شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»
القلعة نيوز -

كتب: عالم القضاة

كلما اقترب محبو الألعاب الرياضية، من الدخول في حالة من اليأس يفرضها واقع منجزات الاتحادات الرياضية، تبزغ شمس التايكواندو لتذيب "صقيع اليأس" ، معلنة قدوم الربيع بألوانه الزاهية.

الإنجازات على أرض الواقع، خير دليل على عدم التملق، أو التزلف في التنافس الرياضي، وحتى في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. وهذا ما يقدمه اتحاد التايكواندو "بحرفية" عالية ذات طابع مختلف، فهو بات يعشق التحليق عاليا مثل النسور، تحوم في السماء، وتنقض في الوقت المناسب لتقبض على فريستها، وليس أي فريسة، فالذهب بات غنيمتها المميزة، والأولمبياد لعبتها في وقت ابتعدت كثير من الاتحادات الرياضية عن المسار الصحيح، على مستوى التنافس المحلي، أما الخارجي، فحدث ولا حرج، مصروفات و ميزانيات باهظة دون أن تشتم هذه الاتحادات رائحة الإنجاز!.

عشنا مع التايكواندو قبل ثلاثة أعوام وتحديدا ١٩ أب من عام ٢٠١٦، حلم الألعاب الرياضية الأردنية، بتحقيق النجم أحمد ابو غوش أول ميدالية أولمبية في - أولمبياد ريو -، حيث كانت من أفخم الميداليات - ذهبية- ليدخل ابو غوش وطنه الأردن من الباب الكبير في أعتى البطولات العالمية.

البصمة الأردنية، توالت في كبرى بطولات التايكواندو، حيث حقق صالح الشرباتي وجوليا الصادق قبل أيام إنجازا مميزا في بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) المصنفة من عيار أربع نجوم G4، والتي اقيمت في مدينة صوفيا البلغارية.. فالشرباتي نال ذهبية والصادق برونزية، ليضيفا إضاءات جديدة في لوحة الشرف، في إشارة متجددة على التخطيط الاحترافي, والنهج العالي من الفكر الفني, في وضع الاستراتيجيات المستقبلية من قبل القائمين على اللعبة برئاسة قائد كتيبة الفرسان سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد وسمو الأميرة زينة الراشد التي تجدها شعلة نشاط، وصاحبة مبادرات مضيئة تسهم في نقل اللعبة بسرعة الضوء إلى أعلى القمم، مستمدة ذلك من خبرتها كرياضية ماهرة، تتقن حياكة وصنع الإنجاز.

المفرح في أمر التايكواندو الأردنية، أن وصفة النجاح، أردنية بإمتياز، فـ"الفارس العسافي"، صانع النجوم، أبهر العالم في أولمبياد ريو، وحتى لا يقال أن الحظ حالفه كمدرب، فقد اثبت للجميع أن الحظ ليس "لعبته"، حينما جعل للاعبي المنتخبات بصمة في كل حدث تنافسي عربي أو آسيوي أو عالمي خاضوه وفي كل الفئات العمرية، ليستحق المسمى الذي أطلقه عليه اتحاد التايكواندو "كبير المدربين".

الوقفة مع رياضة التايكواندو، قد تحتاج منا إسالة كثير من الحبر على الورق، فالدروس والعبر المستقاه من نهج الأداء الإداري للاتحاد، والفني للجهاز التدريبي، والانظباطي والأخلاقي للاعبين، يشكل عوامل التميز والتفوق، لكن ما يبعث في النفس الفخر والاعتزاز، هي استراتيجية الاتحاد، وأقصد في ما يتعلق بمنح الفرصة لمدرب محلي، تشبع بالوطنية، يقشعر بدنه عند سماع النشيد الوطني لبلاده، وتذرف عيناه الدموع عند رفع العلم على أنغام السلام الملكي- هي الوطنية التي تحفز العمل بإخلاص، وحبذا أن يكون للمدربين الوطنيين نصيب من استراتيجيات الإعداد على كافة الصعد، ليأخذوا دورهم في قيادة المنتخبات الوطنية، وخير دليل "الفارس العسافي".