شريط الأخبار
الأميرة دانا فراس ترعى إطلاق وثيقة توصيات للسياسات الخاصة بتغير المناخ والتراث الثقافي في الأردن نائب الرئيس الأميركي: وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدا الأردن يعرب عن قلقه من التصعيد في السودان ويدعو لوقف إطلاق النار ولي العهد يعقد لقاءات في الرياض برؤساء تنفيذيين ومؤسسي شركات عالمية حماس تنفي علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح وتؤكد التزامها بوقف إطلاق النار ولي العهد يلتقي رئيس الوفد البحريني المشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض السفير القضاة يلتقي رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية ولي العهد يلتقي في الرياض برئيس بلغاريا ورئيسة كوسوفو كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا" طائرات إسرائيلية تشن غارات على مدينة غزة الحنيطي يلتقي القائد الأعلى للقوات المسلحة السويدية ورئيس أركان الدفاع نسف ذرائع إسرائيل.. إجماع فلسطيني على دعم خطة ترامب بشأن غزة حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات فرنسا تستأنف عمليات إجلاء فلسطينيين من قطاع غزة مندوبا عن الملك..ولي العهد يشارك بمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض تحت شعار مفتاح الازدهار نتنياهو يوجه الجيش بتنفيذ هجمات قوية على غزة مصر تستضيف مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار الشهر المقبل الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تنظم فعالية توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" اختتام المؤتمر الدولي الثالث لجامعة جرش الغراء دور الذكاء الإصطناعي في البحث العلمي وأخلاقياته مصر.. كم تبلغ تكلفة أول قطار دون سائق في إفريقيا؟

إيران وكارثة الطائرة.. 72 ساعة من "أكاذيب ما قبل الاعتراف"

إيران وكارثة الطائرة.. 72 ساعة من أكاذيب ما قبل الاعتراف

القلعة نيوز :

عواصم - منذ اللحظة الأولى، لجأ النظام الإيراني إلى الأكاذيب لتغطية فضيحته في إسقاط الطائرة الأوكرانية التي حملت على متنها 176 شخصا، قبل أن يجد نفسه محاصرا تحت ضغط دولي رهيب ومضطرا للاعتراف.

ولقي جميع ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية مصرعهم، في الحادث المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إثر إسقاط الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخ إيراني.

ووقعت الكارثة بعد ساعات قليلة من القصف الذي شنه الحرس الثوري لاستهداف قاعدتين في العراق، بهما قوات أميركية.

ومباشرة بعد وقوع الحادث، بدأت سلسلة الأكاذيب الإيرانية للتنصل من الحادث، لتستمر 72 ساعة قبل الاعتراف، فقد أعلن التلفزيون الإيراني تحطم طائرة أوكرانية فوق العاصمة طهران بعيد دقائق من إقلاعها، بسبب "مشكلات فنية".

وكان من المستغرب توضيح السبب بعد دقائق من وقوع الحادث، وفي ذات خبر الإعلان عن سقوط الطائرة.

وبعدها بفترة قصيرة، جرى الترويح لفرضية "عطل في المحرك"، مما أدى إلى تحطم الطائرة بالقرب من مطار الخميني، إضافة إلى احتمال وجود دليل على ارتفاع درجة حرارة في أحد محركات الطائرة.

وفي خضم التوتر الحاصل وتضارب الأنباء، أعلنت السلطات الايرانية عثورها على الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، لكنها رفضت تسليمهما إلى شركة "بيونغ" الأميركية المصنعة لمعرفة سبب التحطم، وهو ما لمح، آنذاك، إلى رغبة المسؤولين في طهران في إخفاء معالم الحادث.

وزاد قرار إيران بالاحتفاظ بالصندوقين الأسودين من الغموض بشأن الواقعة، مما جعل عددا من الدول تدخل على الخط، من بينها أميركا وأوكرانيا وكندا، للدعوة إلى التحقيق في الحادث.

وبعد مرور 24 ساعة عن الحادث، ذكر محققون في هيئة الطيران المدني الإيرانية أن طاقم الطائرة لم يقم بأي اتصال لطلب المساعدة، وكان يحاول العودة للمطار عندما سقطت الطائرة.

وأضافوا أن النيران التهمت الطائرة بالكامل قبل تحطمها، مشيرين إلى أن التحطم جاء بسبب انفجار هائل حدث عندما اصطدمت بالأرض، وذلك لأنها كانت مملوءة بالوقود بشكل كامل من أجل الوصول إلى كييف مباشرة.

وعلى الرغم من أن مسؤولية التحقيق في ملابسات تحطم الطائرة تقع على عاتق إيران بموجب الأعراف الدولية، فإن المخابرات الغربية أجرت تقييمات أولية وأفادت بأن الطائرة جرى إسقاطها بفعل صاروخ إيراني، وهو ما صرح به رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

لكن الأكاذيب الإيرانية استمرت، حيث نفت طهران على لسان المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، أن تكون الطائرة قد أصيبت بصاروخ، قائلا إن "كل هذه التقارير حرب نفسية ضد إيران".

والجمعة، أفاد وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أميركيين سلموا "معلومات مهمة" إلى كييف تتعلق بالطائرة التي تحطمت.

التصريحات المتوالية لمسؤولي الدول الغربية وقلقهم المتواصل زاد الضغط على سلطات إيران، مما جعلها تخرج من مخبئها وتعلن "الحقيقة".

والسبت، أي بعد مرور 72 ساعة على الواقعة، اعترفت طهران أن الطائرة الأوكرانية "قصفت نتيجة خطأ بشري غير مقصود".

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر": "إنه ليوم حزين"، مضيفا أن "خطأ بشريا في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أديا إلى الكارثة".

يشار إلى أن اعتراف إيران بالمسؤولية أدى إلى سخط شعبي واسع، حيث تجمعت حشود ضخمة في شوارع المدن الإيرانية، منددة بإسقاط الطائرة، كما غمرت تعليقات الإيرانيين الغاضبة وسائل التواصل الاجتماعي. سكاي نيوز