
-
السلط حاضرة البلقاء وستبقى على الدوام مصنع البطولة والشجاعة..في هذا اليوم السعيد على قلوب جميع أهالي السلط صغاراً وكباراً نساءً ورجالاً..
ذلك أن مولاتي صاحبة الجلالة الهاشمية الملكة رانيا العبدالله المعظمة أم الحسين.. قد شرفتنا بزيارة إلى حاضرة البلقاء لتمنحنا فرحةً ما بعدها فرحة..
إستيقظ أهالي السلط منذ الصباح الباكر ليعدوا العدة لإستقبالٍ عظيم ليليق بملكة القلوب وقلوبهم ترفرف من الفرح وبلا شعورٍ يدندنون أهازيج الإستقبال مثل.. يا مرحبا ويا هلا منين الركب من وين.. وهم يعلمون أن هذا الركب الشريف قادمٌ من جهة القصور الملكية..
قادمٌ إكراماً لهم ولسلطهم الأبية..
جاءت الملكة فضج الناس فرحين مهللين.. ومرحبين بقدوم الزائر العظيم..
ما أجمل عادات أهل السلط وتنظيمهم بلا منظمين فها هم يستقبلون الملكة دونما أن تحل الفوضى أو أن يشوب الإستقبال أي شائبة..
نعم هي روح النظام التي تربوا عليها..
زيارة الملكة جاءت بعد دعوة وجهت لها من عشيرة العواملة وتحديداً من أم بشير العواملة وأبنائها..
وبكل تواضع ومحبة لبت ملكتنا المحبوبة الدعوة وزارتهم في بيتهم..
الذي هو بيت كل سلطيٍ حرٍ شريف..
فأهلاً وسهلاً بجلالة الملكة بين ربعها وأهلها في السلط الأبية..
حفظك الله مولاتي وسدد على طريق الخير خطاك..
وحفظ الله جلالة سيدنا أبا الحسين سند كل الأردنيين.
فوزي بدير (الحوت)