شريط الأخبار
مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على استون فيلا اليوم.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة "إمبراير" تحذر من ارتفاع أسعار طائراتها بمليوني دولار بسبب الرسوم الأمريكية نتنياهو: إسرائيل هي من سيحدد القوات الأجنبية المسموح بوجودها في غزة "ودنا يحلق شعره".. تعليق "طريف" من تركي آل الشيخ على فوز مانشستر يونايتد شركة إسرائيلية تكشف تفاصيل عن خط تصدير الغاز الجديد إلى مصر دميترييف: أطراف كثيرة تحاول عرقلة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة ريال مدريد وبرشلونة وجها لوجه وسط أجواء متوترة.. التشكيلة والقنوات الناقلة حسان: ملتزمون بتوجيهات الملك في خطاب العرش النائب مجحم الصقور يترأس أولى جلسات مجلس النواب مجلس الأعيان يعقد جلسته الافتتاحية وينتخب لجنة الرد على خطاب العرش الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني الموازنة العامة 2026 تتصدر جدول أعمال مجلس النواب في الدورة الثانية الموكب الأحمر وزيّ الملك.. أبرز مراسم افتتاح دورات مجلس الأمة النواب امام دورة تشريعية حافلة بالقوانين الاقتصادية والإدارية اتفاقية تعاون بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة "بترا رايد" إحالة العم غافل على التقاعد العين طبيشات: خطاب العرش سيركز على الشأن الداخلي المهندسين الزراعيين ترفض نقل ملف حليب البودرة إلى وزارة الصناعة وفيات الأحد 26-10-2025 الرمثا يحافظ على صدارة دوري المحترفين بعد تعادله مع السلط

الصندوق يعالج الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء

الصندوق يعالج الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء

خلال الجلسة الحوارية التي عقدها صندوق مشاريع المرأة العربية

متحدثون: مشاركة المرأة اقتصاديا في الأردن من الأقل عالميا

القلعة نيوز - عمان

أجمع متحدثون خلال الجلسة الحوارية التي عقدها صندوق مشاريع المرأة العربية حول تهيئة بيئة مواتية لتمكين المرأة اقتصاديا"، أن الأردن من أقل النسب بمشاركة المرأة اقتصاديا في العالم نتيجة وجود العديد من التحديات والأوضاع الاقتصادية.

وأكدوا على انانشاء وحدة تمكين المرأة هي فكرة ابتكارية وتعتبر نافذة حقيقة للتواصل مع المرأة أينما كانت واختيار المشروع المناسب ودراسة السوق والقطاع الأنسب.

وتم خلال الجلسات الحوارية عرض نتائج المشروع ومدى تأثيره عمله مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، لاسيما وان المشروع ممول من وكالة التنمية الدولية البريطانيةمن اجل معالجة الحواجز أمام شمول المرأة اقتصادياً.

ويعالج صندوق مشاريع المرأة العربية الحواجز والتحديات التي تواجهها النساء في الأسواق من خلال تمكينهن من العمل والبدء بتطوير أعمالهنّ وتحسين إيصال صوتهنّ واختياراتهنّ وقدرتهن على التحكم في الأنشطة الاقتصادية.

ويعمل صندوق مشاريع المرأة العربية على الاستفادة من الموارد غير المستغلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك لتحفيز زيادة النمو الاقتصادي والاستقرار في المنطقة التي تحتل في الوقت الحالي أدنى نسب مشاركة المرأة الاقتصادية في العالم.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة، أن كمية الفرص الضائعة بالأردن بسبب عدم مشاركة المرأة اقتصاديا يصعب حصرها في الأرقام، إلا ان مشاركة المرأة في الأردن من اقل النسب في العالم، مؤكدا ان هذه النسبة ينبه للقيام بفعل سريع وجذري.

وأشار الى ان التركيز على عدم عمل المرأة في المحافظات هو أمر مهم ويحتاج للعمل الكثير، منوها الى ان الإناث يستحوذن على 45 بالمئة من إجمالي الوظائف في الوزارة.

وأشار الى ان عدم زيادة نسبة مشاركة المرأة اقتصاديا في الأردن يُفقدنا نصف الإنتاج والإبداع وعلى التدبير بسبب عدم مشاركة المرأة بشكل كافي.

ومن جهته، قال رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، أن غرفة صناعة عمان، وإدراكا منا لأهمية تفعيل دور المرأة في القطاع الصناعي، سواء كعاملة أو كصاحبة عمل، فقد قمنا بدعم تأسيس الجمعيات الصناعية التي تعنى بالمرأة، ومنها الجمعية الأردنية الصناعية لسيدات الأعمال التي تهدف الى تمكين المرأة اقتصاديا.

واكد المهندس

ونوه الى ان المؤتمر الصناعي الأول الذي تنوي غرفة صناعة عمان تنظيمه في المستقبل القريب تم إفراد فيه محورا خاصا حول آليات تفعيل دور المرأة الاقتصادي، وخصوصا في العمل الصناعي، حيث سيتم تضمين التوصيات الخاصة بهذا المحور في استراتيجية عمل مجلس إدارة الغرفة للسنوات القادمة.

وخلال جلسة حوارية، أعلنت مديرة مشاريع صندوق المرأة العربية بالأردن رهام غربية، ان عدد المستفيدات من مشروع الصندوق في محافظة جرش من خلال تعاون الصندوق مع وحدة التمكين المرأة في بلدية جرش تجاوز ألفين سيدة،

وأشارت الى ان وحدة تمكين المرأة تعتبر أداة مهمة للإرشاد والتدريب والتشبيك.

وبدوره، أكد رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزه، على أن أهمية تأسيس وحدات تمكين للمرأة يجب ان ينعكس على واقع التنمية، مشيرا الى ان بلدية جرش قامت بالتواصل مع كافة القطاعات الاقتصادية في المحافظة بهدف انشاء مشاريع تستحدث فرص عمل لتأمين مردود مالي لتخفيف مفهوم الفقر والبطالة.

وتابع ان القطاعات الأكثر نشاطا في جرش هي قطاعي السياحة والزراعة، في حين كان الأكثر تعطلا هو القطاع النسائي بسبب مجموعة من المحددات التي تعيق عمل المرأة.

وارجع أسباب انخفاض نسبة مشاركة المرأة اقتصاديا في المحافظة الى عدم امتلاك المرأة لرأس مالي كافي للبدء بشروعها، وفقدان الخبرة الكافية لإنشاء المشروع.

وأشار الى ان انشاء وحدة تمكين المرأة هي فكرة ابتكارية وتعتبر نافذة حقيقة للتواصل مع المرأة أينما كانت واختيار المشروع المناسب ودراسة السوق والقطاع الأنسب.

وقال المدير التنفيذي لشركة الألبان المزرعة فواز الشكعة، ان المنافسة داخل المجتمع لن تكون إلا من خلال إيجاد القيمة المضافة، معتبرا ان القطاع الخاص ينافس دولا ذات كلف منخفضة وحجم الضرائب الكبيرة.

واعتبر ان مشاريع تمكين المرأة حققت فائدة لكافة الأطراف وسيعود بفائدة كبيرة على المرأة والمجتمع والاقتصاد.

ومن جهتهم، قالت رئيسة جمعية جراسيا جليلة الصمادي، ان وحدة تمكين المرأة ساهمت في تقديم دورات تدريبية للسيدات، بالإضافة للتشبيك مع القطاع الخاص، معتبرا ان هذه المرحلة حققت نقلة نوعية للجمعية بتطوير الفكر نحو تمكين بيئة الأعمال.