شريط الأخبار
الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا الشرع من السعودية: مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية ونريد بناءها عبر الاستثمار بيسكوف: ترامب يظهر التزاما صادقا بالسلام مصر.. حكم قضائي بحبس أحمد حسام "ميدو" نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق وزارة الثقافة تطلق مشروع مكتبة الأسرة من بلدة الريشة وفينان في العقبة قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها القاضي يلتقي رئيسي المجلس القضائي وهيئة النزاهة قرارات مجلس الوزراء الاربعاء (تفاصيل) الإدارة المحلية تكشف تفاصيل إعفاء الغرامات وخصومات المسقفات السفير القضاة يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير النقل السوري مدير الأمن العام يلتقي مديري الإدارات المرورية في إدارة السير وزير النقل يبحث مع ممثلي قطاع النقل البحري تحديات القطاع

تشاووش أوغلو للولايات المتحدة: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

تشاووش أوغلو للولايات المتحدة: لغة التهديد لا تجدي مع تركيا

القلعة نيوز : قال وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن العقوبات ولغة التهديد لا تجدي مع تركيا، وأنه "على الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا".

تصريح تشاووش أوغلو جاء لدى مشاركته في منتدى الدوحة الـ19 في قطر.

وأضاف: "العقوبات ولغة التهديد لا تجدي إطلاقا، وعلى الولايات المتحدة أن تعي هذه النقطة جيدا، وأعتقد أنها فهمتها، كما أن (الرئيس دونالد) ترامب يعارض هو أيضا العقوبات".

وشدد تشاووش أوغلو على أنه في حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا فإن بلاده مضطرة للرد عليها.

وقال: "لا أريد الحديث عن أسوأ سيناريو عن علاقات البلدين حال فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد بلادنا".

وأوضح أن بلاده تسعى من أجل تجاوز المشاكل العالقة بين البلدين دون عقوبات عبر الحوار.

وأكد الوزير التركي أن الولايات المتحدة حليفة لتركيا، وأن العلاقات مع ترامب أفضل نسبيا، مشيرا إلى بعض المشاكل في العلاقات مع الكونغرس الأمريكي.

وأفاد بأنه في اتخاذ القرارات تركيا ليست مضطرة لاختيار بلد على حساب بلد آخر وإنما تحقيق التوازن، مبينا أن الولايات المتحدة تعارض شراء تركيا منظومة "إس-400" الدفاعية الروسية.

وجددت التأكيد على أن تركيا اشترت منظومة "إس-400"؛ لأن روسيا قدّمت عرضا مناسبا لتركيا.

وفيما أكد تشاووش أوغلو امتلاك تركيا علاقات جيدة مع روسيا؛ أشار إلى اختلاف وجهات نظر البلدين حيال قضايا سوريا وشبه جزيرة القرم وليبيا.

وأضاف: "لا يمكن أن تكون ليبيا وسوريا ساحة تنافس بين تركيا وروسيا، نعم هناك قضايا تتوافق أو تتعارض فيها آراء تركيا وروسيا عليها؛ لكن لا يمكن أن تقول إن تركيا وروسيا تتنافسان في هذين البلدين".

وتابع الوزير التركي: "لا نوافق روسيا في بعض القضايا، لكننا نعمل سوية من أجل الوصول إلى حل دائم في سوريا".

وحول موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار للاعتراف بالمزاعم الأرمنية، قال تشاووش أوغلو: "أولئك الذين يستخدمون التاريخ لأغراض سياسية هم جبناء لا يريدون مواجهة الحقيقة".

وأضاف أنه "لا ينبغي للسياسيين ذوي المعرفة المحدودة بالتاريخ أن يحكموا على التاريخ".

وأشار إلى أن مجلس الشيوخ، اتخذ هذا القرار، بعد خيبة أمل تعرض لها بسبب قيام تركيا بعملية عسكرية ضد الإرهابيين في شمال سوريا، وبسبب اللوبي الأرمني واللوبيات الأخرى في الولايات المتحدة".

ورداً على سؤال هل تغير موقف تركيا حيال نظام بشار الأسد أم لا؟، أجاب تشاووش أوغلو، قائلا: "موقفنا واضح، نعتقد أن الشخص الذي قتل أكثر من 500 ألف شخص لا يستطيع توحيد البلاد، لذلك، خلال هذه الفترة، نعتقد أن الحكومة غير شرعية، لكن إذا ما تم إعداد دستور ملائم لإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة، حينها يجب أن يقرر الشعب السوري".

وتابع: "لكننا نعتقد بوضوح أن الأسد لا يستطيع توحيد البلاد بعد ما حدث في السنوات العشر الماضية".

وحول عملية "نبع السلام" التركية، أكد تشاووش أوغلو أن المزاعم التي تقول بأن العملية تسعى إلى تغير ديموغرافي في شمال سوريا، ما هي إلا دعاية سوداء، مشددا على أن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي هو من قام بإجراء تغيير ديموغرافي في شمال سوريا ليس إثنيا فحسب بل إديولوجيا أيضاً.

وأكد أن 350 ألف لاجئ من أكراد سوريا في تركيا، و200 ألف منهم ما زالوا في شمال العراق لا يستطيعون العودة إلى مناطقهم؛ لأن تنظيم "ي ب ك" الإرهابي قام بتهجريهم.

ولفت إلى أن تركيا لم ولن تتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان في أي وقت من الأوقات، نافياً كل المزاعم التي تطلق ضد تركيا في هذا الصدد.