شريط الأخبار
إسرائيل تعلن الاعتراف رسميًا بجمهورية أرض الصومال اشتداد تصنيف المنخفض الجوي غداً إلى الدرجة الثالثة وأمطار غزيرة متوقعة بدءاً من ساعات المساء مجموعة "سرايا أنصار السنة" الإرهابية تتبنى تفجير المسجد في حمص مصر والصومال وتركيا وجيبوتي ينددون باعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة ذات سيادة الأردن يدين الانفجار الإرهابي في حمص ويؤكد تضامنه مع سوريا وشعبها الأرصاد: بدء هطل الأمطار وتأثّر المملكة بالمنخفض الجوي فجر السبت رئيس ديوان المحاسبة: إصدار 15 مخرجًا رقابيًا بسبب شكاوى مواطنين الشيخ أمجد الشرعة يبرق للعيسوي : كنتم وما زلتم مثالًا للمسؤول الذي يحمل همّ الوطن والمواطن استشهاد شاب فلسطيني برصاص اسرائيلي شمال قطاع غزة الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة: لا تربطوا المزاريب على الصرف الصحي البلبيسي: تعامل الأردن مع الأوبئة من أفضل التجارب إقليميًا عالميًا سوريا: محاولات ابتزازنا ستفشل .. والتفجير الإرهابي لن يمر دون محاسبة العجارمة لطلبة التوجيهي: أنتم أكبر من امتحان وأنبل من نتيجة 33 ألف طالب وطالبة يتقدمون لأول امتحانات "تكميلية التوجيهي" السبت الشرفات من جامعة الحسين : طلبة الجامعات رأس الرمح في مسيرة التحديث السياسي سوريا تدين تفجير حمص وتؤكد استمرار مكافحة الإرهاب فيضانات مفاجئة تغرق أحياء بمدينة سلا المغربية وتخلف خسائر مادية مصر تؤكد دعمها لوحدة اليمن وسلامة أراضيه عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأردن يدين تفجير مسجد في حمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا

اختتام القافلة الطبية والاجتماعية والتربوية في "الأردنية"

اختتام القافلة الطبية والاجتماعية والتربوية في الأردنية


القلعة نيوز-
اختُتمت في الجامعة الأردنية الخميس الماضي، فعاليات القافلة الطبية الاجتماعية التربوية التي أقيمت في منطقة الجوفة/لواء الشونة الجنوبية، ونظمتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الوليد للإنسانية بالتعاون مع البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا "برنامج دكتور لكل مصنع".

وأشاد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة بالجهود التي بذلها فريق عمل القافلة للوصول بها لأهدافها والتي أدخلت الفرحة في نفوس أهالي المنطقة من خلال تقديم ما يلزمهم من احتياجات طبية وتربوية واجتماعية.

وأشار إلى أن القافلة جاءت منسجمة مع الأولويات التي توليها الجامعة ضمن إطار مسؤوليتها المجتمعية الهادفة إلى تحقيق التنمية في مختلف محافظات المملكة، مبديا استعداد الجامعة للتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع لتنظيم القوافل التنموية المجتمعية التي تصب في خدمة المجتمع وتنميته.

وقالت المديرة العامة المساعدة في "إيسيسكو" الدكتورة أمينة الحجري، إن الإنسان هو مرتكز التنمية وأساس التقدم، ومن هنا جاءت فكرة القافلة إسهاما من المنظمة للارتقاء بالخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية لا سيما لدى الفئات الأقل حظاً في الحصول على تلك الخدمات بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية.

ولفتت إلى التفاوت الكبير بين جودة الخدمات الصحية والمجتمعية والتربوية المتوفرة في المدن مقابل تلك التي يحصل عليها سكان المناطق النائية، ما تسعى المنظمة لمعالجته عبر مسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية والتربوية.

وأضافت الحجري، بأن قوافل المنظمة تسعى إلى تعزيز الجانب الوقائي عن طريق التوعية والتثقيف الصحي والتربوي والاجتماعي، والمساهمة في رفع كفاءة المراكز الصحية والتربوية من خلال تزويدها بالاحتياجات الضرورية والأجهزة الطبية وصيانة المدارس فضلا عن تعزيز الجوانب الترفيهية للأطفال.

وعبرت عن شكرها للجامعة الأردنية ووزارة التربية والتعليم وكافة الجهات التي شاركت في تنفيذ برنامج القافلة الأولى في قارة آسيا، ومساهمتهم في إنجاح أعمال القافلة التي استمرت أربعة أيام واستفاد منها زهاء 15 ألف مواطن.

وقالت مساعد المدير التنفيذي للمبادرات العالمية في مؤسسة الوليد للإنسانية رنا الطريفي "إننا نحتفل بنجاح القافلة الثامنة لمنظمة "إيسيسكو" ومؤسسة الوليد للإنسانية ضمن البرنامج الإنساني الذي أُطلق عام 2015، بهدف تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية".

وأضافت "أن مؤسسة الوليد للإنسانية تتطلع إلى الوفاء بالتزاماتها والقيام بواجبها الإنساني في تقديم الدعم وتمكين النساء والشباب والأطفال في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس".

بدوره ثمن مدير البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا "دكتور لكل مصنع" في الجامعة الأردنية الدكتور يوسف العبدللات دور الجامعة في إنجاح تسيير القافلة من خلال التعاون والتنسيق مع المؤسسة ودعم جهودها في اختيار المنطقة والمدارس والمراكز الصحية من خلال مركز تنمية وخدمة المجتمع، وتحديد احتياجاتها، وتزويدها بلائحة المتطوعين من الأطباء والطلبة في كليات الطب، والهندسة، وعلوم التأهيل، والتمريض، والشريعة، والعلوم التربوية، وقسم علم الاجتماع في كلية الآداب، وعمادة شؤون الطلبة، إلى جانب دائرتي الخدمات المساندة، والصيانة، ودائرة الإعلام والعلاقات العامة.

وقالت ممثلة اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ابتسام أيوب إن مشروع القافلة الإنسانية إحدى ثمرات التعاون الوثيق والمستمر بين المنظمة الإسلامية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل النهوض بالمجتمعات، والعناية بفئة الطلبة في المدارس الأردنية في المناطق ذات الأولوية بتقديم الدعم الذي يساهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، وتمكينهم لمواصلة دراستهم.

وكانت القافلة، التي نُفّذت بالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية، واللجنة الوطنية بالمملكة، والجامعة الأردنية، ومديرية التربية والتعليم، ومتصرفية لواء الشونة الجنوبية، قد قامت خلال أيام عملها بتوفير الاستشارات الطبية المجانية لسكان منطقة الجوفة في (أمراض النساء، وطب الأطفال، وأمراض القلب، والأنف والحنجرة، وتخصصات أخرى).

كما قامت بأعمال الصيانة لثلاث مدارس (مدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنين، ومدرسة الجوفة الثانوية الشاملة للبنات، ومدرسة الجوفة الأساسية المختلطة)، وتجهيزها بأجهزة التكييف والسماعات الخاصة بالإذاعة المدرسية، والتبرع بمواد أساسية للتعليم المدرسي، إضافة إلى توزيع الملابس الشتوية على جميع طلاب مدارس المنطقة.

وشمل برنامج القافلة أيضا تنظيم محاضرات حول: الوعي الصحي والنظافة الأساسية، والرضاعة الطبيعية، وغيرها من الأمور الصحية، والتوعية التربوية من عواقب التسرب من التعليم، والتوعية من أضرار الزواج المبكر، والتوعية من خطورة العنف في المدارس.

وتُعد هذه القافلة الأولى في الأردن والثامنة لمنظمة "إيسيسكو" ومؤسسة الوليد الإنسانية ضمن البرنامج الإنساني الذي أُطلق عام 2015، بهدف تحسين ظروف عيش سكان المناطق المعزولة، في ظل مساهمة الجهات المتعاونة، وما تبذله الدول الأعضاء بالإيسيسكو من جهود في مجالي الصحة والتربية، وشملت كلا من: المملكة المغربية (كلميم، أزيلال، الحسيمة)، وجمهورية مالي (باماكو)، وجمهورية السنغال (دكار)، وجمهورية كوت ديفوار (أبيدجان