شريط الأخبار
زيادة نقل البضائع إلى سوريا عبر الأردن ترفع حاويات الترانزيت في ميناء العقبة 127% غنيمات تستقبل رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردنية المومني : الأردن بقيادة جلالة الملك يؤمن بأهمية الإعلام المسؤول وتُعزّيز الوعي والمواطنة الفاعلة تسجيل 30 براءة اختراع في أول خمسة أشهر من العام الحالي إغلاق محيط جسر المحطة بشارع الجيش لغايات أعمال التوسعة وتطوير المنطقة مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحطم طائرة هندية تقل أكثر من 200 راكب خلال رحلتها من أحمد أباد إلى لندن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لاخراج الشاب المحاصر داخل بئر عميق في العقبة 13 شهيدا و200 إصابة برصاص الاحتلال قرب مركز المساعدات في غزة المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية وزير العمل: حريصون على الحد من عمل الأطفال لأن مكانهم الطبيعي مقاعد الدراسة انقطاع خدمات الانترنت والاتصالات الثابتة في غزة لليوم الثالث التنمية الاجتماعية تُحيل جمعية الهلال الأخضر للمدعي العام وتعين هيئة مؤقتة لها القوات المسلحة تخلي الممرض الذي أصيب خلال عمله بالمستشفى الميداني جنوب قطاع غزة طقس حار نسبيًا حتى السبت ومعتدل الأحد جاهة عشائرية برئاسة فضيل النهار تتوجه بعطوة اعتراف لعشيرة الفحماوي إثر وفاة أحد أبنائها .. صور وفيديو عطية يسأل رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية.... لم تضم أي لاعب من الهلال.. رينارد يعلن قائمة منتخب السعودية للمشاركة في الكأس الذهبية المركزي السوري يلغي تراخيص أكبر شركتين للصرافة "فن الصفقة".. دميترييف يعلق على الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري الشمالي الذي مكنه من تهديد العالم

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري  الشمالي   الذي مكنه من تهديد العالم

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية

القلعة نيوز - محمد الصباحي

رغم الحيطة التي تفرضها دول العالم حول مؤسساتها العسكرية، والتي لا يستطيع كثيرون الوصول إليها أو دخولها، كذلك الأماكن المخيفة في العديد من دول العالم التي لا يستطيع أحد دخولها، إلا أن كوريا الشمالية اختارت لنفسها مكان وأطلقت عليه المكان الذي لا يستطيع أحد مهما كان الوصول إليه أو دخوله،وهو الغرفة «39».


الغرفة التي يسمع عنها الكثيرون في دول العالم، ورغم أنه لم يستطع أحد الوصول إليها إلا أنها أصبحت رأس مال كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون، لما بها من ثروات ولما بها من قدرات كوريا الشمالية التي جعلتها تتحدى أكبر القوى في العالم.

قصة الغرفة تعود إلى بداية التسعينيات حينما توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، مصدر الأفيون والذي يعد أكثر المخدرات رواجا وانتشارا في العالم، ليس بسبب استخداماته المحظورة فقط، لكنه لضرورته في بعض المستلزمات الطبية والعلاجية، وأصبحت كوريا الشمالية وقتها واحدة من أكثر دول العالم توسعا في زراعة الخشخاش

.



توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، جاء مع توقف الدعم السوفيتي لها إثر تفكك هذا الاتحاد، وهو ما دفع كوريا للبحث عن تنويع مصادرها من العملة الصعبة، وزادت من انتاجها للمخدرات الطبيعية، والتوسع في النشاطات اللاشرعية والتي كان من بينها تهريب الأثار والممنوعات الأخرى خاصة في حقائب الدبلوماسيين.

خطة كوريا الشمالية وقتها على التوسع في تنويع مصادر دخلها بطرق غير شرعية عن طريق تقليد جميع العالمية، بجانب تقليدها للدولار في حد ذاته عن طريق ما عرف وقتها بـ «السوبر دولار» والتي كانت عملة مزورة للدولار الأمريكي كان يستحيل كشفها في هذا الوقت.


المبالغ المالية الكبيرة التي جمعتها كوريا الشمالية من تلك العمليات، دفعت حكومة بيونج يانج، إلى تشكيل لجنة مختصة لإدارة تلك الأموال من خلالها أسماها اللجنة الاقتصادية الثانية، والتي عرفت باسم «الغرفة 39» والتي يقتصر دورها على الإشراف على أنشطة حكومة بيونج يانج الغير شرعية تحت غطاء العمل الدبلوماسي وهي التي مكنت كوريا الشمالية من امتلاك النووي وتصبح قوة تهدد دول العالم.

وتخضع الغرفة لإشراف الزعيم الكوري كيم جونغ أون المباشر، وتسخرُ عددا من الشركات الكورية

الكبرى مظلة لأنشطتها التي قدرت بما يقرب من 50 % من اقتصاديات البلاد

.

تعد الغرفة 39 من المؤسسات الأكثر سرية داخل كوريا الشمالية، الدولة الأكثر سرية في العالم . .. وقد انشئت الغرفة 39 في السبعينيات، ويقال إنها تقع داخل مبنى حزب العمال في العاصمة بيونغ يانغ، أما بخصوص اسمها فتقول بعض المصادر إنها حصلت عليه بسبب المكتب الذي تحتله في مقر الحزب منذ البدايات،

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية .

.- عن موقع " صدى البلد " المصري