شريط الأخبار
تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد وفيات الأحد 29-6-2025 تنظيم الطاقة تعلن عن وظائف شاغرة من بينها 10 بوظيفة راصد اشعاعي ونووي جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث 19 تخصصًا جديدًا للعام الجامعي 2025/2026 شحادة: قرار تخفيض ضريبة السيارات نهائي ويصب في مصلحة المواطن بالأسماء .. مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية بعد فصله من حزب العمال .. تساؤلات حول الإجراءات التي ستتخذ بحق النائب الجراح ! الخطيب : طلبة التكميلية 2026 ينافسون على جميع التخصصات 100% حركة حماس تحدد "شروط" قبول وقف إطلاق النار إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى إيران تعيد فتح أجوائها أمام الرحلات الدولية فاعليات نيابية ومجتمعية: الأمير الحسين يمتلك الرؤية والحنكة الهاشمية لمواجهة التحديات والمخاطر شحادة: قرارات الحكومة بشأن المركبات تحفيزية اقتصادية من الطراز الأول البستنجي: تعديل القيم الجمركية لا ينعكس فورًا على الأسعار عناب: قرار مجلس الوزراء بتحمل كلف الفوائد على القروض لمكاتب السياحة والفنادق خطوة مهمة في ظل تحديات القطاع وزير الزراعة: إقرار نظامين معدلين لتعزيز الأمن الغذائي وتحديث خدمات تسجيل الأصناف النباتية "تنظيم الطاقة" تشارك في تمرين دولي لتعزيز جاهزيتها للطوارئ النووية والإشعاعية شهيدان في غارتين إسرائيليتين على جنوبي لبنان ترحيب واسع بالقرارات الحكومية المتعلقة بقطاع المركبات الأردن يرحب بتوقيع اتفاق السلام بين رواندا والكونغو

الخرابشة يقترح حلاً ينهي تكرار حوادث غرق عمان

الخرابشة يقترح حلاً ينهي تكرار حوادث غرق عمان

القلعة نيوز : اقتراح المدير التنفيذي السابق للهندسة في امانة عمان المهندس محمد جمال الخرابشة ، حلولا لمنع حدوث غرق عمان.

وكتب الخرابشة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:"عبارة سقف السيل وغرق عمان مرة أخرى.

لقد ترددت كثيرا في الكتابه بهذا الموضوع إلا أن الأمانه العلميه وبحكم موقعي السابق كمديرا تنفيذيا للهندسه ومستشارا لأمين عمان قبل عدة سنوات يحتم علي تبيان بعض الأمور وطرح بعض الحقائق والاقتراحات والحلول لحل مشكلة سيل عمان وحتى لا تتكرر المشكله سنوات عديده.

أولا: إن ما يحصل سنويا من فيضانات في سقف السيل هو نتيجه لعدم استيعاب عبارة سقف السيل لكميات الأمطار الماهوله القادمه إليها من جميع مناطق عمان وجبالها بدء من صويلح والجبيهه ومناطق غرب عمان والجبال المحيطة بها وصولا إلى منطقة المحطه وهذا يتضح عند حدوث كل فيضان حيث أنه مباشره بعد تساقط الأمطار وجريانها وصولا إلى سقف السيل يبدأ الشارع ينبع من خلال المصارف والمناهل والفتحات الموجوده في جسم العباره وبعد توقف الأمطار بفتره وجيزه تبتلع هذه المصارف المياه وكأن شيئا لم يكن.

ثانيا: إن زيادة عدد فتحات التصريف (القريلات) فوق مجرى السيل واستخدام المضخات وتنكات المياه العادمه والمصدات المائيه وما إلى ذلك من حلول (مع تقديري واحترامي لجميع أجهزه الامانه والعاملين فيها وعلى رأسهم معالي أمين عمان المتواجدين في الميدان دوما) لا يعالج الموضوع لإن ما يحصل من فيضانات ناتج عن عدم استيعاب العباره لتدفق المياه القوي ووجود بعض الإعاقات داخلها مثل تأكل الأرضيات والجدران وانكشاف حديدها ووجود بعض الأعمدة والجدران الصاده داخل العباره هذا بالإضافه لما يصل هذه العباره من مخلفات وانقاض كل ذلك يؤدي إلى خروج مياه الأمطار وبشكل عكسي من المصارف إلى السطح وجريانها ضمن الشوارع فوق جسم العباره وبالتالي دخولها إلى المحلات والمباني المجاورة.

ثالثا: العباره قديمه جدا عمرها يزيد على ٥٠ عاما مما يعني أن عمرها الافتراضي قد إنتهى ويتضح ذلك من خلال تآكل ارضياتها وجدرانها وقد دخلتها مرات كثيره وشاهدت ذلك بأم عيني وخاطبت إدارة الأمانه بذلك في حينه وهي بحاجه ماسه لإعادة تأهيلها وتوسعتها.

رابعا: نظرا لعدم إمكانية التوسع في العباره إلى الجوانب وإلى الأعلى لوجود مباني مجاوره وشارع في الأعلى فإن الخيار الوحيد المتبقي هو التوسع للأسفل ليصبح عمق العباره على الأقل ٦ أمتار بدلا من ٤ أمتار بالإضافة لإزالة كافة العوائق الموجوده داخلها وعدم السماح بربط شبكات المجاري في جسم العباره(وبالمناسبة هناك كثير من خطوط المجاري تصب داخل العباره مما يؤدي إلى تلوث مياه السيل الذي يصب في النهايه في سد الملك طلال).

خامسا: إن أعمال التوسعة وإعادة التأهيل التي ذكرتها تتطلب وضع خطة استراتيجيه ممتده لبضع سنوات وبشكل عاجل وإعطاء هذا المشروع أهميه واولويه قصوى وعلى أن يبدأ العمل على مراحل بدأ من منطقة المحطه وبشكل معاكس لجريان المياه وخلال فترة الصيف فقط مع أخذ جميع الاحتياطات الواجبه.

أعلم أن الموضوع ليس بالسهل وان آخر العلاج الكي وان الموضوع مكلف لكن لا بد من ذلك وحتى لا نبقى كل عام نواجه هذه المشكله ونبحث عن الحلول.

حمى الله الأردن وقيادته وعاصمتنا الحبيبه عمان من كل مكروه

والله من وراء القصد وعذرا على الإطالة.