شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي

منشق قاد إلى مقتل البغدادي


القلعة نيوز-
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن عنصرا منشقا عن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كان عاملا أساسيا في نجاح العملية الأميركية التي أسفرت عن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في شمالي سوريا السبت الماضي. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وآخرين من المنطقة مطلعين على العملية أن العنصر كان يقدم خدمات لوجستية للبغدادي ويسهل تنقلاته في سوريا، وأشرف على عمليات بناء في مخبئه.
ويقول أحد المسؤولين إن معرفة هذا العنصر الدقيقة بتفاصيل منزل البغدادي كانت مهمة جدا في الغارة التي نفذتها قوات أميركية خاصة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن العنصر كان في محافظة إدلب، وتم إخراجه منها مع عائلته بعد يومين من العملية، وأنه سينال المكافأة الأميركية كلها أو جزءا منها والمرصودة لمن يدل على مكان البغدادي والتي تبلغ 25 مليون دولار.

أحد المسؤولين أكد للصحيفة أن العنصر -الذي لم يكشف عن جنسيته- عربي سني انقلب على تنظيم الدولة بسبب مقتل أقربائه على أيدي التنظيم.

المسؤولون أوضحوا أن ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية قوامها الأساسي- هي التي زرعت هذا العنصر في صفوف تنظيم الدولة، ثم سلمته إلى المخابرات الأميركية التي تأكدت من صدقه.

وكان مستشار قوات سوريا الديمقراطية بولات جان قال إن مصدرا سريا حصل على الملابس الداخلية للبغدادي، وأجري عليها اختبار للحمض النووي بغية التحقق من هويته قبل عملية تنفيذ قتله، لكن لا وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ولا البيت الأييض علقا على وجود عميل من الداخل.

وذكر جان أن قوات سوريا الديمقراطية كانت تعمل منذ 15 مايو/أيار الماضي مع وكالة المخابرات المركزية الأميركية لتعقب البغدادي، وتمكنت من تأكيد أنه انتقل من دير الزور في شرق سوريا إلى إدلب حيث قتل.

وتشير واشنطن بوست إلى أن نجاح المخابرات الأميركية بدأ بالفعل الصيف الماضي، لكن التقدم الحقيقي الذي أدى تنفيذ العملية بنجاح تم الشهر الماضي.

وعن توقيت العملية، قال أحد المسؤولين إنه جاء بعد التأكد من وجود البغدادي في مخبئه، ووسط مخاوف من انتقاله من المكان الذي تم تحديده.

ويؤكد مسؤولون أميركيون وشرق أوسطيين أن هذه الغارة جاءت تتويجا لسنوات من العمل المشترك مع عشرات الشركاء والحلفاء، مشيرين إلى أن قوات الكوماندوز الأميركية بدأت منذ 2015 مع قوات عراقية وكردية البحث عن البغدادي، وحققت نجاحات عدة مثل قتل المسؤول الإعلامي في التنظيم أبو محمد العدناني عام 2016، لكن البغدادي أثبت منذ ذلك الحين قدرته على الهروب بسبب استمرار تنقله وعدم استخدامه الهواتف الخلوية والأجهزة التي يمكن تعقبها.

(المصدر: الجزيرة)