شريط الأخبار
قرابة ربع مليون مريض سكري في غزة لا يجدون علاجهم ! النفط يتراجع رغم خفض ترمب للرسوم الجمركية على الصين استثمارات عالمية وعقود سعودية.. كيف بنى رونالدو وجورجينا ثروة 1.4 مليار دولار؟ دائرة الجمارك لوحة وطنية شامخة مؤتمر في "اليرموك" يدعو لتأصيل التنمية المستدامة برؤية إسلامية شاملة خطاب العرش يرسم ملامح تمكين الشباب الأردني ووزارة الشباب تترجم الرؤى على أرض الواقع سعر غرام الذهب عيار 21 يصل 80.7 دينارًا في السوق المحلية وفاء بني مصطفى عضوًا في مجلس دولي لإنهاء العنف ضد الأطفال المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية اعتباراً من الأحد "تأثير مزدوج".. دواء واعد يحمي القلب ويكافح السكري معا كيف تحسن جودة الهواء داخل المنزل؟ تناول هذه الفواكه الـ 6 يكافح الالتهابات المسببة للسرطان احترس .. هذه الأطعمة تسبّب حب الشباب ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول البيض؟ أكثر من الموز.. 3 أطعمة تحتوي على البوتاسيوم بنسبة عالية 3 أكلات خارقه تمنع تقلص العضلات الخبير الدولي في الذكاء الاصطناعي والتسويق يحاضر في الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا الحكومة تلخّص عامها الأول: 86 جلسة وأكثر من ألف قرار تطويري حكومة حسان وبرلمان "سنة ثانية" في أول احتكاك بعنوان الميزانية والبلديات أسماء .. مدعوون للمقابلات الشخصية في وزارة التنمية

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

الجزائر: مطالبات رسمية لفرنسا بالاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها

القلعة نيوز : الجزائر - أعاد الحراك الشعبي في الجزائر العلاقات الجزائرية-الفرنسية إلى قلب النقاش الرسمي والشعبي، وتجددت المطالب بضرورة اعتراف باريس بجرائهما الاستعمارية بحق الجزائريين، والاعتذار والتعويض عنها.
ويشهد الخطاب الرسمي الجزائري، منذ أسابيع، تصعيدًا في اللهجة تجاه باريس، حيث عاد مطلب «الاعتراف والاعتذار والتعويض» بقوة إلى خطاب الحكومة، كأحد نتائج حراك شعبي متواصل منذ 22 شباط الماضي.
ويرفع المحتجون الجزائريون شعارات، في جمعات الحراك الاحتجاجي، تعتبر فرنسا «عدو الماضي والحاضر والمستقبل». وحَمَّلَ محتجون باريس مسؤولية تدهور الوضعين الاقتصادي والسياسي بالجزائر، منذ الاستقلال عن فرنسا عام 1962، إذ يقولون إن باريس ارتبطت بشبكات جزائرية متواطئة معها، ومنعت الجزائر من التطور، رغم ما تحوزه من موارد مادية وبشرية هائلة.
ويوصف قائد أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، بأقوى رجل في الجزائر حاليًا، وهو أكثر الشخصيات التي أطلقت تصريحات تنتقد تدخل فرنسا في الشأن الجزائري، ما جعله أهم هدف لسهام انتقادات الإعلام الفرنسي. وخلال لقاء جمعه بقيادات عسكرية، أيام الحراك، قال صالح، وهو من قدماء المحاربين خلال ثورة التحرير (1954: 1962): «هل تعتقدون أنني سأنسى شهداء دفنتهم بيدي خلال الثورة». وتابع: «لن أنسى ذلك ما حييت.. وبالنسبة إلي شهداء الجزائر ليسوا فقط خلال الثورة التحريرية بل منذ بداية الاستعمار عام 1830».
ولا تزال أربعة ملفات مرتبطة بالحقبة الاستعمارية وما بعدها عالقة بين البلدين، حسب وزارة المجاهدين (المحاربين القدامى). من تلك الملفات: الأرشيف الوطني الجزائري، ويضم ملايين الوثائق والتحف، وترفض فرنسا إعادته للجزائر. وكذلك كلف استرجاع جماجم قادة الثورات الشعبية (قبل اندلاع الثورة عام 1954)، الموجودة في متحف الإنسان بالعاصمة باريس، وتم التعرف على هوية 31 جمجمة. وتطالب الجزائر أيضًا بتعويض ضحايا تجارب نووية أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين 1960 و1966، أي حتى بعد الاستقلال بأربع سنوات. كما يوجد ملف المفقودين خلال الثورة، وعددهم 2200، حسب السلطات الجزائرية.
وقال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، في تصريح بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة، إنه لا يوجد أي تقدم في أي من الملفات المطروحة، وحمل الجانب الفرنسي المسؤولية.
وبمناسبة ذكرى الثورة أيضًا، قال قائد الجيش الجزائري إن «الاستعمار كان غاشمًا ومستبدًا.. صناع الثورة التحريرية جعلوها سيلًا جارفًا اهتزت له أركان الدولة الاستعمارية وانكسر غرورها أمامهم». (الأناضول)