القلعه نيوز- كتب محمد مناور العبادي
يبدو في الافق ان الاردن يستعد لانتخابات نيابيه ستفرز برلمانا ليبراليا تماما ولكنه لن يكون قادرا على التاثير فعليا في استراتيجيات السياسات الداخليه والخارحيه الاردنيه .... " القلعه نيوز " رصدت المؤشرات التاليه حول شكل البرلمان القادم حسب مراقبين ومحللين ارديين وعرب واجانب :
- نوابٌ قريبون للدولة سيشكلون قوائم انتخابية ستبدو قويه لخوض السباق الانتخابي لعام 2020، ولكنهم لن يحصلون على مايؤهلهم للهيمنة على البرلمان.
- نتائج حراك نقابة المعلمين في الربع الثالث من عام 2019 سيؤثر كثيرا على نتائج الانتخابات , اذ سيعلن عدد من النقابيين ترشيح انفسهم وسيحققون نجاحات ساحقه .. فقد فشلت الدولة الاردنية في التعامل مع حراك المعلمين بمهنية عالية مما جعل حراكهم انموذجا للبرلمان الاردني القادم خاصة وان المطالب الشعبيه الاردنية ليست سياسيه بل هي مطلبه بامتياز
- الاخوان المسلمون وانصارهم سيحصلون في الانتخابات القادمة على نسبه اكبر من نسبتهم الحاليه في البرلمان الحالي والسبب اخطاءالدولة ونشاط التيار المتحالف معهم في البرلمان الحالي
- التيار الاقوى الذي سيسطر على البرلمان القادم هو تيار الاخوان المسلمين – النقابات المهنية – بالتحالف مع معارضين مستقلين .
- رجال الاعمال وأصحاب رؤوس الأموال قلقون بانهم لن يسيطروا على البرلمان القادم مما يجعلهم غير قادرين على الاستئثار بعطاءات الدولة وهو امر سيبعث الارتياح في نفوس الاردنيين
- لن يعود المستقلون عمود البرلمان القادم كما جرت العادة في جميع الانتخابات البرلمانيه في السنوات السابقه اذ ان اداءهم لم يرتق على مستوى مطالب الاردنيين وامالهم واحلامهم رغم معارضاتهم اللفظيه لسياسات الدولة مما جعلهم يخسرون حتى مؤيديهم بل اصبحت صفة " نواب الحكومة " لصيقة بهم.
- الدولة لن تتدخل في الانتخابات ابدا لانها تسعى لامتصاص غضب الشارع ببرلمان نشط نسبة المعارضة فيه عاليه وصاخبه وقادرة على امتصاص غضب الشارع الاردني والتعبير عن مطالبه
- يتوقع مراقبون ان تتجاوب الدولة الاردنية مع العديد من المطالب الشعبيه للبرلمان القادم لاعطائه زخم شعبي وليحل محل تحركات الشارع الاردني
- لايتوقع ان يؤثر البرلمان القادم على سياسات الدولة الخارجيه او ركائز سياساتها الداخليه ولكنه سيكون برلمانا ليبراليا بامتياز