شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام
القلعة نيوز -

اكدت رسالة دكتوراة حديثة أن وسائل الإعلام تلقي بظلالها على الطفل إيجابًا وسلبًا حتى أنه يصعب عليه الإفلات منها فهي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وتحاصره من مختلف الاتجاهات وبمختلف اللغات ليلًا ونهارًا وتحاول أن ترسم له طريقًا جديدًا لحياته وأسلوبًا معاصرًا لنشاطه وعلاقاته، ومن ثم فهي قادرة على الإسهام بفعالية في تثقيفه وتوجيهه والأخذ بيده إلى آفاق الحياة الرحبة.

واشارت الرسالة التي نال عليها الزميل نضال شديفات درجة الدكتوراة في التربية للطفولة المبكرة من جامعة المنصورة بمصر الى انمجلات الأطفال الإلكترونية تعد من أهم الوسائل التي تسهم في تكوين شخصية الأطفال، وهي تعمل على توسيع مداركهم، وتنمية معارفهم، والارتقاء بمستوى تذوقهم للفنون، وتتناول موضوعات متنوعة تتميز بالإثارة والتشويق لعرضها المحتوى ذي الوسائط المتعددة التي تجعله يتميز بالتفاعلية والجذب، وتجيب عن تساؤلات الأطفال واهتماماتهم وتزودهم بمعلومات جديدة تعرض أحداثا مهمة واكتشافات مثيرة تتميز بعرض المحتوى التفاعلي بمثيراته الإلكترونية التي تجعل الأطفال مشاركين ايجابيين وفعالين أثناء تناول وقراءة ذلك المحتوى.

واشارت الدراسة التي اشرف عليهاالدكتورة فاديه ديمتري والاستاذة الدكتوره امل القداحالى انه بالرغم من اهتمام الأردن مبكرًا بالتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وإدخال الحواسيب إلى المدارس ورياض الأطفال، إلا أن الاهتمام بالمجلات الخاصة بالأطفال مازال دون اهتمام كافٍ سيَّما وإن الخبراء يؤكدون أن الطفل في سن العامين أو الثلاثة أعوام يمكنه استخدام الحاسوب، وفى سن الرابعة يمكنه أن يبحر في عالم الإنترنت، ويطور قدراته ويتعرف على الأصوات والصور، كما يمكنه التكبير والتصغير ممَّا ينمِّي لديه الحواس المرئية.

و يرى الباحث أهمية توظيف الشبكة العنكبوتية في مساعدة معلمات رياض الأطفال على تنمية مهارات إنتاج المجلات الإلكترونية، سيَّما وأن طفل اليوم لم يعد بحاجه للذهاب إلى المكتبة لشراء قصة تصدر بانتظام كما كان في السابق، بل يمكنه تنزيل أي لعبة من خلال المتجر على أي جهاز ليشاهد ألاف القصص والحكايات المصورة ليتفاعل معها والتي تضع أمامه فرصًا متعددة ومختلفة للعلب والتسلية، وإذا كانت كل وثيقة تحمل رسالة فيمكن إدراك خطورة الكم الهائل من الرسائل الموجهة للأطفال، ممَّا يجعل الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى تدريب المعلمات على إعداد مجلات إلكترونية تربوية تفاعلية موجهة للأطفال.

واشار في الدراسة الى إن مجلات الأطفال الإلكترونية تحتوي على جانب من الأهمية في تقديم خدماتها الهادفة في تنشئة الأطفال، فهي متخصصة في حقول معارفهم وألوان ثقافتهم المختلفة، مثل القصص، والروايات، والتمثيليات، والطرائف، والاناشيد، والتسلية، والترفيه، والفكاهة، والرياضة، والمسابقات، والألغاز، هذا بالإضافة إلى نشر صور الأطفال ورسوماتهم الفنية ممَّا يجعل من هذه المجلات مجالًا للاتصال مع الأطفال وإيجاد العلاقات والروابط القوية معهم؛ لذلك فإن أي مادة تقدَّم للأطفال يجب أن تكون مرتبطة بخبراتهم في الحياة الاجتماعية والبيئية التي يعيشون فيها، مثل البيت، والروضة، والمدرسة، والمجتمع، وأن تراعي ميولهم ورغباتهم، وأن تبني حاجاتهم وابداعاتهم، وأن تراعى الخصائص .