شريط الأخبار
11 مصابًا بينهم 6 في حالة حرجة بحادث طعن بولاية ميشيغان في الولايات المتحدة ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة نادي النصر يدخل كريستيانو رونالدو في قائمة المليارديرات أجواء حارة الأحد وانخفاض تدريجي في الحرارة منتصف الأسبوع اعتقال أربعيني يدير سفارة "وهمية" في الهند 67.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية رياض محرز وزوجته يعلنان عن جنس مولودهما الجديد وسط أجواء عائلية مميزة صور العمى ..... ربى القضاة وجود أحمد تحجزان الذهب للأردن قبل الجولة الأخيرة من بطولة العرب للشطرنج في المغرب الكرك : بحضور الدكتور عوض خليفات وجمع من شيوخ ووجهاء المملكة.. الشيخ صبري القطاونة يقيم مأدبة غداء في لقاء وطني حاشد استكمالا لمبادرة خليفات .. فيديو وصور الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127

قصص الأطفال

قصص الأطفال


القلعة نيوز-
نور أحمد
جميل ان يتعلم الطفل قراءة القصص منذ سني عمره الاولى، وتُحفظ بذاكرته قصص ما قبل النوم بها من الخيال والتشويق والالهام لعمر صباه حين يخطط لحياته بحكمة لتحقيق اهداف قد تكون بذرتها صوت ام أو اب او جدة قصوا عليه قصة نجاح منذ ان كان طفلاً.
قصص الأطفال تُنمي مهارات الطفل الإدراكية وتساعده على تكوين معرفة تراكمية وثقافة متنوعة بالاضافة الى التشويق والخيال والقدرة على الابتكار، ناهيك عن اتقان اللغات خصوصاً لغته الأم والانتباه لمفرادتها وتمتاز قصص الاطفال باسلوبها البسيط والمفردات المبسطة لإيصال المعاني بسهولة ليتسنى للطفل فهمها.
قد تُهمل قصص الاطفال لعدم تفرغ الوالدين أو انشغالهما بمتطلبات الحياة العملية وقد توكل مهام الاعتناء بالطفل الى المربية ويصبح الأمر شاقاً متناسياً موضوعة قصة ما قبل النوم، لكن يبقى دور الأم بالدرجة الأولى للاهتمام والاعتناء بانتقاء القصص المناسبة لعمر الطفل والحرص على تقديمها للطفل بأسلوب شيق ولصوت الأم تأثير كبير على وعي ونفس الطفل عند قص القصص عليه.
تحرص المكتبات العامة على توفير احدث وانسب القصص في جناح الاطفال لمختلف المراحل العمرية للطفولة، فوجب تسليط الضوء والأهتمام بأدب الطفل وصحافة الاطفال لنشر ثقافة المطالعة وحب القراءة و تنمية مهارات الابداع والابتكار بالاضافة الى الفكر المتفتح الايجابي والتكيف مع الاخرين وتكوين الصداقات وعدم الانغلاق على الذات.
وإن لم تتوافر كتيبات القصص في المنزل فيمكن للشخص البالغ ابتكار قصصاً لطفله من الواقع وتعريف الطفل بحياة اجداده وتراث حضارته وقصص الماضين الأبطال الذين خلد التأريخ اسماءهم، والجدة عادة بإمكانها قص اروع القصص باسلوبها المفعم وعياً وابتكاراً نتيجة تراكم الثقافة والمعرفة بتجارب الحياة والنجاح.
أن تعليم الطفل القراءة والكتابة قبل سن المدرسة ليس ملزماً بالمعلم ورياض الاطفال فقط، فالأم هي مدرسة وكما قال الشاعر:-»الام مدرسة اذا أعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق»، فكثيراً ما نجد أمهات حريصات على تعليم اطفالهن مهارات التهجئة وحفظ الحروف الأبجدية والارقام وتشجيعهم على القراءة شيئا فشيء بإستخدام ابسط الوسائل التعليمية والالعاب المتوافرة في المنزل، ناهيك عن الطريق الأيسر تعليمهم قصار الآيات والسور من القرآن الكريم وشيئا من الحديث الشريف والسنة النبوية لحثهم على حسن السلوك واحترام الاخرين بالإضافة الى ترسيخ روح اللغة العربية الأُم، ومتابعتهم لالتماس طريق العلم و»التعلم منذ الصغر كالنقش على الحجر».