شريط الأخبار
ولي العهد يرعى ختام مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي مستشفى الحسين السلط الجديد يكرّم مبدعيه هل تسطيع معه صبرا.... برعاية دولة الدكتور عبدالله النسور إعلان نتائج مسابقة الحاج علي القرم للتميز والابتكار في جامعة الزيتونة الأردنية اللصاصمة يرعى حفل تخريج دورة الشرطي الصغير اختيار النائب رند الخزوز عضوًا في مجلس إدارة “COMPSUD” ممثلةً عن الأردن الشاب الروسي يشعل الدوري الأمريكي NBA.. ديمين يحطم رقما قياسيا عمره 30 عاما استطلاع: 59% من الأميركيين يؤيدون الاعتراف بدولة فلسطين من الرماد إلى اللهب الأزرق… قصص صبر النساء في غزة سعر النفط يرتفع بنحو 3 بالمئة بعد العقوبات الأميركية على شركتي النفط الروسيتين كنا فقراء.. والدة نجم المغرب فؤاد الزهواني تروي قصة نجاح ابنها المؤثرة صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" مؤسسة ولي العهد تستقبل وفدًا يابانيًا لتعزيز التبادل الثقافي ضمن برنامج القيادة للمدارس بالأسماء .. مؤسسة التدريب المهني تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية التربية تنعى المعلم عصام جابر دعوات لفتح استيراد زيت الزيتون للحد من ارتفاع الأسعار وسط تراجع الإنتاج المحلي رئيس الوزراء يوجه باعتماد نظام "تراسل (1)" في المراسلات الرسمية لتسهيل الخدمات الحكومية العدل: تنفيذ 276 عقوبة بديلة وإصدار 396 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيًا

قصص الأطفال

قصص الأطفال


القلعة نيوز-
نور أحمد
جميل ان يتعلم الطفل قراءة القصص منذ سني عمره الاولى، وتُحفظ بذاكرته قصص ما قبل النوم بها من الخيال والتشويق والالهام لعمر صباه حين يخطط لحياته بحكمة لتحقيق اهداف قد تكون بذرتها صوت ام أو اب او جدة قصوا عليه قصة نجاح منذ ان كان طفلاً.
قصص الأطفال تُنمي مهارات الطفل الإدراكية وتساعده على تكوين معرفة تراكمية وثقافة متنوعة بالاضافة الى التشويق والخيال والقدرة على الابتكار، ناهيك عن اتقان اللغات خصوصاً لغته الأم والانتباه لمفرادتها وتمتاز قصص الاطفال باسلوبها البسيط والمفردات المبسطة لإيصال المعاني بسهولة ليتسنى للطفل فهمها.
قد تُهمل قصص الاطفال لعدم تفرغ الوالدين أو انشغالهما بمتطلبات الحياة العملية وقد توكل مهام الاعتناء بالطفل الى المربية ويصبح الأمر شاقاً متناسياً موضوعة قصة ما قبل النوم، لكن يبقى دور الأم بالدرجة الأولى للاهتمام والاعتناء بانتقاء القصص المناسبة لعمر الطفل والحرص على تقديمها للطفل بأسلوب شيق ولصوت الأم تأثير كبير على وعي ونفس الطفل عند قص القصص عليه.
تحرص المكتبات العامة على توفير احدث وانسب القصص في جناح الاطفال لمختلف المراحل العمرية للطفولة، فوجب تسليط الضوء والأهتمام بأدب الطفل وصحافة الاطفال لنشر ثقافة المطالعة وحب القراءة و تنمية مهارات الابداع والابتكار بالاضافة الى الفكر المتفتح الايجابي والتكيف مع الاخرين وتكوين الصداقات وعدم الانغلاق على الذات.
وإن لم تتوافر كتيبات القصص في المنزل فيمكن للشخص البالغ ابتكار قصصاً لطفله من الواقع وتعريف الطفل بحياة اجداده وتراث حضارته وقصص الماضين الأبطال الذين خلد التأريخ اسماءهم، والجدة عادة بإمكانها قص اروع القصص باسلوبها المفعم وعياً وابتكاراً نتيجة تراكم الثقافة والمعرفة بتجارب الحياة والنجاح.
أن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن المدرسة ليس ملزماً بالمعلم ورياض الاطفال فقط، فالأم هي مدرسة وكما قال الشاعر:-»الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق»، فكثيراً ما نجد أمهات حريصات على تعليم اطفالهن مهارات التهجئة وحفظ الحروف الأبجدية والارقام وتشجيعهم على القراءة شيئا فشيء بإستخدام ابسط الوسائل التعليمية والالعاب المتوافرة في المنزل، ناهيك عن الطريق الأيسر تعليمهم قصار الآيات والسور من القرآن الكريم وشيئا من الحديث الشريف والسنة النبوية لحثهم على حسن السلوك واحترام الاخرين بالإضافة الى ترسيخ روح اللغة العربية الأُم، ومتابعتهم لالتماس طريق العلم و»التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر».