شريط الأخبار
الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا حقيقة أمريكا .. المهندسة الحجايا تكتب : الباديه الجنوبيه الامل و الالم...خطوات للمستقبل عروض "الدرون" تزيّن سماء إربد احتفاءً بالمناسبات الوطنية السوداني يهنئ المنتخب الأردني بتأهله للمونديال لأول مرة الرئيس السوري يزور درعا جنوب سوريا لأول مرة وزير الخارجية يلتقي نظيره البريطاني اسم الأردن يسيطر على الفضاء الرقمي بعد تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة 6 القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية وزيرة التنمية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى "الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين"

تواصل اقتحام الأقصى وفلسطينيو 48 يحيون ذكرى «هبة القدس والأقصى»

تواصل اقتحام الأقصى وفلسطينيو 48 يحيون ذكرى «هبة القدس والأقصى»

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ 74 مستوطنا وثلاثة عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا فيها بحراسةٍ أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن اكتشاف 17 نفقاً قرب السياج مع قطاع غزة منذ إنشاء «الجدار الأمني الذكي». وقالت قناة «كان» العبرية، «أن قوات جيش الاحتلال ووحدات الهندسة اكتشفوا أكثر من 17 نفقاً هجومياً يجتاز السياج الفاصل منذ الشروع في إقامة الجدار الإلكتروني على السياج الفاصل مع قطاع غزة».
وأحيى فلسطينيو 48 أمس الثلاثاء، الذكرى الـ19 للانتفاضة الثانية وهبة القدس والأقصى والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب اقتحام رئيس الحكومة السابق «أرئيل شارون» للمسجد الأقصى.
وانطلقت صباح أمس من قرية جت المثلث فعاليات إحياء مراسيم الذكرى الـ 19 لهبة القدس والأقصى، من أمام ضريح الشهيد رامي غرة. وزار ضريح الشهيد غرة في جت وفد لجنة المتابعة ونواب من القائمة المشتركة وقيادات وكوادر الحركات والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى رئيس مجلس جت المحلي ورؤساء سلطات محلية من المثلث. ووضع المشاركون أكاليل الزهور على ضريح الشهيد وقرأوا الفاتحة على روحه. كما تمت زيارة أضرحة الشهداء في أم الفحم ومعاوية والناصرة وكفرمندا وسخنين وعرابة وتوجت الفعاليات بالمسيرة المركزية التي احتضنتها بلدة كفركنا قرب النصب التذكاري.
وكانت لجنة المتابعة العربية دعت إلى أوسع مشاركة فعاليات في إحياء الذكرى الشهداء الـ 13 التي الذين استشهدوا برصاص الشرطة وبقرارات عليا من الاحتلال.
وقالت المتابعة «إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية الشعب الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى «صفقة القرن» بقيادة الحكومة الإسرائيلية وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع».
في موضوع آخر، أطلق مختصون وباحثون ونشطاء الحملة الوطنية لمفقودي فلسطين 67 بعنوان «حملة مفقودي فلسطين « بهدف تسليط الضوء عليهم وفتح ملفهم مرة أخرى، لضرورة البحث عنهم، ومعرفة مكان تواجدهم ومعرفة عائلاتهم مصير حياة أبنائهم.
وقال المنسق العام لحملة مفقودين فلسطين عام 1967 المستشار العقيد اكرم محمود جوده نائب مدير الدائرة القانونية لجمعية المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية، (حملة مفقودي فلسطين 67)، أن موضوع مفقودي فلسطين 67 ناجم عن ما مرت به القضية الفلسطينية من بطش المحتل، وتهجير قسري خلافا للقانون الدولي الانساني، وما نصت عليه مواثيق حقوق الإنسان باتفاقية جنيف، موضحا أن إخفاء معلومات بشكل مقصود عن شخص مفقود يشكل خرقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن من حق عائلتهم معرفة مصير أبنائها المفقودين، وذلك وفق الالتزامات القانونية.
وأضاف أن الحملة تهدف الى تسليط الضوء على المفقودين عام 67 وفتح ملفهم مرة أخرى، لضرورة البحث عنهم، ومعرفة مكان تواجدهم ومعرفة عائلاتهم مصير حياة أبنائهم، لحرصهم الوطني على هذه الملف. وأوضح «أننا بدانا فور انطلاق الحملة بتشكيل لجان تتنوع مهامها منها المجلس الاستشاري واللجان الإعلامية، واللجان القانونية، ولجنة المفقودين والتوثيق، واللجنة الاجتماعية والدعم النفسي، والتي بدأت عملها الفعلي من خلال التواصل مع عائلة المفقودين لمعرفة أسماء المفقودين، وكيف تم فقدانهم، والمدلولات الخارجيه لهم، والإبلاغ بشكل رسمي من قبل عائلتهم».
وأشار الى ان منسقي الحملة بدأوا بالتواصل مع مؤسسات الصليب الأحمر، والمؤسسات الانسانيه والحقوقيه للمطالبة بضرورة الوقوف بجانبهم لمعرفة مكان مفقودي 67، و فتح ملفهم مرة أخرى. وأكد جودة أن عائلات المفقودين بدأوا بالتواصل مع لجنة التوثيق وتقديم بلاغات رسمية، مع وجود بعض الشهود الحية التي تقدم أدلة.
وأوضح أن ملف مفقودي 67 لم يكن لديه أهمية كبرى مقارنة بملفات الأسرى والشهداء والجرحى، بالرغم من وجود العديد من القوانين الدولية التي تؤكد حق الإنسان في معرفة مكان تواجده، و معرفة المعلومات الكاملة عنها. وطالب جودة بضرورة تسليط الضوء على قضية مفقودي فلسطين وإبراز معاناة ذوي المفقودين، وتوثيق أسباب فقدانهم، وتقديم سبل الدعم النفسي لعائلاتهم.(وكالات)