شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

الحكمة الأمنية في الاردن

الحكمة  الأمنية  في الاردن

القلعه نيوز - زهير العزه

في مطلع العام 2011 اندلعت احتجاجات شعبية حين اراد البعض أخذ البلاد الى مواجهة حقيقية مع الدولة بكامل أركانها ، قد تنتهي الى ما لا يحمد عقباه ،

كان هناك من يحاول نزع فتيل التوتر ، وإنهاءِ لعبة رفع مستوى الانذار الأحمر الذي كان البعض يدفع به تجاه الدولة مدعوماً من جهات عربية ، خاصة عندما بدأت الأحداث الأليمة تعصف بدول عربية أدت الى إحداث التغيير بشكل دموي أحياناً، ولذلك كان هذا البعض ممن يخافون على الوطن وعلى هيبة مؤسساته يرى أن لا يتم السماح للعابثين الولوج الى مربع المطالب الشعبية وتحويلها الى لُعبةٍ يتم من خلالها جر البلاد الى حرب مفتوحة بين المواطن والوطن .

وبعد هذه السنوات العجاف وبعد ما استطاع الوطن تجاوز تلك التجربة المريرة ، والتي نجحت بها بعض الاجهزة في اخذ زمام المبادرة وقادت عملية منع الصدام بين المتظاهرين المحتجين و من جهة وبين الامن العام بما مثله من واجهة لمؤسسات الدولة من جهة أخرى

هكذا نجحنا في امتصاص الغضب وتحقيقِ المكاسبِ لصالح الدولة مِن دونِ الانجرارِ إلى حربٍ مفتوحة كما حصل في بعض البلدان المجاورة ،

لابد من اخذ العبر من هذه التجربة بكل ما فيها من أجل الوقوف على النجاحات كما هو الحال مع إلاخفاقات واذا كان العديد من المراقبين رأوا في ذلك الوقت أن لعبة عضِّ الأصابعِ قد بلغت ذِروتَها بينَ الشعب والحكومة ، كما أن البعض ممن حملوا أجندات التصعيد من أجل التخريب رأوا أن تحقيق غايتهم في نشر الفوضى في البلاد قاب قوسين أو أدنى، فإن الحكمة والحنكة الامنية والسياسية التي توفرت لبعض المسؤولين وعلى رأسهم مدير الامن العام الأسبق حسين هزاع المجالي قد أفشلت المخططات المرسومة لتفجير الاوضاع كما أدت الى إمتصاص غضب الشارع ،

ولعل مشهد توزيع المياه على المتظاهرين في وسط العاصمة عمان ، والحوارات التي كان يجريها مع بعض القيادات الحزبية ، تؤكد أن من ينظر للوطن باعتباره أغلى من الوظيفة ومن الروح ليس كمن ينظر للوطن بعيون وظيفية تنتهي مع انفكاكه عن موقع العمل . ومن هذا المنطلق ومن وحي ما حدث في السنوات الماضية ،فإن المطلوب من بعض المسؤولين البحث عن وسائل يتم من خلالها إحتواء كل ذي صاحب حاجة أو مظلمة أو فاقداً للعدالة أو حتى مشوش تجاه الشعب وقيادته نتيجة للضخ الاعلامي الاسود الذي يسعى للنيل من أركان الوطن ، فالوطن في الظروف الصعبة يحتاج الى رجال يتمتعون بالحكمة والصبر كما يتمتعون بالحزم ، فالأولوية للحكمة التي قد تمنع إشتعال النار أو تمنع تمددها فيما لو تم اشعالها من قبل أحد ما ، خاصة ان الظروف الموضوعية بالإقليم لا تبشر بالخير ،

ومن هنا لابد من البحث عن الرجال الذين لديهم القدرة على مواجهة التحديات وفق الرؤيا الملكية التي تريد للمواطن والوطن الأمان والاستقرار والرخاء الاقتصادي .