شريط الأخبار
ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي وزير خارجية فرنسا: أمن غزة ستحققه شرطة فلسطينية مدربة الرواشدة يزور الباحث في التراث حامد النوايسة ترامب: أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أنه سيكون هناك سلام دائم ولي العهد يشيد بموقف فرنسا الداعم لإنهاء حرب غزة والاعتراف بفلسطين ماكرون: توسع الاستيطان في الضفة يتعارض مع خطة ترامب ولي العهد يلتقي مع رئيس أركان الجيش الفرنسي ويزور مقرا للدرك وزراء إسرائيليون يجتمعون لوضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار بغزة رئيس حركة حماس في غزة: الاتفاق يتضمن فتح معبر رفح من كلا الاتجاهين الأمن العام يوضّح ملابسات الفيديو جرى تداوله يظهر إطلاق نار على منزل داخله سيدة في إربد ذوي الطفل محمد الخالدي يناشدون الديوان الملكي الهاشمي العامر الحية: الاتفاق يضمن الإفراج عن جميع النساء والأطفال المعتقلين ولي العهد عبر انستقرام: اليوم الثاني من الزيارة الرسمية إلى فرنسا حمدان: إسرائيل ستفرج عن 250 أسيرًا من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية بوتين: لا حل لملف النووي الإيراني الّا بالدبلوماسية والمفاوضات "السفير القضاة "يواصل حراكه الدبلوماسي في دمشق ويعقد عدة لقاءات لقاء رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا وعميد الكلية بأعضاء الهيئة التدريسية وزير الثقافة يزور لواءي مؤاب وعي في الكرك "احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الحقوق و الشخصيات

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب: الحقوق و الشخصيات
القلعة نيوز:
تهدد اسرائيل، و احيانا السلطة الفلسطسنية نفسها، بانهاء الوضع الرسمي للرئيس الفلسطيني و السلطة الفلسطينية . و مع كل الاحترام و التقدير لشخص الرئيس الفلسطيني و نضاله و لجميع قادة التحرر الفلسطيني، فان المشكلة الاساسية في الصراع مع اسرائيل هي احتلال ارض و تشريد شعب و سلب حقوق على مدى عقود طويلة. اسرائيل تحاول تشتيت القضية و تبديد الجهود بتحويل الامر الى كلام حول هوية الرئيس الفلسطيني و رئيس وزرائه و شرعية السلطة. يتم اشغالنا بكل بذلك بينما يستمر الاحتلال و يتعمق و تبنى مستوطنات جديدة و تزداد الاعتداءات اليومية.
للاسف فان السياسي و المفاوض الفلسطيني فقد بوصلته منذ زمن، فالمشكة هي الاحتلال العسكري للارض العربية و قضية اللاجئين و ليس الرئيس او السلطة او العاصمة او شرطة و حدود و اصلاح و اعتراف بالمفاوض الفلسطيني من عدمه الى اخر هذه الدوامة من فوضى الاولويات. ضاعت الابجديات في اساليب التفاوض و السياسة و الدبلوماسية على الجانب الفلسطيني. بهذا التشتت يصبح الحق الفلسطيني محل استفسار و الباطل الاسرائيلي محط اتفاق.
لم يعد العالم يقبل الشمولية و الابدية و غياب المؤسسات. لم يعد الرمز او التاريخ يعني الكثير ما دامت النتائج على الارض لا تعكسه. و من اللافت هنا ان المفاوض الفلسطيني قد افقد نفسه شرعيته بعد ان امتهن فن المفاوضات و جعلها هي الاستراتيجية الوطنية. عبر السنين اصبح المفاوض الفلسطيني خبيراً في علم الزيارات المكوكية الدولية، و في الخطابة عبر الفضائيات و في كيفية اقامة علاقات ودية مع الشخصيات الدولية من سياسية و اعلامية. كل ذلك من غير نتائج تذكر على الارض، و لكن الى متى و على حساب من؟ هذا الكلام لا يستثني باقي العرب، فالكل شريك في المسؤولية.
علينا ان نتذكر ان الانتفاضات المتعاقبة لم تكن فقط هبة شعبية لمقاومة الاحتلال، بل انها كانت ايضاً موقف احتجاج على اسلوب عمل السلطة. الحلول الجزئية الوقتية اثبتت فشلها و التنازل غير العادل اثبت عدم نجاحه ايضاً، و المُجرب لا يُجرب.