم دون 18 عاماً.

وتأمل "تضامن" بأن تساهم هذه الدورات التي ستتناول محاور شرعية وقانونية، الى جانب المحاور الاجتماعية والصحية والمالية، في الحد من المشاكل الأسرية والتي قد تؤدي الى الطلاق. كما تدعو في ذات الوقت الى تفعيل الدور السابق للخطبة بإعتبارها ليست عقداً للزواج للحد من حالات الطلاق البائن بينونة صغرى قبل الدخول.

وفقاً للتقرير الإحصائي السنوي 2018 والصادر عن دائرة قاضي القضاة، فقد بلغت حالات الطلاق 24724 حالة، منها 20279 طلاق رضائي و 4445 حالة طلاق قضائي، فيما بلغت عقود الزواج العادي والمكرر 70734 عقداً. وعليه فقد شهد الأردن يومياً 194 حالة زواج و 68 حالة طلاق.

4690 حالة طلاق مبكر (الطلاق من زواج لم يتجاوز العام) وبنسبة 23% من مجمل حالات الطلاق عام 2018

وتضيف "تضامن" بأن 207 حالة (203 لإناث أردنيات و 4 حالات لذكور أردنيين) من بين 8226 حالات زواج مبكر خلال عام 2018 إنتهت بالطلاق في نفس العام، فيما وصل العدد الإجمالي لحالات الطلاق من زواج نفس العام (70734 حالة زواج) الى 4690 حالة طلاق، وهو ما أصبح يطلق عليه الطلاق المبكر (الطلاق من زواج لم يتجاوز عام واحد) وشكل 23.1% من مجمل حالات الطلاق الرضائي لعام 2018.

21% من الذكور المطلقين و 48% من الإناث المطلقات خلال عام 2018 لم تتجاوز أعمارهم 25 عاماً

وأظهر التقرير أيضاً بأن 20.9% من الذكور المطلقين و 48.5% من الإناث المطلقات أعمارهم تقل عن 25 عاماً. وبالأرقام فإن 4237 ذكراً و 9841 أنثى تم طلاقهم ضمن الفئة العمرية 15- 25 عاماً. علماً بأن الربع الثالث (تموز وآب وأيلول) من عام 2018 شهد 27.3% من حالات الطلاق وبعدد 5546 حالة. ويذكر بأن 3841 أنثى "مطلقة" عام 2018 لم تتجاوز أعمارهن 20 عاماً.

عدم تحديد سن أدنى للخطبة يساهم في زيادة حالات الزواج والطلاق المبكران

وتشير "تضامن" الى عدم وجود نص في قوانين الأحوال الشخصية النافذة في الأردن للمسلمين والمسيحيين على حد أدنى لسن الخطبة، حيث نصت المادة الثانية من قانون الأحوال الشخصية للمسلمين على أن الخطبة طلب التزوج أو الوعد به.

إن عدم تحديد سن أدنى للخطبة يساهم في زيادة حالات الزواج والطلاق المبكران وتشير "تضامن" الى عدم وجود نص في قوانين الأحوال الشخصية النافذة في الأردن للمسلمين والمسيحيين على حد أدنى لسن الخطبة، حيث نصت المادة الثانية من قانون الأحوال الشخصية للمسلمين على أن الخطبة طلب التزوج أو الوعد به.

إن عدم تحديد الحد الأدنى لسن الخطبة يفتح الباب على مصراعيه أمام إستمرار حالات الزواج المبكر والقسري المفتقد للارادة والإختيار الواعي والحر، ويشكل حرماناً للفتيات من حقهن في رسم مستقبلهن، ويهدد فرصهن بالتعليم والعمل، ويحرمهن من التمتع بطفولتهن وحقوقهن، ويعرضهن لمحنة الطلاق المبكر وفي كثير من الحالات مع وجود أطفال.

كما تجد "تضامن" بأن الوصمة الإجتماعية التي تلاحق المرأة المطلقة (حتى لو كان الطلاق قبل الدخول)، إضافة الى الأثار الأخرى للطلاق والإلتزمات المترتبة على ذلك والمنصوص عليها في قانون الأحوال الشخصية، تدعونا جميعاً الى تفعيل الدور السابق للخطبة بإعتبارها ليست عقداً للزواج، مما يفسح المجال أمام الخاطب والمخطوبة للتعرف على بعضهما البعض، فإن إتفقا أتما إتفاقهما بعقد الزواج، وإن إختلفا عدلا عنها دون آثار أو التزامات.