شريط الأخبار
تسمية وزير الاتصال الحكومي محمد المومني ناطقا رسميا باسم الحكومة الاردن يدعو المجتمع الدولي لدعم انشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس ووقف اقتحامات اسرائيل للضفة الأردن: الإرادة الدولية تقر بعدم قانونية الوجود الإسرائيلي في فلسطين مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة تتعلق بأحداث لبنان ابو الغيط: مهم للغاية أن نجتمع مع جلالة الملك إدارة الفيصلي تلتقي الفريق الأول الدولار يتأرجح قبل اجتماع مجلس الاحتياط الأميركي السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة نصف نهائي "دوري المقاتلين" يشعل أجواء "بوليفارد سيتي" الرياض صناعة الفخار.. إرث عريق يستعيد التاريخ بنسخته الحداثية تركيا.. شكوى جنائية ضد إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور الفارس محمد أبو سمرة يظفر ببطولة دولية في بلجيكا مجلس الوزراء يقرر تشكيل اللجان الوزارية مجلس الوزراء يقرر تسمية وزير الاتِّصال الحكومي ناطقاً رسميَّاً باسم الحكومة خبير عسكري: الاحتلال يريد خلط الأوراق من أجل تبريد الجبهات القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة:ا الجيش الاسرائيلي يفوز بكل مواجهة تكتيكيه مع حماس ولكننا نخسر الحرب كيف أقر الاحتلال بصدق رسائل السنوار؟.. الدويري يجيب "العمل الإسلامي" : الحكومة الجديده تعديل وزاري للحكومة السابقة ستة وزراء بلا وزارات .. ما هي؟ زيارة عمل يقوم بها الملك الى امريكا للمشار كة في اجتماعات الجمعه العامه للامم المتحده والاجتماع مع قادة شركات كبرى

كيف أوصلت روسيا مئات الملايين من الدولارات إلى فنزويلا؟

كيف أوصلت روسيا مئات الملايين من الدولارات إلى فنزويلا؟

القلعة نيوز :

كراكاس - كشف تقرير صحفي روسي أن موسكو نجحت في إيصال دعم مادي كبير إلى فنزويلا، قدر بمئات الملايين من الدولارات واليوروهات، متحايلة على نظام العقوبات الأميركية التي تحد من وصول كراكاس إلى النظام المالي العالمي.

وحسب صحيفة "موسكو تايمز"، فإن روسيا أرسلت شحنات نقدية من العملة الأميركية والأوروبية إلى فنزويلا، مما وفر شريان حياة إلى البلد الأميركي الجنوبي الغارق في أزمة مادية طاحنة.

وكشفت الصحيفة أن روسيا أوصلت نحو 315 مليون دولار من الأوراق النقدية بين دولار ويورو، في 6 شحنات منفصلة بين مايو 2018 وأبريل 2019، وفقا لبيانات حصلت عليها من وكالة "بلومبرغ".

ووفقا لـ"موسكو تايمز"، فإن الشحنات خرجت من بنوك وشركات تديرها موسكو، وصبت في بنك التنمية الفنزويلي.

ويبذل نظام الرئيس نيكولاس مادورو جهودا كبيرة للحفاظ على إمكانية الوصول إلى العملة الصعبة، حيث تجعله العقوبات الأميركية معزولا عن الأنظمة المالية التقليدية، فيما ترفض معظم البنوك الكبرى التعامل مع كراكاس.

ومن بين طرق مختلفة للتحايل على العقوبات، لجأت فنزويلا إلى مبيعات الذهب السرية لجمع الأموال، بينما يدرس أيضا إمكانية استخدام العملات المشفرة، أو نظام دفع عالمي تديره روسيا لإرسال الأموال.

وتمثل موسكو ملاذا أخيرا لكراكاس، سواء سياسيا أو ماليا، وتؤكد دائما دعمها للزعيم اليساري الذي ساعدته في البقاء على رأس السلطة، في مواجهة الضغط الغربي عليه من أجل الاستقالة.

وفي الوقت الذي تعتبر فيه عشرات الدول الغربية واللاتينية مادورو رئيسا غير شرعي، بسبب مزاعم عن تزويره الانتخابات التي جرت في 2018، كان الدعم الروسي له حاسما، إلى جانب دول أخرى منها الصين.

وفي أكتوبر الماضي، التقى نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، الرئيس مادورو، كما اجتمع مع نائبه طارق العيسمي الذي أبدى شكره لموسكو، خاصة لتسهيلها شحنات النفط لفنزويلا على الرغم من العقوبات الأميركية.

وقال العيسمي إن "العلاقات الروسية الفنزويلية في أفضل أوقاتها وقد أثبتنا أنه في وسط الصعوبات يمكننا التقدم معا بتنسيق سياسي ودبلوماسي فعال بين كل من الحكومتين، في مواجهة الحصار والعدوان الإمبريالي الذي تعانيه روسيا أيضا".

وأكد بوريسوف دعم موسكو لمادورو، حتى على الرغم من أن دولا كثيرة تعتبره حاكما متسلطا وغير شرعي، واعترفت بزعيم المعارضة خوان جوايدو رئيسا لفنزويلا. سكاي نيوز