شريط الأخبار
موعد تشييع جثمان الرئيس الإيراني ووفده منتخب الشباب لكرة اليد يعسكر في مصر تراجع الإسترليني أمام الدولار إيران.. نقل جثث ضحايا المروحية الرئاسية إلى تبريز الأمير رعد بن زيد يفتتح بطولة ألعاب الأولمبياد الخاص الأردني مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 669158 مسافرا خلال نيسان ردود فعل إسرائيلية غاضبة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية نشامى الأمن العام في جاهزية عالية لتأمين مباراة الحسين والفيصلي يسار المجالي .....نعم إنه رجل بمعنى هذه الكلمة وقوتها الملك والصفدي يعزيان بوفاة الرئيس الايراني ووزير خارجيته والمرافقين لهما د. الخوالدة يرد على نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصاديه د. الشريدة ، بشان التحول الكامل للتعيين بعقود سنوية العقيد المدارمه يوجه برقية شكر وعرفان يملؤها الثناء والتقدير لـ "مدينة الحسين الطبية" جود قدومي مديرة التسويق بفندق أوبال طريق المطار ...شخصية قيادية ريادية الجمارك تحبط محاولة تهريب (800) الف حبة كبتاجون مخدر عبر مركز جمرك حدود جابر اصدا ر مذكرات اعتقال دولية بحق 3 من قادة حماس واثنان من قادة اسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب إيران تنتشل جثامين رئيسي ومرافقيه من حطام المروحية إيران تشيّع رئيسي ومرافقيه غداً... وخامنئي يكلف مخبر مهام «الرئاسة» حسين عبد اللهيان "عميد الدبلوماسية الإيرانية" الذي رحل مع رئيسي خامنئي يعلن الحداد العام 5 أيام ويقر تعيين مخبر قائما بأعمال الرئيس 33.8 مليون دولار دعم امريكي للاردن لتخفيض الفاقد المائي : تدشين مشروع اعادة تأهيل انظمةتوزيع المياه في عشر مناطق بالعاصمه

لا لصفقة ترامب .. المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية

لا لصفقة ترامب ..  المؤامرة لتصفية القضية الفلسطينية
القلعة نيوز- * عبدالحميد الهمشري
أود التأكيد بداية على أن المتوقع طرحه هو صفقة ترامب دعماً لليمين الصهيوني المتطرف بقيادة نتنياهو وغانتس ، والتي تقوم على فرض سياسة الأمر الواقع وفق وقائع فرضتها حكومة الاحتلال على الأرض الفلسطينية من خلال الاستيلاء عليها وتمكين المستوطنين منها بإقامة مغتصبات فيها بحماية جيش الاحتلال .
صراعنا مع عدونا الصهيو أمريكي ليس صراع حدود بل صراع وجود ، فترامب يهدف من صفقته هذه إلى تصفية القضية الفلسطينية وهي مرفوضة جملة وتفصيلاً ، وأرى أنه بفضل الوعي الشعبي العربي والتعاضد الفلسطيني الأردني الشعبي والرسمي وبفضل جهود المناضلين والمخلصين الخيرين في الأمة فإن هذه الصفقة لن تمر وستسقط حتماً وبكل تأكيد بعون الله مثلما سقطت كل مشاريع التسويات الأخرى وسياسات فرض الهيمنة والوصاية على الأرض العربية والإسلامية .
فالولايات المتحدة الأمريكية يعرفها القاصي والداني أنها حاضنة الصهيونية وهادرة الحق الفلسطيني وراعية الإرهاب.. وأرى أنه إن كان وعد بلفور صانع النكبة الفلسطينية فإن صفقة ترامب هي أم النكبات والويلات على فلسطين والعالمين العربي والإسلامي بل والعالم المسيحي كذلك إن نالت موافقة المجتمع الدولي .
فواشنطن وباعتراف مسؤولين فيها ترعى حركات التشدد الإرهابية في مختلف أنحاء العالم ومن مختلف المعتقدات سواء من مسيحيين أو وثنيين أو يهود أو متمسلمين ، وتسلط الضوء على ما تقوم بها صنيعتها من منظمات الإرهاب الإسلامية لرغبة منها في تجييش العالم أجمع ضد كل ما هو عربي ومسلم وزعزعة أمن واستقرار دول العالمين العربي والإسلامي.

فمن احتضنتهم في أفغانستان من حركات إسلامية أسهمت في ضعضة الاتحاد السوفييتي اقتصادياً ومن ثم فكفكته ليخلو لها الجو العالمي بلا منازع ، فهي تخشى أن يؤدي انهيارها الاقتصادي جراء عجز ميزان مدفوعاتها إلى فكفكة الوحدة بين ولاياتها ، لهذا يلجأ زعماؤها لابتزاز دول الثراء العربية وتثبيت الصهيونية العالمية في المنطقة ، ويحاولون ومجلس أمنها القومي فرض أجندتها على المنطقة العربية لإبقاء مواردها في حضنها ، ليعينها ذلك على امتصاص الثروات العربية ما يمكنها من الاستمرار في الهيمنة وفرض إرادتها على العرب والمسلمين بخاصة .
ولو تتبعنا الأحداث التي تجري نجد أن من افتعل أحداث 11 سبتمبر أجهزتها الاستخبارية ، لتبرر ما أقدمت عليه من غزو للعالمين العربي والإسلامي ، فجيشت الجيوش لغزو العراق وأفغانستان واحتلالهما وعبثها في الدول العربية الغنية والتي لها ثقل إقليمي ، سعت من وراء ذلك لتثبيت الكيان الاحتلالي الصهيوني في فلسطين وتمكينه في المنطقة من خلال ضغوطها المستميتة لتثبيت شرعية وجوده بعد العسكري اقتصادياً وتطبيعاً سياسياً ، بالحل الذي يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى في صفقة الصهيوني ترامب ، والتي أهم بنودها كما ذكرت إلغاء وجود الشعب العربي الفلسطيني وتصفية قضيته ، بسلسلة قرارات اتخذها وفريقه اليهودي من كوشنير لمومبيو وغيرهما ، منها اعترافه بالقدس عاصمة لدولة يهود ونقل سفارة بلاده إليها والضغط على الدول الأخرى لتحذو حذوها في ذلك ، وتبنيه لأجندات اليمين الصهيوني المتطرف بالفرض على الفلسطينيين والعرب بقومية الدولة اليهودية وتشريع الاستيطان وحق اليهود في الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .
مواقف الأردن رغم ما يتعرص له من ضغوط هائلة ، ثابتة ومبدئية وداعمة للقضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني ، فالأردن وفلسطين في خندق واحد يذودان عن الأقصى والمقدسات المسيحية والإسلامية في القدس التي تقع في رعاية ووصاية الهاشميين الذين لم يترددوا منذ سقوط الدولة العثمانية عن رعايتها وإعمارها خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي بفضل هذه الرعاية والوصاية الهاشمية ومقاومة أهل الرباط في القدس وفلسطين ما زال الأقصى والأماكن المقدسة من إسلامية ومسيحية فيها قائمة وتسقط كل محاولات الاحتلال من النيل والمس منه ومنها .
المطلوب عربياً وإسلامياً لإسقاط صفقة ترامب دعم الصمود الفلسطيني في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية لتحقيق ثوابت الشعب الفلسطيني ، القائمة على حق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعودة لاجئيه إلى ديارهم التي جرى ترحيلهم عنها قسراً وتحت تهديد السلاح وبالإرهاب الصهيوني ، والوقوف بصلابة في المحافل الدولية إلى جانب فلسطين وقدسها ومقدساتها ، وتشكيل جبهة مساندة للنضال الفلسطيني ، تشدد الخناق على العدو الصهيوني بوقف حملات التطبيع معه ، وإغلاق باب التعامل الاقتصادي مع واشنطن بالبدء ببناء اقتصاد عربي إسلامي يعتمد على الذات لا البقاء كمروجين ومستهلكين وكسماسرة ترويج للصناعة الأمريكية وداعم للاقتصاد الأمريكي .
abuzaher_2006@yahoo.com