شريط الأخبار
الأرصاد: هطولات مطرية بدأت وتستمر وتمتد لساعات قادمة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية إسرائيل تضرب الحوثيين للمرة الخامسة بالتوزاي مع غارات غربية الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش لبنان مُصِرُّ على «الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من أراضيه إعلام رسمي عبري: التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة تبادل عاجل: صرخة مواطن من البادية الشمالية لرئيس الوزراء بشأن إرتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر - ڤيديو قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات

إيران وكارثة الطائرة.. 72 ساعة من "أكاذيب ما قبل الاعتراف"

إيران وكارثة الطائرة.. 72 ساعة من أكاذيب ما قبل الاعتراف

القلعة نيوز :

عواصم - منذ اللحظة الأولى، لجأ النظام الإيراني إلى الأكاذيب لتغطية فضيحته في إسقاط الطائرة الأوكرانية التي حملت على متنها 176 شخصا، قبل أن يجد نفسه محاصرا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرا للاعتراف.

ولقي جميع ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية مصرعهم، في الحادث المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إثر إسقاط الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخ إيراني.

ووقعت الكارثة بعد ساعات قليلة من القصف الذي شنه الحرس الثوري لاستهداف قاعدتين في العراق، بهما قوات أميركية.

ومباشرة بعد وقوع الحادث، بدأت سلسلة الأكاذيب الإيرانية للتنصل من الحادث، لتستمر 72 ساعة قبل الاعتراف، فقد أعلن التلفزيون الإيراني تحطم طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران بعيد دقائق من إقلاعها، بسبب "مشكلات فنية".

وكان من المستغرب توضيح السبب بعد دقائق من وقوع الحادث، وفي ذات خبر الإعلان عن سقوط الطائرة.

وبعدها بفترة قصيرة، جرى الترويح لفرضية "عطل في المحرك"، مما أدى إلى تحطم الطائرة بالقرب من مطار الخميني، إضافة إلى احتمال وجود دليل على ارتفاع درجة حرارة في أحد محركات الطائرة.

وفي خضم التوتر الحاصل وتضارب الأنباء، أعلنت السلطات الايرانية عثورها على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، لكنها رفضت تسليمهما إلى شركة "بيونغ" الأميركية المصنعة لمعرفة سبب التحطم، وهو ما لمح، آنذاك، إلى رغبة المسؤولين في طهران في إخفاء معالم الحادث.

وزاد قرار إيران بالاحتفاظ بالصندوقين الأسودين من الغموض بشأن الواقعة، مما جعل عددا من الدول تدخل على الخط، من بينها أميركا وأوكرانيا وكندا، للدعوة إلى التحقيق في الحادث.

وبعد مرور 24 ساعة عن الحادث، ذكر محققون في هيئة الطيران المدني الإيرانية أن طاقم الطائرة لم يقم بأي اتصال لطلب المساعدة، وكان يحاول العودة للمطار عندما سقطت الطائرة.

وأضافوا أن النيران التهمت الطائرة بالكامل قبل تحطمها، مشيرين إلى أن التحطم جاء بسبب انفجار هائل حدث عندما اصطدمت بالأرض، وذلك لأنها كانت مملوءة بالوقود بشكل كامل من أجل الوصول إلى كييف مباشرة.

وعلى الرغم من أن مسؤولية التحقيق في ملابسات تحطم الطائرة تقع على عاتق إيران بموجب الأعراف الدولية، فإن المخابرات الغربية أجرت تقييمات أولية وأفادت بأن الطائرة جرى إسقاطها بفعل صاروخ إيراني، وهو ما صرح به رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لكن الأكاذيب الإيرانية استمرت، حيث نفت طهران على لسان المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاروخ، قائلا إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران".

والجمعة، أفاد وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أميركيين سلموا "معلومات مهمة" إلى كييف تتعلق بالطائرة التي تحطمت.

التصريحات المتوالية لمسؤولي الدول الغربية وقلقهم المتواصل زاد الضغط على سلطات إيران، مما جعلها تخرج من مخبئها وتعلن "الحقيقة".

والسبت، أي بعد مرور 72 ساعة على الواقعة، اعترفت طهران أن الطائرة الأوكرانية "قصفت نتيجة خطأ بشري غير مقصود".

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر": "إنه ليوم حزين"، مضيفا أن "خطأ بشريا في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أديا إلى الكارثة".

يشار إلى أن اعتراف إيران بالمسؤولية أدى إلى سخط شعبي واسع، حيث تجمعت حشود ضخمة في شوارع المدن الإيرانية، منددة بإسقاط الطائرة، كما غمرت تعليقات الإيرانيين الغاضبة وسائل التواصل الاجتماعي. سكاي نيوز