شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية تعصف بالانسجام داخل مجلس الوزراء

فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية  تعصف بالانسجام داخل مجلس الوزراء

القلعه نيوز

يبدو ان كثرة الكلام عن سيناريوهات التعديل والتغيير الوزاري في الاردن وسط فوضى الاجندة المالية والضائقة الاقتصادية تسبب بتصدع وخلافات وإنقسامات وبعض الاحيان إضطرابات داخل الفريق الوزاري التابع لحكومة الرئيس الدكتور عمر الرزاز. وغاب عن إدارة مشهد نقابة المعلمين طوال ستة اسابيع الرجل القوي في مجلس الوزراء نائب الرئيس الدكتور رجائي المعشر ودون ان تتضح الاسباب .

ورغم ان المعشر ظهر بكثرة في إطار التحدث عن المشكلات المالية للخزينة إلا ان الجدل العاصف المثار في مسألة المعلمين وحراكهم المعيشي ترافق مع عدم ظهور المعشر وتوقفه عن قيادة ثلاث لجان وزارية تعاملت مع الملف

. في الاثناء يحمل رئيس الوزراء واربعة من المجلس الوزاري على الاقل وزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني مسئولية أزمة المعلمين التي تولاها بشكل خاص وزيران لا علاقة لهما بالملف في المعالجة والاحتواء هما مبارك ابو يامين وزير الدولة للشئون القانونية وطارق الحموري وزير الصناعة والتجارة.ورصد مؤخرا نقاش بين الوزير المعلم تخلله بعض الحدية مع زملاء له تبادل معهم بعض الايحاء بالاتهام المتبادل وتبادل التلاوم. ودب خلاف علني عمليا بين وزير الخارجية ايمن صفدي ووزير المالية عز الدين كناكرية مع نقاش حاد بسبب ملفات مالية.

ويتغيب عن المشهد تماما ايضا وزير الثقافة والشباب المقرب من الرزاز جدا الدكتور محمد أبو رمان الذي رفضت له مبادرة سياسية لها علاقة بتعديل قانون الانتخاب والمضي بالاصلاح السياسي فيما لم يظهر له اي دور علني في ملف المعلمين

. وفي الوقت الذي يبلغ المعشر مقربين منه بأنه راغب في الاستراحة ومغادرة الحكومة من المرجح ان الوزير ابو رمان يتحين الفرصة ايضا للمغادرة ولا يجد نفسه منتجا في تحقيق اختراقات اساسية.

وتولى وزير المالية عز الدين كناكرية المفاوضات الاخيرة خلال يومين سابقين مع صندوق النقد الدولي وغاب عن المشهد المفاوض الاهم في هذا المجال وزير التخطيط الدكتور محمد العسعس.

ويواجه العسعس نفسه صعوبات في "التعايش البيروقراطي” مع الدكتور المعشر الذي يدير الطاقم الاقتصادي ومع وزير المالية وترشحه اوساط كثيرة لتولي مهام رئاسة الطاقم الاقتصادي في حال مغادرة المعشر.ومن المرجح ان خلافات علنية واخرى مكتومة تقفز بين وزير الداخلية المخضرم سلامه حماد وثلاثة وزراء على الاقل وعلى اكثر من قضية وملف.

وضع حكومة الرزاز من الداخل”غير مريح” وفقا لمقربين جدا من الرزاز وسط وضع اقتصادي وسياسي صعب.وقد بدأت مؤشرات التشنج تظهر بين اعضاء الفريق الوزاري والخلافات تتوسع والتباينات تظهر في الاداء والتعاون.