شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

"شغلي من بيتي" ينجح بتحفيز الأعمال من داخل المنزل

شغلي من بيتي ينجح بتحفيز الأعمال من داخل المنزل
القلعة نيوز-
حققت فعالية معرض وبازار "شغلي من بيتي" التي نظمتها وزارة الصناعة والتجارة والتموين مؤخرا العديد من النتائج الايجابية لجهة تحفيز الأعمال من داخل المنزل واستطاعة المشاركين في البازار تسويق منتجاتهم والتشبيك مع العديد من الجهات التجارية.


وهدف المعرض الذي أفتتحه مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري الى ترويج الأعمال والمشاريع المنزلية والتوعية لممارسة العمل من المنزل من خلال الاستفادة من الإطار التشريعي الجديد الذي يسمح بترخيص الأعمال من المنزل.

وتعتبر هذه الفعالية أول حدث يروج للأعمال المنزلية المسجلة والمرخصة في الأردن، والذي يتضمن بازاراً بالإضافة إلى عدد من ورشات العمل المتعلقة بإجراءات التسجيل والترخيص للأعمال ضمن الإطار المنزلي، حيث قدمها مندوبو وزارة الصناعة والتجارة ودائرة مراقبة الشركات.

وعبر المشاركون في البازار عن سعادتهم بإقامة هذه الفعالية والتي شكلت لهم نافذة لتسويق منتجاتهم والتشبيك مع القطاعات التجارية المختلفة.

كما قدم مندوبو أمانة عمان الكبرى ووزارة الإدارة المحلية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء ورشة حول إجراءات الترخيص، وتم تسليط الضوء من قبل شركة "Jopack " على طريقة التعبئة والتغليف والتسويق، كما كان لمشاركة " سوق فن" و " "MOBILIZATION أثر مهم للتشبيك مع المشاركين من خلال توفير منصات الكترونية لتسويق منتجاتهم.

وخلال الفعالية تم عرض قصص نجاح مختلفة لأشخاص مشاركين في برنامج «شغلي من بيتي» لتشجيع الأعمال المنزلية وتطويرها وتسويقها.

وقال بيان لوزارة الصناعة والتجارة والتموين أن البازار الذي استمر ليوم واحد هو حصيلة جهود مكثفة لزيادة الوعي بفوائد الأعمال المنزلية (HBB)، ولتوسيع نطاق مشاركة مشاريع المنتجات المنزلية في الحياة الاقتصادية، وذلك إدراكاً منها أي الوزارة للدور المهم الذي يلعبه قطاع الأعمال المنزلية وأثره على الاقتصاد الوطني، ولمواصلة دعم وتنمية الأعمال المنزلية ومساعدتها على رفع مستويات الإنتاج والنفاذ الى الأسواق المحلية.

وأضاف البيان إن اقامة مثل هذا المعرض من شأنه أن يعزز التشاركية المطلوبة لإنجاح الإنتاجية للأعمال والمشاريع المنزلية بما يحقق النفع على أبناء الوطن.

وبحسب البيان فقد تجاوز عدد الزوار والحضور ألف شخص، وشارك في المعرض ما يقارب 70 مشارك من أصحاب الأعمال المنزلية ضمن كافة الفئات التي تمارس العمل من المنزل (خدمات المنازل، تصنيع الأغذية، المهن الفكرية، المهن اليدوية).

وتم خلال الفعالية إطلاق برنامج دعم وتنمية الأعمال المنزلية من قبل معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين والذي يهدف الى تمكين ممارسي المهن من داخل المنزل في المحافظات والحفاظ على حقوقهم ودمجهم بالأسواق، ويقوم هذا البرنامج على تقديم سلسلة خدمات متكاملة فنيا وماليا تمكن النساء والشباب من تسجيل أعمالهم ومشاريعهم المنزلية.

وشارك في المعرض 64 مشاركا من أصحاب الأعمال المنزلية من كلا الجنسين (10 ذكور 45 اناث) ضمن كافة الفئات التي تمارس العمل من المنزل (خدمات المنازل، تصنيع الأغذية، المهن الفكرية، المهن اليدوية) من مختلف محافظات المملكة من عمان، الكرك، اربد، المفرق، السلط، معان، الطفيلة، البلقاء، الزرقاء، الرمثا.

المهن المنزلية: 14 مشارك ضمن فئة تصنيع الأغذية، 43 مشارك ضمن فئة الحرف اليدوية، 6 مشاركين ضمن فئة المهن الفكرية، ومشارك واحد ضمن فئة خدمات المنازل.

ومن الناحية التجارية فقد تم التشبيك مع الشركات الكبرى، الجهات الحكومية النواب الوزارات والمولات التجارية والمؤسسات الاستهلاكية العسكرية والمدنية مع المشاركين في المعرض الذين قاموا بعرض منتجاتهم حيث كان هذا من ضمن الأهداف المرجو تحقيقها من المعرض وهو إيجاد فرص تسويقية لممارسي العمل من داخل المنزل، من خلال خلق قنوات بيع مستدامة (البيع المباشر خلال المعرض، وأسواق البيع الموسمية، وابرام عقود بيع مع بعض الجهات المشاركة في المعرض).

كما تم الإعلان عن برنامج الدعم الجديد للأعمال المنزلية والذي يهدف الى تقديم الدعم للمشاركين وتم توزيع البروشورات الخاصة بهذا البرنامج على جميع الحضور والمشاركين وسيتم المتابعة مع جدكو لتحصيل رقم المسجلين لهذه اللحظة.

واكتسب المشاركون والحضور المزيد من الخبرات وذلك من خلال تبادل الخبرات مع غيرهم من المشاركين والمعلومات المتعلقة بإجراءات التسجيل والترخيص وتبادل خبرات بين أصحاب المشاريع المنزلية المشاركين في المجالات المتخصصة، وإبراز المنتجات المحلية وتشجيع أصحابها والعمل على زيادة حجم مبيعاتهم.

ووفقا للبيان فقد تم تعريف الحضور والزوار من أصحاب الأعمال المنزلية (الممارسين بصورة غير رسمية) بأهمية وكيفية ترخيص الأعمال من المنزل وأنواع المهن المسموح ترخيص ممارستها من المنزل، وإجراءات التسجيل والترخيص، والمساهمة في نموها، بالإضافة الى الشروط الفنية والتنظيمية لهذا القطاع، وتم توزيع البروشورات بهذا الخصوص.

وفي مجال التوعية والارشاد فقد تم عقد جلسات حوارية للتعريف بالإجراءات المتخذة من قبل الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة والتموين ووزارة الإدارة المحلية وأمانة عمان الكبرى على تسهيل وتطوير منظومة العمل من المنزل بهدف السماح لأكبر عدد من الأفراد بالبدء بأعمالهم ومشاريعهم بأقل الكلف وأبسط الإجراءات الممكنة، حيث تم تطوير وتعديل المنظومة التشريعية والمؤسسية التي تنظم قطاع موضوع "ترخيص العمل من المنزل" لتشمل مهن أكثر وفي كافة محافظات المملكة.

وتم التركيز على النهوض بالمنتجات الغذائية والحرفية والمهن الفكرية التي يتم العمل بها من المنزل وتمكين الأسر المنتجة وزيادة معدل المشاركة الاقتصادية للمرأة في الأردن.

كما تم التركيز على اهمية تمكين المستفيدين من صغار المنتجين المقيمين في المناطق الريفية من بيع منتجاتهم الى الأسواق والشركات التجارية حيث يمثل هذا حافزاً لنمو اعمالهم وتطويرها من خلال تشبيكهم مع الجهات المتخصصة في التعبئة والتغليف وشركات التسويق والمحلات والمطاعم وكذلك برامج الدعم.