
القلعة نيوز :
عمت مسيرات الغضب والوقفات الاحتجاجية، التي نظمتها فعاليات سياسية، وحزبية ونقابية وشعبية، العاصمة عمان والمحافظات بعد صلاة الجمعة، رفضا لخطة السلام الاميركية المسماة «بصفقة القرن».
وحيا المشاركون بالمسيرات والوقفات مواقف الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ورفع المشاركون في المسيرة صور جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين التفافهم حول قيادتهم الهاشمية ومواقفها الثابتة والمشرفة في رفض صفقة القرن والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واكدوا ان الاردن لن يتخلى بقيادته الهاشمية عن دوره الرئيسي في الدفاع عن القضية الفلسطينية اقليميا ودوليا وهو الموقف الثابت للدولة الاردنية.
وعبرت المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي رفع المشاركون فيها الاعلام الاردنية عن الغضب الشعبي الاردني العارم تجاه خطة الرئيس الاميركي دونالد ترمب التي جاءت منحازة ومحاذية للاحتلال الاسرائيلي ما افقد الولايات المتحدة الاميركية حياديتها ودورها كوسيط وراع لعملية السلام في المنطقة.
واكد المشاركون خلالها على عروبة القدس المحتلة وتمسكهم بها عاصمة ابدية لدولة فلسطين، محيين مواقف جلالة الملك صاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتمسكه بقرارات الشرعية الدولية اساسا لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي واقامة دولة فلسطين المستقلة استنادا لحل الدولتين.
فقد شهدت العاصمة عمان مسيرتين حاشدتين انطلقتا بعد صلاة الجمعة، احداهما من أمام المسجد الحسيني، والاخرى بالقرب من السفارة الأميركية رفضا لخطة السلام الاميركية باعتبارها حلقة جديدة من مسلسل تصفية القضية الفلسطينية.
وندد المشاركون في المسيرتين بالانحياز الكامل الذي اظهرته الادارة الاميركية لاسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
واعتبروا ان الخطة تتجاهل حقوق الفلسطينيين ابناء الارض الذين لم يكونوا في يوم من الايام الا أصحاب حق شردهم الاحتلال وارتكب بحقهم أبشع الجرائم والمجازر.
ودعا المشاركون الحكومات العربية والاسلامية، واحرار العالم إلى التحرك ضد هذه الصفقة وعدم السماح للولايات المتحدة الأميركية باحداث مزيد من التوتر في العالم خاصة منطقة الشرق الاوسط، مؤكدين أن فلسطين لا تعني الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية كل عربي ومسلم وانسان حر بالعالم.
ودعا المشاركون الفصائل الفلسطينية الى توحيد مواقفها لمواجهة الصفقة وتفويت الفرصة على الإدارة الأميركية وحكومة الاحتلال، والذهاب إلى مصالحة فلسطينية بشكل فوري بعيدا عن أي شروط مسبقة في ظل الوضع الراهن الذي لا يحتمل مزيدا من التشرذم والفرقة على أرض فلسطين.
واشادوا بالموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ودفاعه المستمر عن القضية الفلسطينية التي تشكل مصلحة أردنية عليا، مثلما ثمنوا عاليا دور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وهتف المشاركون ضد خطة السلام الاميركية، داعين الى رفضها بتفاصيلها كافة لما تظهره من تجاهل مفرط لحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي اربد، نظمت الفعاليات الحزبية والشبابية والشعبية وقفة احتجاجية امام المسجد الهاشمي وسط البلد عقب صلاة الجمعة رفضا لصفقة القرن المشؤومة.
وشارك بالوقفة المئات من المواطنين حيث اكدوا وقوف الأردنيين جميعا خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ورفضاً لأي خيار لا يضمن حل الدولتين في فلسطين المحتلة.
وأكدوا المشاركون، ان الغطرسة الامريكية الصهيونية تريد سلب حقوق الشعب الفلسطيني وهي مؤامرة جديدة وبمثابة وعد جديد لتكريس وجود الاحتلال واغتصابه للارض الفلسطينية واعتداء على المقدسات الاسلامية.
واكدوا ان الأردنيين والفلسطينيين يثمنون عالياً وقوف الملك منفرداً على سواه من قادة الأمة في التّصدي لصفقة القرن.
وفي السلط، نظمت فعاليات شعبية وشبابية وحزبية وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة امام المركز الثقافي وسط المدينة، للتعبير عن رفضهم لما يسمى صفقة القرن، ولتاكيد وقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومواقفها المشرفة والثابتة من القضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في الوقفة الاعلام الأردنية وصور جلالة الملك عبد الله الثاني وهتفوا للقدس وفلسطين والأردن ولجلالة الملك،وضد صفقة القرن و إسرائيل وكل من شارك في هذه المؤامرة على قضيتنا الأولى.
وألقيت كلمات في الوقفة أكدت على ان دفاع المؤمنين عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى هو دفاع عقيدة وإيمان لأنه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وفي الرمثا، نظمت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية بالرمثا بعد صلاة الجمعه من المسجد العمري الكبير وقفه احتجاجية رفضا لصفقه القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي ترامب.
وأكد المشاركون بالوقفة في كلماتهم على رفضهم لكل الحلول التي تهدف الى تصفيه القضيه الفلسطينيه مشيرين إلى اهميه استمرار النضال والمقاومة رفضا للاحتلال الصهيوني.
واكد المتحدثون من الفعاليات الشعبية على اهميه دعم الموقف الأردني الرافض لكل الإجراءات التي أعلنها الرئيس الامريكي، ورفعت بالوقفه الاعلام الاردنية
وحرص المحتجون على رفع لافتات عليها عبارات مناصرة للقدس ورددوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل.
واكد المتحدثون بأنهم خلف جلالة الملك ومع موقفه الحاسم والثابت تجاه القضية الفلسطينية بالقول « سيدنا أبا الحسين، معك وبك نمضي واثقين ومستمرّين خلف قائد المسيرة ومتمسكين باللاءات الحاسمة «لا للتوطين ولا للوطن البديل ولا تنازل عن القدس»، ولكم منا يا سيدي صادق العهد والوفاء».
وفي الطفيلة، نظمت فعاليات شعبية وشبابية وحزبية في محافظة الطفيلة مسيرة انتهت بوقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة انطلقت من أمام مسجد الطفيلة الكبير وسط المدينة احتجاجا على صفقة التي أعلن ترامب خطتها.
وأكد المشاركون في المسيرة رفضهم لما يسمى بصفقة القرن، مؤكدين على عروبة فلسطين والقدس، ووقوفهم خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ومواقفها المشرفة والثابتة من القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية.
وعبر المشاركون عن دعمهم للمواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني تجاه المسجد الأقصى المبارك والمقدسات في زمن عز فيه الأنصار للقضية الفلسطينية وقدسية المسجد الأقصى.
وفي مادبا، نظم ابناء الحي الشرقي وقفة تاييد لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الرافضة لصفقة القرن
وقال رئيس بلدية مادبا السابق عارف الرواجيح اننا نقف اليوم وقفة تاييد وولاء لموقف جلالة الملك المعظم المشرف الذي اصبح قائد عربي واسلامي بالرغم من الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن
وقال رئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات اننا نثمن موقف القائد تجاه فلسطين التي هي الاردن والاردن هي فلسطين.
وفي عجلون اكد المواطنون وقوفه خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ووصايته على المقدسات الإسلامية والمسيحية وموفقه الرافض لصفقة القرن والمساومة على حقوق الفلسطينية والتنازل عن أولى القبلتين.
وندد المشاركون في الوقفه الاحتجاجية أمام مسجد عجلون الكبير بعد صلاة الجمعة بما يسمى «صفقة القرن»، التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، لإجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات مندده «بالخطط الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وردد المشاركون عبارات منددة بالصفقة المشؤومة، وبالانحياز الأميركي للإحتلال الإسرائيلي، وشعارات، أن القدس عربية وفلسطين ليست للبيع.
وفي منطقة دير أبي سعيد نظمت فعاليات حزبية ونقابية وشعبية بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية من أمام مسجد علي بن أبي طالب منددة بخطة السلام الاميركية، حمل خلالها المحتجون لافتات كتب عليها شعارات مناهضة للخطة ومشاريعها وهتفوا ضدها.
وفي الاغوار الشمالية نفذ العشرات من المصلين وقفة احتجاجية من أمام مسجد محمود البشير الغزاوي ضد بنود خطة السلام الاميركية، تخللها العديد من الكلمات المعبرة والهتافات ضدها.
وفي لواء بني كنانة نفذ العشرات وقفة احتجاجية أمام مسجد الشهيد مفلح العبيدات في بلدة كفرسوم تخللها عدد من الهتافات الرافضة لخطة السلام الاميركية.
وفي جرش نظمت عدة فعاليات في مخيم سوف بعد صلاة الجمعة وقفة احتجاجية ضد خطة السلام الاميركية.
واعتبرت الفعاليات ان هذه الصفقة تجاوز سافر لكل القرارات الشرعية الدولية، مؤكدين الوقوف صفا واحدا خلف جلالة الملك دفاعا عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وبينوا ان خطة السلام الاميركية تعتبر انتهاكاً صريحاً لجميع قرارات الشرعية الدولية وكل ما يتعلق بمبادئ حقوق الانسان المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية.
وفي منطقة الرصيفة نظمت فعاليات حزبية وسياسية وشعبية في مخيم حطين وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة أمام مسجد مدينة الحجاج تنديداً بالخطة الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدوا اهمية الوصاية الهاشمية في حفظ المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
واعتبروا مضامين الخطة الاميركية محابية لاسرائيل على حساب مصلحة الشعبين الفلسطيني والأردني بالدرجة الأولى، مثمنين موقف جلالة الملك عبدالله الثاني صاحب اللاءات الثلاثة الداعم لفلسطين وصاحب الوصاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
واكدوا ان الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في الساحة.
وشددوا على ضرورة إعادة تريب البيت الداخلي الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتوحيد الموقف السياسي وإعادة بناء برنامج وطني على أساس مقاومة الاحتلال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
وفي العقبة نظمت فعاليات شعبية ونقابية عقب صلاة الجمعة وقفة احتجاجية أمام مسجد الحسين بن طلال وسط مدينة العقبة رفضا لخطة السلام الاميركية .
وثمن المشاركون في الوقفة الموقف الاردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ورفض الخطة والوطن البديل لما تمثلانه من تهديد لأمن الأردن وللمقدسات الإسلامية وتصفية لحقوق الشعب الفلسطيني.
وحيا المشاركون في الوقفة المقاومة الفلسطينية مؤكدين على عمق العلاقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني وأهميتها في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية.
بدوره حيا نائب رئيس مجلس محافظة العقبة عطا المنزلاوي ثبات الفلسطينيين ومقاومتهم للاحتلال، مؤكدا أن الاردن سيبقى في طليعة الداعمين وستؤول خطة السلام الاميركية الى مزابل التاريخ.
و أكد راعي الطائفة المسيحية في العقبة الأب سميح مرجي وقوف المسلمين والمسيحيين في وجه جميع المؤامرات التي تحاك ضد الأمة ومنها خطة السلام الاميركية التي تستهدف المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وثمن الاب مرجي موقف جلالة الملك في رفض الخطة والوطن البديل لما تمثله من تهديد حقيقي للسيادة الاردنية. ( بترا)