
وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تؤكد رفضهم القاطع لما يسمى بـ " صفقة القرن " الأميركية، والغاء كافة المواثيق مع الاحتلال وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة للسلام واتفاقية الغاز، معتبرين أن "صفقة القرن" مؤامرة مشؤومة بكل ما تحمله من تفاصيل وعناوين وتوجهات استعمارية تعطي العدو الصهيوني الغاصب شرعية في احتلاله.
وأكدوا أن التوجيهات الملكية حول الصفقة تتمثل في الرفض القاطع والصريح، والتي يتحدث فيها جلالة الملك عبدالله الثاني في كل لقاءاته التي يرفض أن يتطرق احد عن لاءاته الثلاث "التوطين، والوطن البديل، والقدس".