
القلعة نيوز-إشتكى سياسي اردني بارز من تعرض تصريحاته وتعليقاته لسوء الفهم والتحريف والمح لأول مرة لإن المنشغلين بالهم العام في حال الاستمرار بعبثية اتهامهم واساءة تفسير دورهم وتعليقاتهم وبسبب الاحباط العام في العالم العربي قد يظطرون للعزلة والاعتزال.
ولأول مرة منذ سنوات طويلة ترد عبارة عن العزلة والاعتزال في بيان صحفي لرئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري الذي كان قد اثار الجدل الاسبوع الماضي عندما المح لتزوير”بعض الانتخابات” في الماضي وتحدث مطولا بالشأن العام داعيا إلى القلق الفعلي بسبب تطورات القضية الفلسطينية.
وتحت إسم”شئون وشجون” نشر المصري نصا على صفحته التواصلية تحدث فيها عن تجنبه مرارا وتكرارا الرد على وسائل الاعلام بالطرق التقليدية للنفي والتوضيح.
وقال المصري في موقعه التواصلي: أحياناً، تتعرض بعض تصريحاتي وآرائي للتحليل والنقاش، وللانتقاد والتأييد أحياناً أخرى، وفي بعض الأوقات الاجتزاء، والتحريف، وربما للتوظيف غير الموفق في حالات قليلة.
لهذا، آليتُ على نفسي عدم الاشتباك، مع وسائل الإعلام، بالأساليب التقليدية، في النفي والتوضيح أو الردود المباشرة.
واعتبر ان الاحباط يتراكم في العالم العربي وقد يدفع قسرا المهتمين بالسياسة الي اتجاهات العزلة والاعتزال.
وقال المصري: شخصياً، تدفعني تجربتي السياسية الطويلة، دائماً، إلى تحسّس الأخطار القادمة، التي تداهم أمننا الوطني من الداخل والخارج.
وهي أخطار مصيرية لا أطمئن كثيراً إلى استعداداتنا لمواجهتها، وتحصين مجتمعنا ضدّها، ما يدفعني إلى التذكير والدعوة إلى ضرورة الانتباه والتحوط والتخطيط لمجابتها مسبقاً.ن بالسياسة والاحوال العامة إلى العزلة والاعتزال.
وختم المصري مداخلته المنشورة بالاشارة إلى ان الجميع بإنتظار رؤية جديدة يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بمفهوم عميق لمعاني الانتماء وسيادة القانون والنزاهة ودولة المؤسسات والمواطنة وتكافؤ الفرص.
وأدلى المصري مؤخرا بعدة جمل نقدية في الايقاع العام وحذر من تهامسات الناس التي تتحول إلى انطباعات داعيا إلى التحوط من نتائج خطة اسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية على الوطن الاردني.
وصعد اسم المصري مؤخرا على هامش اعلان وزير الداخلية الاسبق سمير الحباشنة عن تشكيل وفد سياسي رفيع المستوى سيزور دمشق قريبا برئاسة المصري .
لكن المصري لم يعلن عن توقيت الزيارة إلى سورية وكانت قد اثارت الجدل وسط فتور الحماس لها وتعقيدات طالت اهدافها وتوقيتها وتركيبة اعضاء الوفد.