شريط الأخبار
وزير الثقافة يلتقي رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»

لناقد مصطفى جمعة يصدر «شرنقة التحيز الفكري..»



القلعة نيوز-
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، صدر كتاب « شرنقة التحيز الفكري » للباحث والناقد «د. مصطفى عطية جمعة».
الكتاب يقع في 212 صفحة من القطع الكبير، ويعالج إشكالية التحيز الفكري في أبعادها الثقافية والمعرفية من خلال فصوله التي تناولت الموضوع من زوايا مختلفة، عبر طرح القضية في دراسات متعددة ومتنوعة، وهذا ما يميِّز الكتاب، ويقدِّم من خلاله الباحث الإضافة العلمية المبتغاة، حيث إنه لا يكتفي بالتنظير، وإنما يضع عينه على التطبيق من خلال تقديم التحيز في موضوعات متعددة...
فالفصل الأول يعالج ظاهرة التحيز كما بدت في مؤلفات «إدوارد سعيد»، وكيف انتصر للنقد العلمي الإنساني الموضوعي، بعيدًا عن التحيزات الغربية واستعلائها على العالم، عبر النظرة الأفقية المتعمقة لمسيرته الحياتية، وأيضًا لمؤلفاته المتعددة، التي انحازت لقيم عظيمة.
وفي الفصل الثاني، نتوقف عند بُعد جديد في التحيز، ألا وهو تجليات الدين في النقد الأدبي الغربي، وكيف أن النُّقَّاد الغربيين كانت لهم انحيازاتهم الخاصة، التي تخالف ما أعلنوه من حِيدة وموضوعية وإنسانية، فالنقد الأدبي الغربي جزء من المركزية الحضارية الغربية، بكل تجلياتها المعرفية والفكرية والدينية.
وفي الفصل الثالث، واصلنا قراءة التحيز من منظور منهجية التلقي، وذلك بالإبحار في فكر أحد النُّقَّاد العرب الكبار، ألا وهو «د. شكري عيَّاد»، والذي وقف موقف المناقش والمتأمل لمجمل التجربة النقدية العربية المعاصرة، وكيف تلقت هذه المناهج بكل ما تحمله من تحيزات فكرية فلسفية ومعرفية غربية، وهو ما أدَّى إلى ما يُسمى صدمة المناهج الحداثية، وحالة الرفض الكبرى التي وجدتها في البيئة الثقافية العربية. ويأتي الفصل الرابع ليعالج موضوع الساعة، وهو التطرف الفكري، وكيف يمكن مواجهته أدبيًا، من خلال تعميق المنظور الإسلامي في الأدب العربي.
أما الفصل الخامس فهو مقارنة بين مشروعين فكريين مهمين، الأول للفيلسوف المغربي «طه عبد الرحمن»، والثاني للناقد الأدبي المصري «عبد الوهاب المسيري»، وهما معاصران، وعمل كلٌّ منهما بشكل منفرد، في نقد الحداثة الغربية، من منطلق تحيزهما العقلاني والأخلاقي للحضارة الإسلامية وخصوصيتنا الثقافية.--الدستور