شريط الأخبار
"الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية

قصص الأطفال

قصص الأطفال


القلعة نيوز-
نور أحمد
جميل ان يتعلم الطفل قراءة القصص منذ سني عمره الاولى، وتُحفظ بذاكرته قصص ما قبل النوم بها من الخيال والتشويق والالهام لعمر صباه حين يخطط لحياته بحكمة لتحقيق اهداف قد تكون بذرتها صوت ام أو اب او جدة قصوا عليه قصة نجاح منذ ان كان طفلاً.
قصص الأطفال تُنمي مهارات الطفل الإدراكية وتساعده على تكوين معرفة تراكمية وثقافة متنوعة بالاضافة الى التشويق والخيال والقدرة على الابتكار، ناهيك عن اتقان اللغات خصوصاً لغته الأم والانتباه لمفرادتها وتمتاز قصص الاطفال باسلوبها البسيط والمفردات المبسطة لإيصال المعاني بسهولة ليتسنى للطفل فهمها.
قد تُهمل قصص الاطفال لعدم تفرغ الوالدين أو انشغالهما بمتطلبات الحياة العملية وقد توكل مهام الاعتناء بالطفل الى المربية ويصبح الأمر شاقاً متناسياً موضوعة قصة ما قبل النوم، لكن يبقى دور الأم بالدرجة الأولى للاهتمام والاعتناء بانتقاء القصص المناسبة لعمر الطفل والحرص على تقديمها للطفل بأسلوب شيق ولصوت الأم تأثير كبير على وعي ونفس الطفل عند قص القصص عليه.
تحرص المكتبات العامة على توفير احدث وانسب القصص في جناح الاطفال لمختلف المراحل العمرية للطفولة، فوجب تسليط الضوء والأهتمام بأدب الطفل وصحافة الاطفال لنشر ثقافة المطالعة وحب القراءة و تنمية مهارات الابداع والابتكار بالاضافة الى الفكر المتفتح الايجابي والتكيف مع الاخرين وتكوين الصداقات وعدم الانغلاق على الذات.
وإن لم تتوافر كتيبات القصص في المنزل فيمكن للشخص البالغ ابتكار قصصاً لطفله من الواقع وتعريف الطفل بحياة اجداده وتراث حضارته وقصص الماضين الأبطال الذين خلد التأريخ اسماءهم، والجدة عادة بإمكانها قص اروع القصص باسلوبها المفعم وعياً وابتكاراً نتيجة تراكم الثقافة والمعرفة بتجارب الحياة والنجاح.
أن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن المدرسة ليس ملزماً بالمعلم ورياض الاطفال فقط، فالأم هي مدرسة وكما قال الشاعر:-»الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق»، فكثيراً ما نجد أمهات حريصات على تعليم اطفالهن مهارات التهجئة وحفظ الحروف الأبجدية والارقام وتشجيعهم على القراءة شيئا فشيء بإستخدام ابسط الوسائل التعليمية والالعاب المتوافرة في المنزل، ناهيك عن الطريق الأيسر تعليمهم قصار الآيات والسور من القرآن الكريم وشيئا من الحديث الشريف والسنة النبوية لحثهم على حسن السلوك واحترام الاخرين بالإضافة الى ترسيخ روح اللغة العربية الأُم، ومتابعتهم لالتماس طريق العلم و»التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر».