شريط الأخبار
الملك وولي العهد يحضران عقد قران الأميرة عائشة بنت فيصل الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟

ماذا تقول الأمم المتحدة حول أوضاع الضفة الغربية ؟
القلعة نيوز- لارا أحمد
على عكس سكان غزة يأتي الملفّ الاقتصادي على رأس اهتمامات الفلسطينيّين في الضفة الغربية، متقدماً بذلك على الملف الأمني الذي لم يعد يمثل تحدياً كبيراً للسلطة في رام الله والتي لا تعيش على وقع هدوء نسبي قد ينعدم في أي لحظة مع أول موجة تصعيد عشوائية كما هو الحال في القطاع.
لدراسة مدى رضاء الفلسطينيّين عن واقعهم المعاش أجرى معهد إحصاء تابع للأمم المتحدة استطلاعاً ميدانياً اقتصر على سكان الضفّة الغربيّة، وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة مؤخّراً.
أهمّ ما ورد في هذا الاستطلاع وجود تحسن واضح في تصور السكان لوضعهم العام، خاصة وأن الظروف الاقتصادية في الضفة الغربية في تحسن ملحوظ مقارنة بقطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة حماس الإسلامية والذي يعيش حصاراً متواصلاً منذ أكثر من عشرة سنوات.
وفقاً لهذه الدراسة، فإن الفلسطينيين بالضفة لا يحملون أي تصورات تشاؤمية أو سوداوية بخصوص مستقبلهم بل على العكس تماماً يعتقد العديد منهم أن الوضع يسير من حسن إلى أحسن ما يعكس ثقتهم بسلطتهم الحالية والتي تحظى بدعم جماهيري متزايد، حيث ارتفع عدد الأعضاء المنخرطين صلب حركة فتح بنسبة تجاوزت ال10 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.
لا يخفي على أي من المتتبعين للشأن الفلسطيني أن الوضع في الضفة ليس مثالياً، إذ تحتاج السلطة هناك لمراجعة العديد من القرارات واتخاذ العديد من التدابير الجديدة، إلا أن سوء الأحوال في غزة هو ما يجعل سكان الضفة يشعرون بنوع من الامتنان للظروف التي يعشونها.
بين المصالح الفئوية والحسابات السياسية الضيقة يبقى الخاسر الأكبر في فلسطين هو المواطن الغزاوي الذي تلاحقه لعنة أعداء الخارج وأعداء الداخل، فإلى جانب سوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية يفقد الغزيون مع كل موجة تصعيد بين حركات المقاومة وجيش الاحتلال فلذات أكبادهم في مشهد يضيع فيه منكر ونكير وتبدأ كوميديا إلهية من نوع خاص لا يدرك كنهها إلا من عاش ويلات الحرب.