شريط الأخبار
الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية قامت بتكريم أفراد يعملون في المجال الصحفي والإعلامي بصفة غير قانونية الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام أباد مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لخطة إعمار غزة لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى "الخط الأزرق" وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة الأمير فيصل يتوج الفائزين في سباق "أيلة للدراجات الهوائية" الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج العيسوي يرعى حفل إشهار هيئة أردن المستقبل "أبشر سيدنا. المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية الوزير الرواشدة" يشارك في حفل استذكار الشاعر نايف أبو عبيد بمحافظة إربد أبورمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز 4 اضعاف المعلن عباس يوجه الحكومة بإرسال وفد رفيع لبحث مواءمة مناهج التعليم الفلسطينية مع معايير اليونسكو وزير الصحة يعقد اجتماعاً موسعاً لمديري مديريات الصحة ويوجه بتكثيف الزيارات الميدانية والاطلاع بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير السياحة: فرص واعدة لتعزيز الاستثمار السياحي وتوسيع الأسواق المستهدفة

نمو الأجور في القطاع العام منذ 2010 مقارنة مع القطاع الخاص

نمو الأجور في القطاع العام منذ 2010 مقارنة مع القطاع الخاص

القلعة نيوز : ارتفع متوسط المؤشر الاسمي للأجور الشهرية بشكل عام للقطاعين العام والخاص إلى 126 نقطة في العام 2017، مقابل 100 نقطة في عام 2010.
وقال منتدى الاستراتيجيات الأردني، الذي اصدر المؤشر، إن الارتفاع في مؤشر القطاع العام كان أعلى من الارتفاع في مؤشر القطاع الخاص، حيث شهد مؤشر القطاع العام (الاسمي) ارتفاعا إلى 8ر136 نقطة مقابل من 100 نقطة، وفي المقابل ارتفع مؤشر القطاع الخاص (الاسمي) إلى 9ر119 نقطة.
وأكد المنتدى أن مسألة الأجور في الأردن غاية في الأهمية، نظرا لأن معظم الأفراد النشيطين اقتصاديا في الأردن هم من الموظفين بأجور شهرية حيث تبلغ نسبة العاملين بأجر حوالي 87 بالمئة من إجمالي العاملين، ما يعني أن الأجور مؤشر أساسي يدل على مستوى المعيشة للمواطنين وأيضاً التكليف التي يواجهها أصحاب العمل.
وبالنسبة للتغيرات في مؤشر الأجور الشهرية الحقيقية، الذي يأخذ معدل التضخم بعين الاعتبار، فقد ارتفع مؤشر متوسط الأجور الشهرية الحقيقية للقطاع العام إلى 6ر114 نقطة بحلول نهاية عام 2017، من 100 نقطة في عام 2010، فيما ارتفع مؤشر متوسط الأجور الحقيقية في القطاع الخاص إلى 5ر100 نقطة فقط في عام 2017، مقارنة مع 100 نقطة في عام 2010، ما يعني أن الزيادة الحقيقية في أجور العاملين في القطاع الخاص كانت محدودة جدا، حيث يظهر المؤشر استقرارا في نمو الأجور رغم أن المتطلبات المعيشية ازدادت خلال نفس الفترة.
وقال المنتدى في ملخص السياسات حول الأجور في القطاعين العام والخاص في الأردن، إن من الواضح أن انتظام الزيادة في أجور العاملين في القطاع العام ساهمت برفع مستويات الأجور الحقيقية، وهو ما لم يحدث في القطاع الخاص.
وأشار الملخص إلى أن هذا المؤشر لا يأخذ بعين الاعتبار الفروقات والفجوات في الأجور بين العاملين في القطاعين بل يركز على تطور مستويات الأجور في العقد الماضي.
ولدى تحليل التغير في مؤشر الأجور الشهرية الحقيقي للقطاعين العام والخاص، فقد أظهرت النتائج أن النمو في هذا المؤشر شهد تباينا بين مختلف القطاعات، وقد كانت قطاعات التعدين والمحاجر والنقل والتخزين وتجارة الجملة والتجزئة وقطاع المياه هي الأعلى ارتفاعا على مؤشر الزيادة في الأجور الحقيقية للقطاع العام.
أما الأنشطة الاقتصادية التي شهدت أعلى زيادات حقيقية في الأجور الحقيقية في القطاع الخاص فكانت في كل من قطاع المياه والأنشطة العقارية والفنون والترفيه، وغيرها من قطاعات الخدمات، وهي بذلك تختلف عن القطاعات التي شهدت ارتفاعا في الأجور في القطاع العام، ويعكس هذا ديناميكية مختلفة لنمو الأجور ما بين القطاعين.
وبناء على ذلك، قال المنتدى، إنه كان واضحا أن موظفي القطاع العام تمتعوا بزيادة أعلى في الأجور مقارنة بنظرائهم في القطاع الخاص.
وفي هذا السياق، لفت الملخص إلى أن التغييرات في الأجور تحدث وفقا لإنتاجية العمل وأيضا العرض في سوق العمل، حيث أن زيادة المعروض من العمالة في بعض الأنشطة والقطاعات يحد من إمكانية تحقيق زيادات في الأجور، ويحد كذلك من القدرة التفاوضية للعاملين.
وبين الملخص أن انخفاض الأجور الحقيقية في القطاعات الأكثر توظيفا في القطاع الخاص وهي كل من النقل والتخزين، وتجارة الجملة والتجزئة، والتعدين والمحاجر، والبناء، والتصنيع، والخدمات المهنية والعلمية والتقنية، وقطاع الاتصالات والمعلومات يثير تساؤلات تتعلق ب»إنتاجية العمل» وما إذا كانت تواجه تحديات في تعزيزها.
وفي محاولة المنتدى لتفسير ذلك، بين الملخص أن البيانات التي نشرها منتدى الاستراتيجيات الأردني حول إنتاجية العمال سابقا تشير إلى أن معدل الإنتاجية في الأردن بلغ سالب 1 بالمئة في الأعوام 2010-2017، وسالب 4ر1 بالمئة في عام 2017، وسالب 2ر0 بالمئة في عام 2018.
ومن أجل تحسين الأجور الحقيقية، ينبغي بذل جهود كبيرة لتعزيز إنتاجية العمل، ويمكن القيام بذلك عن طريق الاستثمارات الرأسمالية، وتحسين جودة رأس المال البشري.