شريط الأخبار
الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء "المغطس" يفوز بجائزة جيست أكتا العالمية للسياحة الأثرية والثقافية لعام 2025 15 مليار دينار حجم مبادلات الأردن والسعودية التجارية خلال 5 سنوات لجنة برئاسة الشديفات لتنظيم فعاليات عمان عاصمة الشباب العربي 2025 (أسماء) مختصون: الأردن يشهد تحولا ملحوظا في مجال الرقمنة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة قرارات مجلس الوزراء طقس شديد البرودة وثلوج خفيفة على المرتفعات كيا تكشف عن التصميم الخارجي لسيارة EV4الجديدة، وتعرض تصميمي السيدان والهاتشباك قبيل انطلاق فعالية "يوم كيا للسيارات الكهربائية"2025

قصص الأطفال

قصص الأطفال


القلعة نيوز-
نور أحمد
جميل ان يتعلم الطفل قراءة القصص منذ سني عمره الاولى، وتُحفظ بذاكرته قصص ما قبل النوم بها من الخيال والتشويق والالهام لعمر صباه حين يخطط لحياته بحكمة لتحقيق اهداف قد تكون بذرتها صوت ام أو اب او جدة قصوا عليه قصة نجاح منذ ان كان طفلاً.
قصص الأطفال تُنمي مهارات الطفل الإدراكية وتساعده على تكوين معرفة تراكمية وثقافة متنوعة بالاضافة الى التشويق والخيال والقدرة على الابتكار، ناهيك عن اتقان اللغات خصوصاً لغته الأم والانتباه لمفرادتها وتمتاز قصص الاطفال باسلوبها البسيط والمفردات المبسطة لإيصال المعاني بسهولة ليتسنى للطفل فهمها.
قد تُهمل قصص الاطفال لعدم تفرغ الوالدين أو انشغالهما بمتطلبات الحياة العملية وقد توكل مهام الاعتناء بالطفل الى المربية ويصبح الأمر شاقاً متناسياً موضوعة قصة ما قبل النوم، لكن يبقى دور الأم بالدرجة الأولى للاهتمام والاعتناء بانتقاء القصص المناسبة لعمر الطفل والحرص على تقديمها للطفل بأسلوب شيق ولصوت الأم تأثير كبير على وعي ونفس الطفل عند قص القصص عليه.
تحرص المكتبات العامة على توفير احدث وانسب القصص في جناح الاطفال لمختلف المراحل العمرية للطفولة، فوجب تسليط الضوء والأهتمام بأدب الطفل وصحافة الاطفال لنشر ثقافة المطالعة وحب القراءة و تنمية مهارات الابداع والابتكار بالاضافة الى الفكر المتفتح الايجابي والتكيف مع الاخرين وتكوين الصداقات وعدم الانغلاق على الذات.
وإن لم تتوافر كتيبات القصص في المنزل فيمكن للشخص البالغ ابتكار قصصاً لطفله من الواقع وتعريف الطفل بحياة اجداده وتراث حضارته وقصص الماضين الأبطال الذين خلد التأريخ اسماءهم، والجدة عادة بإمكانها قص اروع القصص باسلوبها المفعم وعياً وابتكاراً نتيجة تراكم الثقافة والمعرفة بتجارب الحياة والنجاح.
أن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن المدرسة ليس ملزماً بالمعلم ورياض الاطفال فقط، فالأم هي مدرسة وكما قال الشاعر:-»الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق»، فكثيراً ما نجد أمهات حريصات على تعليم اطفالهن مهارات التهجئة وحفظ الحروف الأبجدية والارقام وتشجيعهم على القراءة شيئا فشيء بإستخدام ابسط الوسائل التعليمية والالعاب المتوافرة في المنزل، ناهيك عن الطريق الأيسر تعليمهم قصار الآيات والسور من القرآن الكريم وشيئا من الحديث الشريف والسنة النبوية لحثهم على حسن السلوك واحترام الاخرين بالإضافة الى ترسيخ روح اللغة العربية الأُم، ومتابعتهم لالتماس طريق العلم و»التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر».