شريط الأخبار
الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية

من المتسبب بنشر فيروس" كورونا " .. الصين ام امريكا ؟؟

من المتسبب بنشر فيروس كورونا  ..  الصين ام امريكا  ؟؟

هل تسلل فيروس كورونا من مختبر صيني او انه لعبه استخباريه امريكيه
في اطار الحرب التجاريه مع الصين او ضعف الرقابه الرسمية على سوق صيني لبيع الحيونات



القلعه نيوز - كتب خالد الجيوسي *


لم يستطع غالبيّة الأطبّاء، والذين استضافتهم الشاشات الإخباريّة، وضع تشخيصٍ واضحٍ حول مرض "كورونا” وما هي أسبابه، والآتي من الصين، وتحديداً مدينة ووهان المعزولة، والتي تردّد أنّ فيها سُوقاً لبيع الحيوانات النّافقة وغير الشرعيّة، والتي قد تكون قد تسبّبت في تفشّي المرض.السّؤال الأكثر بحثاً وطرحاً في الساعات الماضية، هو كيف يُمكن الوقاية من المرض الغامض،

هُنا ينصح الأطبّاء احترازيّاً للوقاية منه، بغسل اليدين بالماء والصابون لمُدّة عشرين ثانية، تجنّب الخروج من المنزل قدر الإمكان، والابتعاد عن المُصابين، وعدم الاختلاط بالحيوانات البريّة، وهي إجراءات يقول خبراء آخرون أنها غير كافية، في ظل عدم معرفة سبب انتشار الفيروس القاتل الحقيقي، والذي يُقدّر خبراء صحّة أمريكيّون أنّه سيقتل 65 مليون شخصاً أثناء تفشّيه بالعالم خلال 18 شهراً.

أسباب انتشار المرض، لا تزال غير مُثبتة علميّاً، لكن آخر التقارير الإخباريّة، تحدّثت عن فرضيّة لافتة، وهو أن يكون فيروس الكورونا، قد تسلل من مختبر بيولوجي صيني، وتسبّب في هذا التفشّي المُخيف، واللافت في هذه الفرضيّة، أنّ مختبرات في مدينة ووهان، وهي ذات المدينة المُتسبّبة في انتشار المرض، كان قد صُمّم فيها مختبرات للتعرّف على أسباب انتشار مرض سارس، والذي تفشّى في العام 2017، وهو ما قد يضع أسباب تفشّي المرض الجديد بين نطاقيّ سوق الحيوانات البحريّة والبريّة غير المشروع وغير القانوني، أو التسلّل المختبري، في حين أنّ المسافة الفاصلة بين المختبر والسوق بالفعل هي 20 ميلاً، فيما ربط البعض سبب تفشّي المرض، بتناول فتاة صينيّة خفّاشاً.

وضمن الحرب الصينيّة- الأمريكيّة التجاريّة الاقتصاديّة، ومع توجيه أصابع الاتّهام للولايات المتحدة الأمريكيّة بالضّلوع في تفشّي الفيروس، رغم عدم قُدرتها على ضبطه، وبدء تسجيل حالات مُصابين بالمرض على أراضيها، تصدّرت أنباء تلك التحذيرات الأمريكيّة منذ خمس سنوات التي كانت قد تحدّثت عن هروب فيروس كورونا من مختبر صيني، وهو ذاته المختبر البيولوجي الذي أنشأته الصين قبل خمس سنوات، لدراسة بعض أخطر الفيروسات التي أصابت العالم.

وفي الصين ذاتها يعمل الأطبّاء بجدٍّ مُنذ الإعلان عن المرض الرئوي، والتي تُحدّد أعراضه بضيق التنفّس، ارتفاع درجة الحرارة، الإسهال في حالات نادرة، لكنّ ثمّة تحليلات طبيّة بدأت تُثير الذّعر، تقول إن المرض قد ينتقل بين الأفراد حتى دون ظهور الأعراض في البداية، فيما لا يزال البحث جارياً عن لقاحٍ يقضي على المرض نهائيّاً، والصين بحسب مركز مُكافحة الأمراض الفيروسيّة، قد شرعت في تطوير لقاحات مُضادّة لفيروس كورونا الجديد، ونجحت في عزله، وتُحاول تحديد سلالته.

على هامش الذّعر الذي أصاب العالم، والعربي منه على وجه الخُصوص من المرض الذي قد تكون الأفاعي أو الخفافيش مُتّهمةً بنقله، كان الاهتمام العربيّ مذهولاً بالإعلان الصيني، عن مُباشرته ببناء مُستشفى خلال 10 أيّام، لعلاج مرضى الكورونا، على مساحةٍ تُقدّر ب25 ألف متر مربع، ويتّسع لألف سرير، ويبدأ العمل به حسب وكالة "شينخوا” الصينيّة 3 فبراير المُقبل.

واللّافت في كُل هذا أنّ العمّال الصينيين تنازلوا عن إجازة رأس السنة التقليديّة مع عائلاتهم من أجل بناء المستشفى، وأظهرت لقطات من التلفزيون الصيني عشرات الجرافات التي تعمل ليلاً، ونهاراً من أجل تسليم مشروع المستشفى، وهو ما جعل النشطاء العرب في حالة ذهول، وعدم تصديق الخبر، لكن الصين بالفعل ستُنهي بناء هذا المستشفى خلال 10 أيّام، وهو ما دفع بالكثيرين إلى مُقارنته مع مشاريع مُتوقّفة منذ سنوات في بلادهم، أو حتى تحتاج سنوات لإنهائها

----------------------------------------------------.
عن " راي اليوم "اللندنيه