شريط الأخبار
الشيباني: نقطة تاريخية في مستقبل العلاقة بين الأردن وسوريا الملك يستقبل كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية للشرق الأوسط الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية المومني: الهوية الوطنية الأردنية مشروع حيّ ومتجدد يقوده الشباب نحو المستقبل اللواء المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية ويبحثان تعزيز التعاون المشترك اللجنة العليا لمهرجان جرش تناقش مفردات البرنامج الثقافي والفني المخرج الأردني" جلال طعمه " يبرق لوزير الثقافة "مصطفى الرواشدة" رسالة عنوانها المحبة والامتنان "وزارة الثقافة" تعلن عن مواقع احتفالات الأردن بعيد الاستقلال الـ79 / تفاصيل نفاع تؤكد الدور القيادي للمرأة في المؤسسات التعليمية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة القوات المسلحة الأردنية تنعى شهداء القوات الجوية المصرية أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات ابو علي: مرحلة ثانية للرقابة على مصانع انتاج السجائر والمشروبات الكحولية وفد وزاري برئاسة وزير الخارجية يصل إلى دمشق الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات عن سوريا "الأمن العام" و"الأحوال المدنية" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتنسيق وتجويد الخدمة قريبا تعديل وزاري على حكومة حسان .. دمج وتبادل حقائب ... أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. وتغييرات في التلفزيون الاردني وهيئة تنشيط السياحة وامانة عمان قناة ولي العهد تنشر فيديو جديد من خدمته العسكرية أنشيلوتي يخلط الأوراق بأول قائمة مسربة له مع البرازيل أجواء معتدلة اليوم وغداً وحارّة الخميس

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري الشمالي الذي مكنه من تهديد العالم

كل شيء غن المكتب السري للزعيم الكوري  الشمالي   الذي مكنه من تهديد العالم

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية

القلعة نيوز - محمد الصباحي

رغم الحيطة التي تفرضها دول العالم حول مؤسساتها العسكرية، والتي لا يستطيع كثيرون الوصول إليها أو دخولها، كذلك الأماكن المخيفة في العديد من دول العالم التي لا يستطيع أحد دخولها، إلا أن كوريا الشمالية اختارت لنفسها مكان وأطلقت عليه المكان الذي لا يستطيع أحد مهما كان الوصول إليه أو دخوله،وهو الغرفة «39».


الغرفة التي يسمع عنها الكثيرون في دول العالم، ورغم أنه لم يستطع أحد الوصول إليها إلا أنها أصبحت رأس مال كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونج أون، لما بها من ثروات ولما بها من قدرات كوريا الشمالية التي جعلتها تتحدى أكبر القوى في العالم.

قصة الغرفة تعود إلى بداية التسعينيات حينما توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، مصدر الأفيون والذي يعد أكثر المخدرات رواجا وانتشارا في العالم، ليس بسبب استخداماته المحظورة فقط، لكنه لضرورته في بعض المستلزمات الطبية والعلاجية، وأصبحت كوريا الشمالية وقتها واحدة من أكثر دول العالم توسعا في زراعة الخشخاش

.



توسع كوريا الشمالية في زراعة الخشخاش، جاء مع توقف الدعم السوفيتي لها إثر تفكك هذا الاتحاد، وهو ما دفع كوريا للبحث عن تنويع مصادرها من العملة الصعبة، وزادت من انتاجها للمخدرات الطبيعية، والتوسع في النشاطات اللاشرعية والتي كان من بينها تهريب الأثار والممنوعات الأخرى خاصة في حقائب الدبلوماسيين.

خطة كوريا الشمالية وقتها على التوسع في تنويع مصادر دخلها بطرق غير شرعية عن طريق تقليد جميع العالمية، بجانب تقليدها للدولار في حد ذاته عن طريق ما عرف وقتها بـ «السوبر دولار» والتي كانت عملة مزورة للدولار الأمريكي كان يستحيل كشفها في هذا الوقت.


المبالغ المالية الكبيرة التي جمعتها كوريا الشمالية من تلك العمليات، دفعت حكومة بيونج يانج، إلى تشكيل لجنة مختصة لإدارة تلك الأموال من خلالها أسماها اللجنة الاقتصادية الثانية، والتي عرفت باسم «الغرفة 39» والتي يقتصر دورها على الإشراف على أنشطة حكومة بيونج يانج الغير شرعية تحت غطاء العمل الدبلوماسي وهي التي مكنت كوريا الشمالية من امتلاك النووي وتصبح قوة تهدد دول العالم.

وتخضع الغرفة لإشراف الزعيم الكوري كيم جونغ أون المباشر، وتسخرُ عددا من الشركات الكورية

الكبرى مظلة لأنشطتها التي قدرت بما يقرب من 50 % من اقتصاديات البلاد

.

تعد الغرفة 39 من المؤسسات الأكثر سرية داخل كوريا الشمالية، الدولة الأكثر سرية في العالم . .. وقد انشئت الغرفة 39 في السبعينيات، ويقال إنها تقع داخل مبنى حزب العمال في العاصمة بيونغ يانغ، أما بخصوص اسمها فتقول بعض المصادر إنها حصلت عليه بسبب المكتب الذي تحتله في مقر الحزب منذ البدايات،

وعلى الرغم من غياب المعلومات الرسمية الكافية عن هذه الغرفة بسبب سرية أنشطتها، فإنه يقال إنها متعلقة بجمع الأموال عبر الشركات التجارية الشرعية وغير الشرعية وأنشطة تتراوح بين التزوير وبيع الذهب والمخدرات والأسلحة، وتقدم شبكة الشركات هذه ما يقدر بملياري دولار في العام لكوريا الشمالية .

.- عن موقع " صدى البلد " المصري