شريط الأخبار
حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات غوتيريش: الأمم المتحدة ستواصل التضامن مع الشعب الفلسطيني

الأمراض المنقولة جنسياً تتحيز ضد النساء !!

الأمراض المنقولة جنسياً تتحيز ضد النساء !!

القلعة نيوز- بقلم الأستاذ: علاء القصراوي
هل الأمراض المنقولة جنسياً تهاجم النساء أكثر ؟ هل الإنحلال الجنسي يؤثر على الرجال والنساء بنفس القدر ؟ هل الفيروسات والبكتيريا ذكورية وتضطهد النساء ؟
- قال تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور:32]. ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري - ويؤكد الكتاب المقدس هذه الحقيقة أكثر بقوله "أما الزوجة المُتعقِّلة فمن عند الرب" (أم19: 14). وتقول الأمثال 30:31 :«الحسن غشّ والجمال باطل، أما المرأة المُتقية الرب فهي تُمدَح».
في مقال نشر في BBC Health منذ حوالي أسبوع بعنوان "الأمراض المنقولة جنسياً تتحيز ضد النساء"
قال الباحث د.هانتر هاندزفيلد وهو بروفيسور في الطب بجامعة واشنطن، وهو باحث في الأمراض الجنسية منذ 40 عام (أن الأمراض الجنسية بيولوجياً وإجتماعياً متحيزة ضد النساء على كل الأصعدة)، وأن النساء هم الجزء الأكبر من المصابين بالأمراض الجنسية. وأكد على صحة ذلك الدكتور إدوارد هوك الرئيس التنفيذي للمركز الطبي لمكافحة الأمراض المنقولة جنسياً في جامعة ألاباما.
أما عن الأسباب العلمية لذلك فلنتعرف عليها كما وردت:- - أنّ الأمراض الجنسية تنتقل بسهولة من الرجل للمرأة وبصعوبة من المرأة للرجل، هذا يعني أن المرأة تُصاب بسهولة بالغة بالمرض الجنسي أما الرجل فإصابته أصعب.. لماذا ؟ ذلك ببساطة لأسباب تشريحية بيولوجية بين العضو التناسلي للمرأة و الرجل؛ فبطانة المهبل أرق وأكثر حساسية من جلد العضو الذكري، لذلك من السهل على الفيروسات والبكتيريا اختراقها والبقاء فيها، و عند الوصول إلى هناك فإن البيئة الرطبة الدافئة تعتبر بيئة مثالية لتكاثر هذه الجراثيم، وبمجرد حصول العدوى يكون الضرر مضاعفات وأكثر حدة على المرأة من الرجل.
- السبب الآخر: أكثر الأمراض الجنسية يصعب تشخيصها عند النساء، مثلاً من الأعراض هو حرقة في البول، وغالباً ما يُشخص نتيجة آلام الدورة الشهرية أو إرتداء ملابس داخلية ضيقة أو حتى تناول أطعمة حارة، أو مثلاً الظن بأن الحكة ناتجة عن عدوى الخميرة وفي هذا الوقت تكون جراثيم الكلاميديا تتسلق قنوات فالوب.
و هنا أُعلِّق قائلاً: هذا جُزء من آثار الإنفتاح والإنحلال الجنسي على الجنسين، و كما رأيتم يؤثر على النساء أضعاف مضاعفة وبشكل قاتل أكثر من الرجال، و التاريخ الإنساني واختيار الرجل للزوجة أو للشريكة لم يكن يوماً في صالح المرأة ذات الخبرات الجنسية والعلاقات المتعددة، ولم يكن هذا عبثاً أبداً حتى خارج الإطار الديني، بل ساعد على بقاء وحفظ النوع البشري والتناسل والاستمرار، وهذه الإنتقائية ساعدت بشكل مباشر وغير مباشر على ضبط السلوك الجنسي للنساء في المجتمع عن طريق هيكلة الضغط الإجتماعي على نحو نبذ المرأة المتحررة جنسياً مُنذ عشرات آلاف السنين حتى ظهور الحركة النسوية في ستينيات القرن الماضي، و بدأت معها تمجيد إنفتاحية المرأة على التجارب الجنسية وتقليل قيمة الأسرة وقيمة الأم في المجتمع وتعظيم قيمة العمل ومناطحة الرجال، حتى أصبحت الأنثى تخجل من كونها ضعيفة، تخجل أن تكون أم، تخجل من بيولوجيا جسدها. وهذا يؤدي إلى نتيجة محتومة وهي إنحدار الحضارة إجتماعياً وهدم اللبنة الأولى في المجتمع وهي الأسرة.
كلامي موجه للنساء؛ لا تخجلي يوماً من كونك أنثى، ولا تخجلي يوماً أن تكوني أم، لا تشعري بالحرج من أن ترضعي طفلك، فهذا أعظم إنجاز يمكن أن تُقدميه لنفسك ولعائلتك ولدينك وللمجتمع.
لذا من الأفضل أن يبحث الغرب عن مشاكله الكبيرة مع المرأة والأذى النفسي والمعنوي والمادي الذي تتعرض له في بلادهم يومياً ويجد حلولاً لها، وأن يترك نساءنا في حالهم، فلا دين كرِّم المرأة مثل الإسلام والمسيحية الحقيقية،، لكن يتم الطمس على النماذج المُضيئة والإيجابية وتُصدر لنا نماذج مُشوهة غير سوية بعيدة كل البعد عن شرائع الدين.
alaaqusrawi@yahoo.com