شريط الأخبار
بايدن: إطلاق سراح 3 محتجزين في غزة كل 7 أيام مركز صحي حكما الشامل في اربد .. معاناة أكثر من 200 ألف مواطن وسط وعود لم تتحقق منذ سنوات أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

القلعة نيوز : نظم معهد الإعلام الأردني، ندوة بعنوان: "المشاركة الانتخابية والإعلام" بالتعاون مع برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية.

وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور خالد الكلالدة، في الندوة التي حضرها طلبة المعهد، وعدد من وسائل الإعلام والمهتمين، إن الإعلام في العملية الانتخابية أكثر من مراقب وهو عين الناس، وأن أكثر ما يثير القلق أحيانا عدم وجود الخبرة الكافية عند التغطية الصحفية.

وأكد أن من الضروري تمييز ناقل أخبار العملية الانتخابية بين المفاهيم والأسماء والمفردات التي تحكمها، حيث إن اسم "ناخب" مختلف جدا عن "مقترع"، وأن البوادي ليست على نظام "الكوتا"، وهذه أمثلة من الخلط الذي يقع فيه البعض عند التغطية الصحفية التي تحتاج معرفة ودراية بقانونها وآلية إجرائها.

وعرض تاريخ الانتخابات النيابية والبلدية في الدولة الأردنية منذ نحو مئة عام، مبينا أن المجتمع الأردني، مجتمع فتي والتغيير فيه يتم بسهولة، وأن الانتخابات تشكل مرحلة حاسمة في تشكيل الدولة، مشيرا إلى أن كل دولة تشتق نظاما يخدم تركيبتها السكانية، ويراعي وجود فئات المجتمع كافة، وكلما كانت الدولة تذهب الى حسم الخلافات فيها عبر صناديق الاقتراع كانت بأمان بصرف النظر عن نتائجها.

وشرح الكلالدة آلية عمل الهيئة وانفتاحها على الإعلام أولا بأول، وأن أكثر المعيقات التي تواجه عملها هي البيروقراطية، لكن في الوقت نفسه تتخذ إجراءات حاسمة في موضوع النزاهة والشفافية، وهذه شهادة حصلت عليها الهيئة في إشرافها على الانتخابات في السنوات الأخيرة، وتقييم مهم جدا.

وبين أن للهيئة حق التعليق على القوانين الانتخابية وتقديم ملاحظاتها على قانون الانتخاب لمجلس الوزراء مكتوبة إن قرر أن يجري أية تعديلات على القانون مستقبلا.

ونوه إلى ضرورة التدرج السياسي في العملية الانتخابية، وأن يكون تطبيق القائمة النسبية على مستوى المحافظة لا على مستوى الدولة، لكن من بين أبرز مشاكل القائمة النسبية أنها لا تشكل أغلبية.

وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة الشباب، ورغم وجود أحزاب تعنى بالشباب منذ الخمسينات إلا أنها لم تكن فاعلة، واليوم الاهتمام والتوجه نحوهم خاصة مع وجود الأرقام الأخيرة في العملية الانتخابية، والتي تدل على اقبالهم على المشاركة فيها بقوة.

وأشار إلى أن الهيئة تنشط مع الشباب وقد وقعت اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الأردنية وهيئة شباب كلنا الأردن ومؤسسة ولي العهد؛ لتدريبهم على الانتخابات، ورفع نسبة الوعي الانتخابي لديهم.

وقال عميد المعهد الدكتور زياد الرفاعي في ختام الندوة إن هذا اللقاء من اللقاءات بالغة الأهمية، وإن المعهد ينظمها؛ لمساعدة الاعلاميين والهيئة والمهتمين على التعاون في نقل الواقع الانتخابي للناس وبث الوعي، وتعزيز روح المشاركة في الانتخابات التي يجريها الوطن.