شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

لماذا لايعتقل الامن العام مروجي فيديوهات التضليل ؟؟

لماذا لايعتقل الامن العام مروجي فيديوهات التضليل ؟؟

القلعه نيوز - فايز شبيكات الدعجه نحن بانتظار قيام مديرية الامن العام بتنفيذ ما أعلنت عنه وان لا يبقى الامر مجرد تهديد. .المديرية قالت انها ومن خلال وحدة الجرائم الالكترونية ستتبع اولئك الاشخاص الذين تعمدوا نشر فيديوهات قديمة مضى عليها شهور او سنوات وايهامهم بانها حديثة والسعي لتداولها وترويجها لتضليل الرأي العام والاساءة لرجال الامن العام وتوعدت بانه سيتم القبض عليهم وتقديمهم للقضاء. نريد وعلى وجه السرعة القبض عليهم ونراهم ينالوا العقاب حتى نستطيع التخلص من الفهم المسيء لمصطلح الامن الناعم وتشويه صورته وإزالة مظاهر الاستخدام البشع لدلالاته ومعناه في كثير من الممارسات واتخاذه ذريعة للاعتداء على رجال الامن العام اثناء قيامهم بواجبهم الميداني لفرض الامن والنظام. الامن فيما نرى ناعم على المواطنين الاسوياء وخشن على المجرمين والخارجين عن القانون ،وننتظر ان يتم سريعا إعادة وضع جهاز الأمن في مساره الصحيح ،واستحضار النية لمنع الجريمة ،وعقد العزم على ضبطها بعد وقوعها ،وتكثيف عمليات المداهمة الميدانية والاستجابة لنداءات الاستغاثة التي أطلقها ذوي ضحايا الجريمة وبالأخص المخدرات ،بعد أن تغلغلت الافة في أنسجة المجتمع ،ولوثت نقائه ،وتكاد تؤدي إلى إعادة تشكيل سلوك الشباب ،وتدفعهم للاعتياش على الرذيلة والقائهم في السجون . مهمة مواجهة المجرمين مهمة وعرة ومحفوفة بالمخاطر ويجب احباط محاولات النيل من المجهود الأمني وتشويه صورته الناصعة لأن نجاح محاولات الإساءة لرجال الامن العام سيؤدي الى خفض الروح المعنوية لمنتسبي الأجهزة الأمنية بتفرعاتها المختلفة وخفض نسب الولاء الوظيفي . ذلك انه سيضعف ثقة المرؤوس بالرئيس مستقبلا ويجعل صحة قراراته وأوامره وسلامتها موضع ريبة وشك ، خاصة إذا ارتبطت بالتحديات الميدانية الكبرى او بالإقدام على شأن امني خطير. رغم الاساءات يبقى الامن العام هو الامن العام ، وطبيعة الأنشطة الأمنية تضعها دائما تحت المجهر، والإساءة ضربة حظ سواء اكانت بقصد الاثارة وخطف الخبر او كانت لمآرب أخرى مشبوهة لكن الثابت ان ثمة انفلات واضح في استخدام الفضاء الالكتروني وخاصة المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي يجب ان لا يمر بلا عقاب. تجدر الإشارة الى انه بالإضافة الى القوانين المحلية فأن منظمة حقوق الانسان فرضت قيود على الحرية الصحفية والاعلامية تستهدف احترام حقوق الاخرين وسمعتهم وحماية الامن القومي والنظام العام والصحة العامة والآداب العامة .