شريط الأخبار
الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا الشرع من السعودية: مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية ونريد بناءها عبر الاستثمار بيسكوف: ترامب يظهر التزاما صادقا بالسلام مصر.. حكم قضائي بحبس أحمد حسام "ميدو" نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق وزارة الثقافة تطلق مشروع مكتبة الأسرة من بلدة الريشة وفينان في العقبة قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها القاضي يلتقي رئيسي المجلس القضائي وهيئة النزاهة قرارات مجلس الوزراء الاربعاء (تفاصيل) الإدارة المحلية تكشف تفاصيل إعفاء الغرامات وخصومات المسقفات السفير القضاة يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير النقل السوري مدير الأمن العام يلتقي مديري الإدارات المرورية في إدارة السير وزير النقل يبحث مع ممثلي قطاع النقل البحري تحديات القطاع الملك يطلع على عمل وحدات دعم مبتوري الأطراف المتنقلة التابعة لجمعية "استعادة الأمل" الأردنية

الخارجية العراقية تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا

الخارجية العراقية تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا

القلعة نيوز : استدعت وزارة الخارجية العراقية، الإثنين، سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، وأبلغتهم رفضها تدخلهم في "الشؤون الداخلية للبلاد".

والأحد، طالب سفراء الدول الأربع، في بيان مشترك، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بحماية المتظاهرين ومحاسبة جميع المسؤولين عن عمليات القتل، مشيرين إلى ضرورة "عدم تواجد قوات الحشد الشعبي قرب مواقع الاحتجاج".

وقال بيان للمتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، الإثنين، ‌إن "الوزارة استدعت برونو أوبير سفير فرنسا، وستيفن هيكي السفير البريطاني، ويوخن مولر القائم بالأعمال الألماني، مُجتمِعين، كما استدعت السفير الكنديّ (أولريك شانون)".

وأضاف البيان، أن السفير عبد الكريم هاشم، الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية، التقى بالدبلوماسيين الأربعة "على خلفيّة البيان المُشترَك الذي أصدرته سفاراتهم".

وأوضح هاشم، بحسب البيان، أن "العراق يُقِيم علاقاته الدبلوماسيّة مع دول العالم على مبدأ تفعيل المصالح المُشترَكة، ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة؛ وعلى هذا المبدأ أشاد بالعلاقات مع العديد من دول العالم، مُراعِياً عدم التدخُّل في شُؤُونها الداخليّة، وحِفظِ سيادتها".

وأعرب عن "رفض الخارجيّة لما اشتمل عليه هذا البيان من مضامين".

وبيّن أنه "يمثل تدخلاً مرفوضاً في الشأن الداخليِّ للعراق".

وشدد هاشم، على أن "مَهمَّة السفراء لدى بغداد هي تعزيز العلاقات، وتمتينها، وبناء قاعدة مصالح مُشترَكة من دون التدخُّل في شُؤُونه الداخليّة".

وأشار إلى أن "الحكومة شرعت في إجراء تحقيقات شفّافة في ما حدث من أعمال عنف (خلال المظاهرات)، وقامت باتخاذ إجراءات قانونيّة لمُحاسَبة الجُناة، وتقديمهم إلى العدالة".

وتواجه فصائل "الحشد الشعبي"، وخاصة المقربة من إيران، اتهامات بقمع الاحتجاجات الشعبية المناوئة للحكومة، عبر مسلحين ملثمين وقناصة يطلقون النار على المحتجين في أرجاء البلاد.

ووجه الكثير من المتظاهرين أصابع الاتهام إلى مسلحي "الحشد" بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف المتظاهرين، الجمعة التي قتل خلالها 25 متظاهراً، في الحادث الذي يعرف باسم "مجزرة الخلاني" وسط بغداد، وهي اتهامات ينفيها الحشد.

ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق سقط 485 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استناداً إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان الرسمية المرتبطة بالبرلمان ومصادر طبية وأمنية.

ورغم استقالة حكومة عبد المهدي، وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة، وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.