شريط الأخبار
الرئاسة السورية تحسم الجدل ... الشرع لن يشارك في أعمال القمة العربية المزمع عقدها في بغداد الأردن يدين بأشد العبارات اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى رئيس هيئة الأركان المشتركة يلتقي نظيره السعودي بالرياض ابنة شاعر الأردن وصفية مصطفى وهبي التل تبرق برسالة شكر لوزير الثقافة مصطفى الرواشدة ولي العهد السعودي يكرم فريق أهلي جدة بعد تتويجه التاريخي بدوري أبطال آسيا روسيا ترحب بالاتفاق الصيني الأمريكي لخفض الرسوم.. دفعة للاقتصاد العالمي ترامب: نأمل في إطلاق سراح مزيد من الرهائن في غزة والعائلات تريد استعادة رفات القتلى كأنهم أحياء كم نقطة يحتاجها برشلونة لتتويجه رسميا في الدوري الإسباني؟ منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" يشهد مشاركة قياسية من 103 دول هيئة البث الإسرائيلية تؤكد تسليم الأسير عيدان ألكسندر للصليب الأحمر "اليويفا" يعلن عن حَكم نهائي دوري أبطال أوروبا الاخبار السيئة.... السياسة الاردنيه والمشهد الإعلامي دروس التاريخ الدموية... الشيباني: اتفاق على عقد قمة حكومية أردنية سورية في دمشق وزير الخارجية: الدمار في غزة وصل لدرجة لا يمكن للعالم الاستمرار بالسكوت عنه الصفدي: دعمنا لسوريا مطلق واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة ترامب: زيارتي إلى الشرق الأوسط ستكون تاريخية حراس "الأقصى" يحبطون محاولة إدخال مستوطنين "قربان" إلى الحرم القدسي وزير الزراعة:مستمرون في معالجة السماد العضوي والقضاء على الآفات

لارا احمد تكتب : حماس تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )

لارا احمد تكتب : حماس  تدعو أنقرة للاصطفاف بجانبها( لماذا )


القلعه نيوز - لارا احمد *


راهنت حركة حماس الإسلامية كثيراً في العقد الأخير على تحالفها مع تركيا من أجل تقوية نفوذها السياسي داخل المشهد الفلسطيني، وقد نجحت إلى حد ما في الحفاظ على مكانة الريادة بين باقي حركات المقاومة بفضل الدعم التركي السخي، الأمر الذي جعلها تنحاز بقوة لحليفها الاستراتيجي في كل تحركاته بالمنطقة

. اليوم ومع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط المعروفة إعلامياً باسم صفقة القرن، تنتظر الحركة الإسلامية الفلسطينية على أحر من الجمر الموقف الرسمي التركي، حيث يتوقع الحمساوية أن تصطف القيادة التركية إلى جانبهم وتدعمهم في كل خطواتهم التصعيدية القادمة .

الانتظارات الحمساوية متوقعة نوعا ما، لاسيما وأن الحركة كانت أحد الأصوات المنفردة داخل العالم العربي التي أصدرت بياناً علنياً تؤكد فيه دعمها للعملية العسكرية التي قام بها الجيش التركي في سوريا والتي اعتبرتها أغلب الشعوب العربية انتهاكاً للسيادة السورية ومحاولة من أردوغان لإحياء الماضي الاستعماري للإمبراطورية العثمانية المنتهية .

القيادي البارز داخل حماس صالح العاروري والذي يصفه البعض بعراب التقارب بين تركيا و حماس، كان قد دعا الحكومة التركية لنشر بيان رسمي تؤكد فيه التزامها بدعم حماس في كل خطواتها القادمة من باب المعاملة بالمثل .

مصادر مقربة من قيادات حماس في تركيا أكدت أن أغلب رجال الحركة يشاركون العاروري ذات الموقف، فبعد استعادة العلاقة التركية الحمساوية لبريقها المعهودة إثر زيارة إسماعيل هنية لأردوغان زالت كل الموانع عن أنقرة للاصطفاف بجانب حليفها الفلسطيني الأول .

يرى بعض الخبراء أن تمادي حركة حماس في الانحياز لحليفها التركي، قد يجعلها تنتهي معزولة ومنبوذة داخل الخارطة العربية، لاسيما وأن هذا الحليف لا يرى فيها غير ذراع لتلميع صورته لا غير فمتى يتحرك حكماء الحركة للدفع نحو علاقة تشاركية حقيقة مع تركيا لا تبعية مصطنعة .
--------------------

* كاتبه لبنانيه تكتب ل " القلعة نيوز "