شريط الأخبار
إدارة منصة RYS تكتب : الزميل حمزة الشوابكة داعم وطني يجسد رؤية الملك وولي العهد في تمكين الشباب مدرب النشامى: الإنجاز تحقق بدعم الجميع والقادم أفضل علوان: سنُفرح الجماهير الأردنية في المرحلة المقبلة الشيخ فيصل الحمود يشيد بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش خبير يوضح أسباب ظهور خيوط دخان في سماء الأردن العراق يفوز على الأردن بهدف دون رد اللواء الحنيطي يتسلم وسام "الشمس المشرقة" من إمبراطور اليابان المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل يوم الجيش والثورة العربية الكبرى والجلوس الملكي .. المتقاعدون ما زالوا على العهد والوعد الملك والملكة يصلان إلى الملعب لمؤازرة المنتخب الوطني لكرة القدم ولي العهد والأمير هاشم في ستاد عمّان لمؤازرة النشامى أمام العراق الدرونز تزين سماء عمّان بصور الملك وولي العهد نهاية الشوط الأول من لقاء النشامى وأسود الرافدين بالتعادل بلا أهداف تشكيلة النشامى لمواجهة نظيره العراقي وزير الثقافة يرفع للملك برقية تهنئة بمناسبة الثورة العربية ويوم الجيش رئيس الوزراء يهنئ : كل عام وحملة الشعار الأغلى بخير 13 موقعا لشاشات عرض تبث مباراة المنتخب الوطني مع العراق الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية الملك والرئيس اللبناني يعقدان مباحثات في قصر بسمان ولي العهد قبيل مباراة "النشامى" والمنتخب العراقي الشقيق: ثقتنا بكم

جلسة حوارية نسوية: «العنف» حالات فردية لا تقتصر على المرأة

جلسة حوارية نسوية: «العنف» حالات فردية لا تقتصر على المرأة


القلعة نيوز-
أجمعت آراء سياسية وإعلامية، على أن العنف حالات فردية يمكن أن تطال كافة فئات المجتمع، سواء كانت نسائية أو ذكورية، ولا تقتصر على فئة دون الأخرى، وبنسب متفاوتة، لا تشكّل ظاهرة عامة في مجتمع محلي يسوده إلى حدّ كبير التشاركية.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية نظمتها مؤسسة «إبداع لتنمية وتمكين المجتمعات» حول التوعية بحقوق المرأة وتعريف المجتمع المدني بآليات حمايتها، شارك بها وزيرة النقل الأسبق لينا شبيب والنائب الأسبق الدكتورة أدب السعود، والصحفية في جريدة «الدستور» نيفين عبد الهادي، ومديرة المركز الريادي لحقوق الانسان رانيا حدادين، وآدمن جروب « سيدات نشميات» ايناس شاهين، اضافة إلى رئيس مجلس إدارة المؤسسة نهاد البطاينة، فيما أدارت الحوار الإعلامية في التلفزيون الأردني سهى كراجه.
وتحدثت شبيب عن تجربتها في وزارة النقل كونها أول سيدة تحمل هذه الحقيبة الهامة، مبينة أن خوض المرأة للعمل العام جانب هام في حضور المرأة الأردنية، التي طالما توفّر لها الكثير من الإمكانيات وازالة العقبات لجعلها في مراكز صناعة القرار.
وبينت أن مبدأ العنف ضد المرأة وإن كان حالات فردية، لكنه يمكن أن يمارس ضدها من المرأة والرجل في آن واحد، وليس بالضرورة أن تكون من الرجل ضدها أو العكس، وبطبيعة الحال تبقى مسألة ردة الفعل من قبل المرأة نفسها في انها قبلت بذلك أو رفضته.
أمّا النائب الأسبق السعود فتحدثت عن تجربتها في العمل النيابي، والصعوبات التي واجهتها بدءا من مرحلة الترشح كونها واجهت ثقافة مجتمع لخوضها هذه التجربة، فيما بدأت تواجه ضغوطا أيضا تحت قبّة البرلمان، والتي كان أبرزها غياب المرأة عن اللجان النيابية.
ورأت الصحفية عبد الهادي، أنه لا يوجد عنف موجها ضد المرأة فقط، فهذه الحالات الفردية يمكن أن تكون للنساء والرجال، وهذا لا يلغي وجودها بالمطلق، لكنها تبقى في الإطار الفردي وليست ظاهرة بالمجتمع، وغير مقتصرة على فئة بعينها.
واعتبرت عبد الهادي أن العنف أو التنمّر يمكن أن يطال المرأة من المرأة وليس من الرجل فقط، بالتالي لا يوجد «مسطرة» لموضوع العنف، ويجب أن ينظر له بصيغة شاملة، وعدم وضعه في زاوية واحدة، مؤكدة أن واقع هذا الملف يبقى في النسب المتدنية، التي لا تعدّ ظاهرة بالمطلق، مستعرضة تجربتها بالعمل الصحفي والدعم الذي تلقته لشغلها منصب نائب مدير تحرير «المندوبين».
وتحدثت حدادين عن تجربتها في العمل العام، ومجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى حرصها على نقل صورة الأردن الحقيقية فيما يتعلق بوحدة الأديان، وحدث أن تناولت هذا الموضوع الهام بعدد كبير من المناسبات الدولية.
وأكدت حدادين أنها تعتبر نفسها أردنية فلسطينية والعكس، لما تحمله في قلبها من حبّ وعشق وحالة نضال مختلفة لفلسطين، مثمنة تكريم الرئيس الفلسطيني لها على جهودها حيال القضية الفلسطينية.
فيما اعتبرت شاهين لقاء جلالة الملكة رانيا العبد الله بجروب «نشميات» بداية الانطلاقة الحقيقية للجروب، الذي يعدّ الأكثر انتشارا محليا والوطن العربي، لافتة إلى أن هذا اللقاء الذي كان في بدايات تشكيل الجروب، يعدّ أساسا لعملهن كمجموعة نسائية تعمل من أجل التنمية وبعث الطاقة الإيجابية.
وشددت شاهين على أن الرجل شريك للمرأة، كلاهما يكمّلان العمل وصولا لنموذجية ومثالية الأداء، ولا يوجد بالمطلق أساس لما يثار بشأن عنف بوجه واحد يمارس ضد المرأة فقط، فهناك أشكال لحالات عنف ولفئات مختلفة لا تقتصر على المرأة فقط.
ولفتت البطاينه، إلى أن المرأة لها دور كبير في بناء المجتمع وتنميته ويجب أن تلقى الدعم الكامل دوما لغايات أداء دورها الأساس في التنمية، لافتة إلى تجربتها في العمل العام والشأن الانتخابي بصورة عامة.
الإعلامية كراجة، اعتبرت في مقدمتها للحوار أن العنف حالة لا تقتصر على النساء، فهي حالات موجودة في المجتمع لكنها ليست على النساء فقط، معتبرة أن هناك ضرورة لوجود حاضنات للمرأة من قبل مؤسسات المجتمع المدني للتعامل مع كافة القضايا، سيما وأننا على مشارف إجراء انتخابات نيابية.