شريط الأخبار
غنيمات تلتقي رئيسة اللجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب المغربي ترامب يغيّر مكتبه التاريخي في البيت الأبيض بسبب نجل ايلون ماسك الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة السعودية ترامب: فوجئت بعدم ترحيب الأردن بخطة غزة .. وسأكتفي بالتوصية مجزرة في الضمان الاجتماعي .. إحالة 84 موظفا على التقاعد المبكر عندما تدفع الدولة والأحزاب والمواطن الثمن . كاتب أمريكي: ترامب يريد أن يصبح رئيسًا مدى الحياة الروابدة: مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ليست للمساومة الملك وولي العهد في لقاء ودي مع قادة دول التعاون الخليجي والرئيس المصري وزير الخارجية السوري يتوجه إلى بغداد السبت العضايلة يلتقي سفيرة نيوزيلندا لدى مصر اعتقال إسرائيليين يشتبه في تورطهما بتفجيرات تل أبيب 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المقاومة تكشف أسماء 6 أسرى تعتزم الإفراج عنهم السبت إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار حماس: أشلاء شيري بيباس اختلطت بأخرى بعد غارة اسرائيلية غوتيريش:الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق مليئة بعدم اليقين أجواء باردة جدًا اليوم وزخات من الثلج فوق القمم العالية الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية حلم اسرائيل إنتهى!

الفايز يؤكد : ان عالمنا اليوم تسوده الفوضى

الفايز يؤكد : ان عالمنا اليوم تسوده الفوضى


القلعة نيوز-
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على ضرورة وضع استراتيجيات واليات واضحة ، تكرس ثقافة قبول الاخر والعيش المشترك ، وتعمل على بناء علاقات تشاركية تقوم على الاحترام ، وتعزيز التنمية المستدامة ، وتمكن من تبادل المعرفة ،وتوحد الروى والجهود حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول اورواسيا ، فالجهود الجماعية المبنية على الثقة والاحترام ، ستمكن التغلب على الفوضى التي تجتاح العالم ، في ظل التجاوز على مبادئ القانون الدولي وتحديه ، تحت مبررات غير مقبولة او منطقية .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم في مؤتمر الرابع لرؤساء برلمانات دول الاورواسيوية ، والذي بدأت اعماله اليوم في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان .
وبين الفايز ، ان عالمنا اليوم تجتاحه الفوضى ، عالم قتل فيه مئات الاف بلا ذنب ، واصبح مثلهم لاجئين في دول اخرى ، وانتهكت فيه ايضا الاعراف والمواثيق الدولية ، واصبح يجنح الى التطرف والعنف ، وتسيطر عليه لغة الكراهية والعنصرية ، وغابت عنه قيم العدالة والتعاون والمساواة والحرية الامر الذي يتطلب العمل الجاد للتصدي لهذه الممارسات والظواهر السلبية وهو امر غير مقبول ويهدد البشرية ويزعزع السلم العالمي ، ودعا كافة البرلمانين ، الى الاسهام بشكل فاعل لتطوير جهد جماعي ، يحقق ألاهداف التي ينعقد المؤتمر الرابع لآجلها ، والمتمثلة في بناء الثقة ومد جسور التعاون ، وتعزيز الشراكة بين دول وشعوب الاورواسيا . وقال رئيس مجلس الاعيان "لقد آن الأوان لأجراء مراجعة شاملة ، تبني شراكة حقيقية بين دول اورواسيا ، فمصلحتنا ان نكون معنا ، في ظل انتشار سياسة التحالفات والتكتلات ، المصلحية ، والامنية ، والاقتصادية ، حتى تنعم شعوبنا بالامن والاستقرار " .
وقال مخاطبا المؤتمرون " انني اقول لكم وبأسف شديد ، انه وفي منطقتنا ، منطقة الشرق الاوسط ، فقدت شعوبنا الثقة ، وسيطر عليها الشعور باليأس ، وبات الحديث عن الثقة والحوار والتعاون غير مقنع ، لقد باتت منطقتنا مسرحا لصراعات الدول المهيمنة ، وتتدخل دول اقليمية في شؤوننا الداحلية " .
وقال الفايز في كلمته ، كيف لنا اقناع اقناع شعوبنا بمضامين مؤتمرنا ، والشعب الفلسطيني يعاني من اطول احتلال في التاريخ ، وما هو المنطق الذي يحكم المجتمع الدولي ، وهو يقف متفرجا على المأسي التي يعاني منها الكثير من شعوبنا في العالم العربي ، نتيجة للحروب الاهلية التي تجري فيها وادت الى قتل مئات الالاف من الابرياء ، والى تفاقم مشكلة اللاجئين .
واضاف " اننا في الاردن ندعم وبكل قوة جهود اشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، للحفاظ على الامن والاستقرار في هذه المنطقة النهمة والحساسة جيوسياسا " .
وقال من حقنا ان نتسأل ، لماذا عجز المجتمع الدولي ، الذي ينادي بالحرية والعادلة ، عن حل هذه الازمات ، ولمصلحة من استمرار نزيف الدم العربي ، ولماذا تخلى المجتمع الدولي عن تعهداته والتزاماته تجاه الاردن ، الذي يستضيف اليوم على اراضيه ، مليون و300 الف لاجئ سوري ، ايمانا منه بالقيم الانسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية " ، لقد ترك الاردن لوحده يواجه ازمة اللجوء السوري ، وهو الذي تحمل عبء اللجوء نيابة عن العالم باسره ، فالاردن يعاني اليوم صعوبات اقتصادية وتحديات امنية بسبب صراعات المنطقة ، ورغم ذلك ما زال مستمر بدوره الاخلاقي والانساني تجاه اللاجئين لهذا فان دعم الاردن ومساعدته ليس منة ، بل واجب اخلاقي وانساني وقانوني.
واكد على ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، مستمر بجهوده الرامية ، لايجاد مجتمع انساني خالي من العنف والتطرف ،يعظم القواسم المشتركة بين الشعوب ، مجتمع انساني يؤمن بقبول الاخر ، والتعاون على اسس من الاحترام المتبادل ، والايمان المطلق بمختلف القيم الانسانية النبيلة ، والمواثيق والاعراف الدولية، وهو يحرص على المساهمة الفعالة ، في المبادرات التي التي تسعى الى ايجاد البيئة الفاعلة المعنية " بالسلم والأمن والتنمية " للوصول الى عالم يتسم بالتعاون والثقة ، ويؤمن بالحوار المسؤول لتجاوز الاختلاف ، ولايجاد شراكة أقوى في أوراسيا، بصورة متوازنة ومتكاملة.