شريط الأخبار
الأرصاد: هطولات مطرية بدأت وتستمر وتمتد لساعات قادمة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية إسرائيل تضرب الحوثيين للمرة الخامسة بالتوزاي مع غارات غربية الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش لبنان مُصِرُّ على «الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من أراضيه إعلام رسمي عبري: التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة تبادل عاجل: صرخة مواطن من البادية الشمالية لرئيس الوزراء بشأن إرتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر - ڤيديو قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات

اجتماع وزاري اسرائيلي لبحث ضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن

اجتماع وزاري اسرائيلي  لبحث ضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقرير الاستيطان الأسبوعي أمس السبت أن حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ما زالت تتجاهل مواقف المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية بشأن الاستيطان باعتباره جريمة حرب ، وتواصل التصرف كدولة فوق القانون، مستندة في ذلك على دعم الادارة الأميركية.
واضاف إن آخر المواقف الاميركية الداعمة للاحتلال ومشروعه الاستيطان، تمثلت في تجديد وزير الخارجية الاميركي مايك مامبيو، تصريحاته التي ادعى فيها أن الاستيطان والمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة شرعية ولا تتعارض مع القانون الدولي، وان بلاده ستعارض بحزم فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب ارتكبتها اسرائيل في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وأضاف التقرير ان بنيامين نتنياهو جدد بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية لحزبه (الليكود)، وعوده بتحقيق مزيد من الإنجازات التاريخية في السنوات المقبلة، في حال فوزه في الانتخابات المقبلة بالكنيست الاسرائيلية، ووضع خطة من ست نقاط تشمل وضع حدود نهائية لدولة الاحتلال، ودفع الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت، وممارسة الضغوط من أجل اعتراف الولايات المتحدة بتوسيع السيادة الإسرائيلية على جميع «البلدات» أي المستوطنات في الضفة الغربية كلها دون استثناء.
وأشار إلى أن الفريق الوزاري الإسرائيلي المشترك سيجتمع مطلع الاسبوع الجاري، لبحث ضم وتطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن، بعد أن كان تم تجميد عقد لقاء للفريق في اللحظات الأخيرة من موعده قبل اسبوعين، وذلك تماشيا مع وعد نتنياهو عشية الانتخابات الأخيرة.
وقال التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن مواقف الإدارة الأميركية المعادية لشعبنا، شجعت حكومة الاحتلال والمنظمات الاستيطانية على تصعيد هجومها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وأضاف ان العام الماضي شهد نشاطا استيطانيا محموما، وواصلت الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة مشروعها التوسعي بدعم أميركي، حيث ارتفعت وتيرة التوسع الاستيطاني بنسبة 70% عما كانت عليه عام 2018. وبين ان عدد الوحدات الاستيطانية التي تقدمت حكومة الاحتلال وأذرعها الاستيطانية لبنائها أو تمت الموافقة عليها خلال العام 2019، بلغت نحو 10 آلاف وحدة، مقارنة بنحو 6800 عن العام الذي سبقه، في وقت هدمت فيه سلطات الاحتلال نحو 617 مبنى خلال العام الماضي، ما أدى الى تهجير 898 مواطنا.
في موضوع آخر، قال المحلل الإسرائيلي في صحيفة «هآرتس» العبرية، عاموس هارئيل، أمس السبت، إن قرارات الكابينيت الإسرائيلي تجاه غزة لم يتم نشرها، «ولكن التوجه واضح نحو تسوية طويلة المدى مع حماس». وأضاف هارئيل: «البعض يستخدم مصطلح التهدئة-الهدوء لأنه أقل انهزامية أمام الجمهور».
وأشار إلى أن نتنياهو «سينفذ تسهيلات لغزة بعيدًا عن الضجة الإعلامية وخشية من الأضرار السياسية». وزعم هارئيل، بأن «الجيش الإسرائيلي ضخّم دور القائد البارز في سرايا القدس بهاء أبو العطا (اغتيل في 12 تشرين ثاني 2019) ليعظّم إنجازاته ويسمح بالتفاهمات مع غزة».
وحول العقبات في طريق التفاهمات، بين أن «إسرائيل تخشى من الالتزام وامتناع حماس من تشديد فرضها لوقف النار وإطلاق صواريخ من قبل الجهاد الإسلامي».
من جهة أخرى، أوضحت صحيفة «هآرتس»، أن العام الحالي 2020 سيشهد انتهاء العائق الحاجز حول غزة بتكلفة 3 مليار شيكل، ومن المتوقع أن «يكبح» الأنفاق.
وتقود مصر والأمم المتحدة وقطر، مشاورات منذ عدة أشهر، للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي، تستند على تخفيف الحصار المفروض على القطاع، مقابل وقف الاحتجاجات التي ينظمها الفلسطينيون على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.(وكالات)