شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

قراءة في مضامين خطاب العرش

قراءة في مضامين خطاب العرش


القلعة نيوز: سعد فهد العشوش
يعتبر خطاب العرش السامي الذي القاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة استحقاق دستوري وذلك وفقا للمادة (79) من الدستور الأردني.
واستهل جلالة الملك حديثه بأن هذه الدورة تاتي في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة وبنفس الوقت تتطلب العمل والانجاز، وان الازمات من حول الاردن قد القت بظلالها على جميع نواحي الحياة.
لقد وضع جلالة الملك يده على مواضع الألم حينما قال اننا دفعنا ثمنا كبيرا بسبب مواقفنا التاريخية ولكننا اثبتنا يوما بعد يوم ان الاردن لا يعرف المستحيل مهما كانت التحديات.
وحدد جلالته ايضا وجهة الاردن وانه يسير الى الامام وفي الاتجاه الصحيح لتحقيق طموحات ابناء الوطن بعزيمة وثبات، واضعا السلطات الثلاث امام مسؤولياتها الوطنية فلا خيار امامها الا العمل والانجاز.
القضية الفلسطينية حاضرة دائما في ذهن الملك فهاجسه كان وما زال دعم الاشقاء الفلسطينيين لاقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967. كما زف الينا جلالته اليوم البشرى السارة وهي انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقور في اتفاقية السلام وفرض السيادة الاردنية على كل شبر منها.
كما وجه جلالته تحية اعتزاز وافتخار لكل ابناء الوطن من عسكريين ومدنيين متقاعدين وعاملين كيف لا وهو الاب الحاني الذي يشعر بمعاناة كل واحد فيهم وخصوصا فئة الشباب امل الوطن وغده المشرق.