شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»



القلعة نيوز-
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، صدر كتاب « شرنقة التحيز الفكري » للباحث والناقد «د. مصطفى عطية جمعة».
الكتاب يقع في 212 صفحة من القطع الكبير، ويعالج إشكالية التحيز الفكري في أبعادها الثقافية والمعرفية من خلال فصوله التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة، عبر طرح القضية في دراسات متعددة ومتنوعة، وهذا ما يميِّز الكتاب، ويقدِّم من خلاله الباحث الإضافة العلمية المبتغاة، حيث إنه لا يكتفي بالتنظير، وإنما يضع عينه على التطبيق من خلال تقديم التحيز في موضوعات متعددة...
فالفصل الأول يعالج ظاهرة التحيز كما بدت في مؤلفات «إدوارد سعيد»، وكيف انتصر للنقد العلمي الإنساني الموضوعي، بعيدًا عن التحيزات الغربية واستعلائها على العالم، عبر النظرة الأفقية المتعمقة لمسيرته الحياتية، وأيضًا لمؤلفاته المتعددة، التي انحازت لقيم عظيمة.
وفي الفصل الثاني، نتوقف عند بُعد جديد في التحيز، ألا وهو تجليات الدين في النقد الأدبي الغربي، وكيف أن النُّقَّاد الغربيين كانت لهم انحيازاتهم الخاصة، التي تخالف ما أعلنوه من حِيدة وموضوعية وإنسانية، فالنقد الأدبي الغربي جزء من المركزية الحضارية الغربية، بكل تجلياتها المعرفية والفكرية والدينية.
وفي الفصل الثالث، واصلنا قراءة التحيز من منظور منهجية التلقي، وذلك بالإبحار في فكر أحد النُّقَّاد العرب الكبار، ألا وهو «د. شكري عيَّاد»، والذي وقف موقف المناقش والمتأمل لمجمل التجربة النقدية العربية المعاصرة، وكيف تلقت هذه المناهج بكل ما تحمله من تحيزات فكرية فلسفية ومعرفية غربية، وهو ما أدَّى إلى ما يُسمى صدمة المناهج الحداثية، وحالة الرفض الكبرى التي وجدتها في البيئة الثقافية العربية. ويأتي الفصل الرابع ليعالج موضوع الساعة، وهو التطرف الفكري، وكيف يمكن مواجهته أدبيًا، من خلال تعميق المنظور الإسلامي في الأدب العربي.
أما الفصل الخامس فهو مقارنة بين مشروعين فكريين مهمين، الأول للفيلسوف المغربي «طه عبد الرحمن»، والثاني للناقد الأدبي المصري «عبد الوهاب المسيري»، وهما معاصران، وعمل كلٌّ منهما بشكل منفرد، في نقد الحداثة الغربية، من منطلق تحيزهما العقلاني والأخلاقي للحضارة الإسلامية وخصوصيتنا الثقافية.--الدستور