شريط الأخبار
"بمجرد كلمة مني".. ترامب يلوح بعودة القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس حماس: ما تبقى من جثث المحتجزين يحتاج لجهود كبيرة ومعدات الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو بوتين للشرع: مصالح الشعب السوري هي التي تحركنا دوما

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام
القلعة نيوز -

اكدت رسالة دكتوراة حديثة أن وسائل الإعلام تلقي بظلالها على الطفل إيجابًا وسلبًا حتى أنه يصعب عليه الإفلات منها فهي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وتحاصره من مختلف الاتجاهات وبمختلف اللغات ليلًا ونهارًا وتحاول أن ترسم له طريقًا جديدًا لحياته وأسلوبًا معاصرًا لنشاطه وعلاقاته، ومن ثم فهي قادرة على الإسهام بفعالية في تثقيفه وتوجيهه والأخذ بيده إلى آفاق الحياة الرحبة.

واشارت الرسالة التي نال عليها الزميل نضال شديفات درجة الدكتوراة في التربية للطفولة المبكرة من جامعة المنصورة بمصر الى انمجلات الأطفال الإلكترونية تعد من أهم الوسائل التي تسهم في تكوين شخصية الأطفال، وهي تعمل على توسيع مداركهم، وتنمية معارفهم، والارتقاء بمستوى تذوقهم للفنون، وتتناول موضوعات متنوعة تتميز بالإثارة والتشويق لعرضها المحتوى ذي الوسائط المتعددة التي تجعله يتميز بالتفاعلية والجذب، وتجيب عن تساؤلات الأطفال واهتماماتهم وتزودهم بمعلومات جديدة تعرض أحداثا مهمة واكتشافات مثيرة تتميز بعرض المحتوى التفاعلي بمثيراته الإلكترونية التي تجعل الأطفال مشاركين ايجابيين وفعالين أثناء تناول وقراءة ذلك المحتوى.

واشارت الدراسة التي اشرف عليهاالدكتورة فاديه ديمتري والاستاذة الدكتوره امل القداحالى انه بالرغم من اهتمام الأردن مبكرًا بالتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وإدخال الحواسيب إلى المدارس ورياض الأطفال، إلا أن الاهتمام بالمجلات الخاصة بالأطفال مازال دون اهتمام كافٍ سيَّما وإن الخبراء يؤكدون أن الطفل في سن العامين أو الثلاثة أعوام يمكنه استخدام الحاسوب، وفى سن الرابعة يمكنه أن يبحر في عالم الإنترنت، ويطور قدراته ويتعرف على الأصوات والصور، كما يمكنه التكبير والتصغير ممَّا ينمِّي لديه الحواس المرئية.

و يرى الباحث أهمية توظيف الشبكة العنكبوتية في مساعدة معلمات رياض الأطفال على تنمية مهارات إنتاج المجلات الإلكترونية، سيَّما وأن طفل اليوم لم يعد بحاجه للذهاب إلى المكتبة لشراء قصة تصدر بانتظام كما كان في السابق، بل يمكنه تنزيل أي لعبة من خلال المتجر على أي جهاز ليشاهد ألاف القصص والحكايات المصورة ليتفاعل معها والتي تضع أمامه فرصًا متعددة ومختلفة للعلب والتسلية، وإذا كانت كل وثيقة تحمل رسالة فيمكن إدراك خطورة الكم الهائل من الرسائل الموجهة للأطفال، ممَّا يجعل الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى تدريب المعلمات على إعداد مجلات إلكترونية تربوية تفاعلية موجهة للأطفال.

واشار في الدراسة الى إن مجلات الأطفال الإلكترونية تحتوي على جانب من الأهمية في تقديم خدماتها الهادفة في تنشئة الأطفال، فهي متخصصة في حقول معارفهم وألوان ثقافتهم المختلفة، مثل القصص، والروايات، والتمثيليات، والطرائف، والاناشيد، والتسلية، والترفيه، والفكاهة، والرياضة، والمسابقات، والألغاز، هذا بالإضافة إلى نشر صور الأطفال ورسوماتهم الفنية ممَّا يجعل من هذه المجلات مجالًا للاتصال مع الأطفال وإيجاد العلاقات والروابط القوية معهم؛ لذلك فإن أي مادة تقدَّم للأطفال يجب أن تكون مرتبطة بخبراتهم في الحياة الاجتماعية والبيئية التي يعيشون فيها، مثل البيت، والروضة، والمدرسة، والمجتمع، وأن تراعي ميولهم ورغباتهم، وأن تبني حاجاتهم وابداعاتهم، وأن تراعى الخصائص .