شريط الأخبار
النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الأردن يحقق تقدمًا كبيرًا على مؤشر المعرفة العالمي السفيرة الهولندية تزور شركة ميناء العقبة للخدمات البحرية السفير العضايلة يزور الجناح الأردني المشارك بمعرض "EDEX 2025"في القاهرة المؤشر الأهم.. برشلونة يرعب ريال مدريد بـ5 إشارات حاسمة مرصد الزلازل: 1227 هزة أرضية بينها 102 هزة محلية إسرائيل: فتح معبر رفح قريبًا لمغادرة الفلسطينيين من غزة إلى مصر 85.50 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الأربعاء

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

معهد الإعلام ينظم ندوة عن المشاركة الانتخابية والإعلام

القلعة نيوز : نظم معهد الإعلام الأردني، ندوة بعنوان: "المشاركة الانتخابية والإعلام" بالتعاون مع برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية.

وقال رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور خالد الكلالدة، في الندوة التي حضرها طلبة المعهد، وعدد من وسائل الإعلام والمهتمين، إن الإعلام في العملية الانتخابية أكثر من مراقب وهو عين الناس، وأن أكثر ما يثير القلق أحيانا عدم وجود الخبرة الكافية عند التغطية الصحفية.

وأكد أن من الضروري تمييز ناقل أخبار العملية الانتخابية بين المفاهيم والأسماء والمفردات التي تحكمها، حيث إن اسم "ناخب" مختلف جدا عن "مقترع"، وأن البوادي ليست على نظام "الكوتا"، وهذه أمثلة من الخلط الذي يقع فيه البعض عند التغطية الصحفية التي تحتاج معرفة ودراية بقانونها وآلية إجرائها.

وعرض تاريخ الانتخابات النيابية والبلدية في الدولة الأردنية منذ نحو مئة عام، مبينا أن المجتمع الأردني، مجتمع فتي والتغيير فيه يتم بسهولة، وأن الانتخابات تشكل مرحلة حاسمة في تشكيل الدولة، مشيرا إلى أن كل دولة تشتق نظاما يخدم تركيبتها السكانية، ويراعي وجود فئات المجتمع كافة، وكلما كانت الدولة تذهب الى حسم الخلافات فيها عبر صناديق الاقتراع كانت بأمان بصرف النظر عن نتائجها.

وشرح الكلالدة آلية عمل الهيئة وانفتاحها على الإعلام أولا بأول، وأن أكثر المعيقات التي تواجه عملها هي البيروقراطية، لكن في الوقت نفسه تتخذ إجراءات حاسمة في موضوع النزاهة والشفافية، وهذه شهادة حصلت عليها الهيئة في إشرافها على الانتخابات في السنوات الأخيرة، وتقييم مهم جدا.

وبين أن للهيئة حق التعليق على القوانين الانتخابية وتقديم ملاحظاتها على قانون الانتخاب لمجلس الوزراء مكتوبة إن قرر أن يجري أية تعديلات على القانون مستقبلا.

ونوه إلى ضرورة التدرج السياسي في العملية الانتخابية، وأن يكون تطبيق القائمة النسبية على مستوى المحافظة لا على مستوى الدولة، لكن من بين أبرز مشاكل القائمة النسبية أنها لا تشكل أغلبية.

وقال إن المرحلة الحالية هي مرحلة الشباب، ورغم وجود أحزاب تعنى بالشباب منذ الخمسينات إلا أنها لم تكن فاعلة، واليوم الاهتمام والتوجه نحوهم خاصة مع وجود الأرقام الأخيرة في العملية الانتخابية، والتي تدل على اقبالهم على المشاركة فيها بقوة.

وأشار إلى أن الهيئة تنشط مع الشباب وقد وقعت اتفاقيات تعاون مع عدد من الجامعات الأردنية وهيئة شباب كلنا الأردن ومؤسسة ولي العهد؛ لتدريبهم على الانتخابات، ورفع نسبة الوعي الانتخابي لديهم.

وقال عميد المعهد الدكتور زياد الرفاعي في ختام الندوة إن هذا اللقاء من اللقاءات بالغة الأهمية، وإن المعهد ينظمها؛ لمساعدة الاعلاميين والهيئة والمهتمين على التعاون في نقل الواقع الانتخابي للناس وبث الوعي، وتعزيز روح المشاركة في الانتخابات التي يجريها الوطن.