شريط الأخبار
كوريا الجنوبية ترفع حالة التأهب إثر سادس إصابة بحمى الخنازير دراسة صادمة.. ماذا يعني وجود صراصير في منزلك؟ الاكتئاب وتساقط الشعر وآلام الظهر.. كلها مرتبطة بنقص فيتامين واحد وفيات الأربعاء 26-11-2025 أجواء مستقرة ومائلة للبرودة اليوم وغدا قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالأسماء... مدعوون لاستكمال إجراءات التعيين في الحكومة دراسة: نفاذ الصبر يرتبط بـ 11 عاملاً وراثياً و212 حالة صحية صدور القانون المعدل لخدمة العلم والخدمة الاحتياطية في الجريدة الرسمية جلالة الملك عبدﷲ الثاني يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء

استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح

استياء فلسطيني من حملات التشويه ضد فتح

القلعة نيوز-لارا أحمد


اتهمت العديد من الشخصيات الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس بالوقوف وراء حملات التشويه التي تقودها بعض القنوات الإعلامية والصفحات الفايسبوكية للطعن في حركة فتح ورموزها.
واعتبرت هذه الشخصيات أن حماس تسعى لضرب العمود الفقري للمشروع الوطني الفتحاوي عبر تأجيج نار فتنة داخلية بين قيادة فتح ومنتسبيها لتأليب بعضهم على البعض الآخر في خطوة تهدف أساساً للاستئثار على جزء من الخزان الانتخابي لحركة التحريري الفلسطيني والتي تستعد قريباً للإعلان عن تفاصيل الانتخابات المزمع إجرائها في الأشهر القليلة القادم.
"فتح" التي تحمل البندقية في يد وجذع الزيتون في اليد الأخرى أكدت أن مثل هذه التحركات المشبوهة لن تزعزع مكانتها في قلوب الفلسطينيين داعية في الوقت ذاتها أبنائها للتصدي لهذه الشائعات المغرضة لضمان عدم انتشارها بين المواطنين البسطاء.
عديد كبير من سكان الضفة دعوا حماس للتركيز على الصعوبات التي يعيشها الغزييون بدل محاولة تحويل الأنظار من غزة التي تعاني الأمرين إلى الضفة الغربية التي تعيش واقعاً أفضل نسبياً.
القيادات الحمساوية حاولت جاهدة نفي كل التهم الموجهة لها على لسان قياداتها في غزة، إلا أن الدلائل تشير إلى ضلوعها في هذه الحملة الغير بريئة والتي ما فتئت تهاجم فتح أكثر فأكثر وترميها بالعمالة والخيانة كلما ساءت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في القطاع وتعالت الأصوات المنادية بالتغيير.
يرى المراقبون أن الوقت قد حان لقيام حماس بمراجعة شاملة لسياساتها وأولوياتها، فمع تواصل حالة التردي التي يعيشها القطاع بدأت الحركة الإسلامية تخسر خزانها الانتخابي رغم محاولاتها الحثيثة لضرب خصومها على الساحة السياسية الفلسطينية، ما يجعل التغيير ضرورة ملحة لا اختياراً.