شريط الأخبار
العدالة والظلم... وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية

لارا احمد تكتب : حماس تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )

لارا احمد تكتب : حماس  تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )


القلعه نيوز - لارا احمد *


راهنت حركة حماس الإسلامية كثيراً في العقد الأخير على تحالفها مع تركيا من أجل تقوية نفوذها السياسي داخل المشهد الفلسطيني، وقد نجحت إلى حد ما في الحفاظ على مكانة الريادة بين باقي حركات المقاومة بفضل الدعم التركي السخي، الأمر الذي جعلها تنحاز بقوة لحليفها الاستراتيجي في كل تحركاته بالمنطقة

. اليوم ومع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن، تنتظر الحركة الإسلامية الفلسطينية على أحر من الجمر الموقف الرسمي التركي، حيث يتوقع الحمساوية أن تصطف القيادة التركية إلى جانبهم وتدعمهم في كل خطواتهم التصعيدية القادمة .

الانتظارات الحمساوية متوقعة نوعا ما، لاسيما وأن الحركة كانت أحد الأصوات المنفردة داخل العالم العربي التي أصدرت بياناً علنياً تؤكد فيه دعمها للعملية العسكرية التي قام بها الجيش التركي في سوريا والتي اعتبرتها أغلب الشعوب العربية انتهاكاً للسيادة السورية ومحاولة من أردوغان لإحياء الماضي الاستعماري للإمبراطورية العثمانية المنتهية .

القيادي البارز داخل حماس صالح العاروري والذي يصفه البعض بعراب التقارب بين تركيا و حماس، كان قد دعا الحكومة التركية لنشر بيان رسمي تؤكد فيه التزامها بدعم حماس في كل خطواتها القادمة من باب المعاملة بالمثل .

مصادر مقربة من قيادات حماس في تركيا أكدت أن أغلب رجال الحركة يشاركون العاروري ذات الموقف، فبعد استعادة العلاقة التركية الحمساوية لبريقها المعهودة إثر زيارة إسماعيل هنية لأردوغان زالت كل الموانع عن أنقرة للاصطفاف بجانب حليفها الفلسطيني الأول .

يرى بعض الخبراء أن تمادي حركة حماس في الانحياز لحليفها التركي، قد يجعلها تنتهي معزولة ومنبوذة داخل الخارطة العربية، لاسيما وأن هذا الحليف لا يرى فيها غير ذراع لتلميع صورته لا غير فمتى يتحرك حكماء الحركة للدفع نحو علاقة تشاركية حقيقة مع تركيا لا تبعية مصطنعة .
--------------------

* كاتبه لبنانيه تكتب ل " القلعة نيوز "