شريط الأخبار
رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين العبادي تفتح النار على وزارتي الصحة و العمل التربية: تحويل كامل الرواتب المتأخرة للمعلمين الجُدد إلى البنوك

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الحقوق و الشخصيات

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الحقوق و الشخصيات
القلعة نيوز:
تهدد اسرائيل، و احيانا السلطة الفلسطسنية نفسها، بانهاء الوضع الرسمي للرئيس الفلسطيني و السلطة الفلسطينية . و مع كل الاحترام و التقدير لشخص الرئيس الفلسطيني و نضاله و لجميع قادة التحرر الفلسطيني، فان المشكلة الاساسية في الصراع مع اسرائيل هي احتلال ارض و تشريد شعب و سلب حقوق على مدى عقود طويلة. اسرائيل تحاول تشتيت القضية و تبديد الجهود بتحويل الامر الى كلام حول هوية الرئيس الفلسطيني و رئيس وزرائه و شرعية السلطة. يتم اشغالنا بكل بذلك بينما يستمر الاحتلال و يتعمق و تبنى مستوطنات جديدة و تزداد الاعتداءات اليومية.
للاسف فان السياسي و المفاوض الفلسطيني فقد بوصلته منذ زمن، فالمشكة هي الاحتلال العسكري للارض العربية و قضية اللاجئين و ليس الرئيس او السلطة او العاصمة او شرطة و حدود و اصلاح و اعتراف بالمفاوض الفلسطيني من عدمه الى اخر هذه الدوامة من فوضى الاولويات. ضاعت الابجديات في اساليب التفاوض و السياسة و الدبلوماسية على الجانب الفلسطيني. بهذا التشتت يصبح الحق الفلسطيني محل استفسار و الباطل الاسرائيلي محط اتفاق.
لم يعد العالم يقبل الشمولية و الابدية و غياب المؤسسات. لم يعد الرمز او التاريخ يعني الكثير ما دامت النتائج على الارض لا تعكسه. و من اللافت هنا ان المفاوض الفلسطيني قد افقد نفسه شرعيته بعد ان امتهن فن المفاوضات و جعلها هي الاستراتيجية الوطنية. عبر السنين اصبح المفاوض الفلسطيني خبيراً في علم الزيارات المكوكية الدولية، و في الخطابة عبر الفضائيات و في كيفية اقامة علاقات ودية مع الشخصيات الدولية من سياسية و اعلامية. كل ذلك من غير نتائج تذكر على الارض، و لكن الى متى و على حساب من؟ هذا الكلام لا يستثني باقي العرب، فالكل شريك في المسؤولية.
علينا ان نتذكر ان الانتفاضات المتعاقبة لم تكن فقط هبة شعبية لمقاومة الاحتلال، بل انها كانت ايضاً موقف احتجاج على اسلوب عمل السلطة. الحلول الجزئية الوقتية اثبتت فشلها و التنازل غير العادل اثبت عدم نجاحه ايضاً، و المُجرب لا يُجرب.