شريط الأخبار
ذهبيتان، فضيتان، وأربعة ألقاب دولية تزين حصاد الأردن في بطولة العرب للشطرنج بالمغرب التعديل الحكومي القادم قبل الدورة العادية للبرلمان .. لا تغيير على بعض الوزارات السيادية ونصف الحكومة تحت طائلة التعديل .. أسماء الوزراء الخارجين من الحكومة النائب ايمن البدادوة يكتب :الملك عبدالله: نبراس أمل غزة الحجايا يعزي بوفاة النائب الأسبق الشيخ عطا فضيل الشهوان العجارمه فرنسا: لا بديل عن حل الدولتين انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة السعودية: حل الدولتين مفتاح استقرار المنطقة واشنطن : مايقال عن حل الدولتين حيلة دعائيه وتقويض للسلام في الشرق الاوسط الملك يلتقي المستشار الالماني - الثلاثاء - لدعم الغزيين وتطوير العلاقات الثنائيه غوتيريش: حل الدولتين المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق السلام أورنج الأردن وGIZ تقدمان برنامجاً متخصصاً لتعزيز المعرفة المالية لدى الشركات الناشئة ألمانيا تعلن أنها ستقيم "جسرا جويا" إنسانيا مع قطاع غزة عبر الأردن الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب بل للحوار ولي العهد: أهمية توظيف أدوات الاتصالات والتكنولوجيا لتحسين الخدمات الأهلي يضرب بـ "زيزو".. والزمالك يشعل الديربي مبكرا بصورة مثيرة للجدل ارتفاع أسعار النفط بعد تقليص ترامب المهلة لروسيا بشأن أوكرانيا بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده باستثمار 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي لجنة الانضباط تتخذ قرارا جديدا بشأن أحداث نهائي كأس العراق برلين تواجه عجزا كبيرا بمليارات اليوروهات في التخطيط المالي للفترة بين 2027 و2029 قتل فيه أكثر من 53 ألفا.. غوغل تعترف بفشلها في تحذير 10 ملايين شخص من زلزال تركيا المدمر عام 2023

بيان العرب عن "نبع السلام".. ليبيا ترفض وقطر والصومال تتحفظان

بيان العرب عن نبع السلام.. ليبيا ترفض وقطر والصومال تتحفظان


القلعة نيوز- الأناضول

تحفظت كل من قطر والصومال على بيان ختامي صدر، السبت، عن اجتماع وزاري للجامعة العربية في القاهرة، بشأن عملية "نبع السلام" التركية شمال شرقي سوريا، فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة.

وعُقد الاجتماع الذي شارك فيه وزارء خارجية عدد من الدول العربية بدعوة من مصر، عقب إطلاق تركيا عملية نبع السلام شمالي سوريا، التي تنفذ فيها دول عديدة عمليات عسكرية، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.

وترأس الاجتماع وزير خارجية العراق محمد علي الحكيم، وفق البث المباشر الذي نقله التلفزيون المصري .

ووفق ما بثه المصدر ذاته، تحدث وزراء خارجية العراق ومصر، ولبنان، والبحرين، وتونس، وموريتانيا، وكذلك وزراء شؤون خارجية في السعودية والإمارات على أهمية وقف العملية، وإيجاد حل سياسي لسوريا.

وفي كلمات ممثلي بلدانهم، دعا العراق والجزائر ولبنان، إلى أهمية إعادة سوريا إلى مقعدها بالجامعة العربية.

فيما انقطع البث للتلفزيون المصري، قبيل كلمة قطر، لمندوبها إبراهيم السهلاوي، وعاود البث بكلمات لمندوبي الصومال والسودان، دون تفسير سبب الانقطاع، في ظل موقف للقاهرة مقاطع للدوحة منذ 2017 مع الرياض وأبو ظبي والمنامة.

وأشاد مندوب دولة الصومال، السفير، توفيق أحمد، بدور "دول صديقة منها تركيا"، عما قامته بدور في بناء مؤسساتها وجيشها الوطني، معلنا تضامنه مع الشعب السوري في وصول بلاده لحل سياسي.

وقال محمد الحكيم، وزير خارجية العراق، في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون المصري، إن الاجتماع المغلق ومشروع البيان الختامي شهدا تحفظ قطر والصومال، دون ذكر عدد الدول المؤيدة للبيان أو التي لم تشارك.

فيما قال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه على تويتر، إن "التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر بعملية نبع السلام التركية في شمالي سوريا، هو قرار سيادي لكل دولة".

وعقب ساعات من انتهاء الاجتماع، أعلنت وزارة الخارجية الليبية في بيان رفضها طلب الجامعة العربية خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع تركيا.

وقالت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "ليبيا ترفض خفض التمثيل الدبلوماسي ووقف التعاون مع الجمهورية التركية".

ويأتي تأكيد الوزارة عقب إصدار الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بيان طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى تركيا، حسب البيان.

فيما نقلت وسائل إعلام محلية، امتناع مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية، عن إلقاء كلمة بلاده في الاجتماع العربي بالقاهرة، واكتفائه بتسليم كلمة مكتوبة.

وغابت سوريا عن الاجتماع الوزاري الذي بحث الأوضاع فيها؛ بسبب تجميد عضويتها منذ عام 2012، على خلفية استخدام نظام بشار الأسد القوة المفرطة في التعامل مع احتجاجات مناهضة له انطلقت منتصف مارس/ آذار 2011.

يشار أن جامعة الدول العربية، شددت في البيان الختامي للاجتماع على وحدة واستقلال سوريا، مطالبة تركيا بوقف العملية العسكرية (نبع السلام)، والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليّاته.

من جانبها، أدانت الرئاسة التركية بأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، عملية نبع السلام ضد العناصر الإرهابية بـ "الاحتلال".

وقال رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في بيان إن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.

فيما اعتبر متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، اتهام أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لبلاده بالمحتلة، شراكة في جرائم تنظيم "ب ي د- ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي، و"خيانة للعالم العربي".

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.