شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

تواصل اقتحام الأقصى وفلسطينيو 48 يحيون ذكرى «هبة القدس والأقصى»

تواصل اقتحام الأقصى وفلسطينيو 48 يحيون ذكرى «هبة القدس والأقصى»

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة – اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ 74 مستوطنا وثلاثة عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا ساحات الأقصى، وتجولوا فيها بحراسةٍ أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أمس الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن اكتشاف 17 نفقاً قرب السياج مع قطاع غزة منذ إنشاء «الجدار الأمني الذكي». وقالت قناة «كان» العبرية، «أن قوات جيش الاحتلال ووحدات الهندسة اكتشفوا أكثر من 17 نفقاً هجومياً يجتاز السياج الفاصل منذ الشروع في إقامة الجدار الإلكتروني على السياج الفاصل مع قطاع غزة».
وأحيى فلسطينيو 48 أمس الثلاثاء، الذكرى الـ19 للانتفاضة الثانية وهبة القدس والأقصى والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب اقتحام رئيس الحكومة السابق «أرئيل شارون» للمسجد الأقصى.
وانطلقت صباح أمس من قرية جت المثلث فعاليات إحياء مراسيم الذكرى الـ 19 لهبة القدس والأقصى، من أمام ضريح الشهيد رامي غرة. وزار ضريح الشهيد غرة في جت وفد لجنة المتابعة ونواب من القائمة المشتركة وقيادات وكوادر الحركات والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى رئيس مجلس جت المحلي ورؤساء سلطات محلية من المثلث. ووضع المشاركون أكاليل الزهور على ضريح الشهيد وقرأوا الفاتحة على روحه. كما تمت زيارة أضرحة الشهداء في أم الفحم ومعاوية والناصرة وكفرمندا وسخنين وعرابة وتوجت الفعاليات بالمسيرة المركزية التي احتضنتها بلدة كفركنا قرب النصب التذكاري.
وكانت لجنة المتابعة العربية دعت إلى أوسع مشاركة فعاليات في إحياء الذكرى الشهداء الـ 13 التي الذين استشهدوا برصاص الشرطة وبقرارات عليا من الاحتلال.
وقالت المتابعة «إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية الشعب الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى «صفقة القرن» بقيادة الحكومة الإسرائيلية وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع».
في موضوع آخر، أطلق مختصون وباحثون ونشطاء الحملة الوطنية لمفقودي فلسطين 67 بعنوان «حملة مفقودي فلسطين « بهدف تسليط الضوء عليهم وفتح ملفهم مرة أخرى، لضرورة البحث عنهم، ومعرفة مكان تواجدهم ومعرفة عائلاتهم مصير حياة أبنائهم.
وقال المنسق العام لحملة مفقودين فلسطين عام 1967 المستشار العقيد اكرم محمود جوده نائب مدير الدائرة القانونية لجمعية المتقاعدين العسكريين في المحافظات الجنوبية، (حملة مفقودي فلسطين 67)، أن موضوع مفقودي فلسطين 67 ناجم عن ما مرت به القضية الفلسطينية من بطش المحتل، وتهجير قسري خلافا للقانون الدولي الانساني، وما نصت عليه مواثيق حقوق الإنسان باتفاقية جنيف، موضحا أن إخفاء معلومات بشكل مقصود عن شخص مفقود يشكل خرقًا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن من حق عائلتهم معرفة مصير أبنائها المفقودين، وذلك وفق الالتزامات القانونية.
وأضاف أن الحملة تهدف الى تسليط الضوء على المفقودين عام 67 وفتح ملفهم مرة أخرى، لضرورة البحث عنهم، ومعرفة مكان تواجدهم ومعرفة عائلاتهم مصير حياة أبنائهم، لحرصهم الوطني على هذه الملف. وأوضح «أننا بدانا فور انطلاق الحملة بتشكيل لجان تتنوع مهامها منها المجلس الاستشاري واللجان الإعلامية، واللجان القانونية، ولجنة المفقودين والتوثيق، واللجنة الاجتماعية والدعم النفسي، والتي بدأت عملها الفعلي من خلال التواصل مع عائلة المفقودين لمعرفة أسماء المفقودين، وكيف تم فقدانهم، والمدلولات الخارجيه لهم، والإبلاغ بشكل رسمي من قبل عائلتهم».
وأشار الى ان منسقي الحملة بدأوا بالتواصل مع مؤسسات الصليب الأحمر، والمؤسسات الانسانيه والحقوقيه للمطالبة بضرورة الوقوف بجانبهم لمعرفة مكان مفقودي 67، و فتح ملفهم مرة أخرى. وأكد جودة أن عائلات المفقودين بدأوا بالتواصل مع لجنة التوثيق وتقديم بلاغات رسمية، مع وجود بعض الشهود الحية التي تقدم أدلة.
وأوضح أن ملف مفقودي 67 لم يكن لديه أهمية كبرى مقارنة بملفات الأسرى والشهداء والجرحى، بالرغم من وجود العديد من القوانين الدولية التي تؤكد حق الإنسان في معرفة مكان تواجده، و معرفة المعلومات الكاملة عنها. وطالب جودة بضرورة تسليط الضوء على قضية مفقودي فلسطين وإبراز معاناة ذوي المفقودين، وتوثيق أسباب فقدانهم، وتقديم سبل الدعم النفسي لعائلاتهم.(وكالات)