شريط الأخبار
"الأميرة غيداء طلال" تهنئ بعيد الأضحى المبارك سمو الأمراء الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وعلي بن الحسين وهاشم بن عبدالله الثاني يصلون إلى أرض الوطن برفقة النشامى الملك يهنىء بمناسبة عيد الأضحى المبارك : كل عام وأنتم بخير ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير

الأردن ينادينا

الأردن ينادينا
أ. د. مجلي محيلان

قبل أن تطلب اعرف ما قدمت، وأعط الأردن قبل أن تطلب منه.

نحن جميعاً مؤتمنون ومسؤولون ومساءلون عن الأردن؛ فخط الدفاع الأول مراقب ممن خَضَّبت دماؤهم ثراه ذات زمان تاريخيّ عظيم: شرحبيل بن حسنة، وعبد الله بن رواحة، وجعفر ابن أبي طالب، وزيد بن حارثة. أما خط دفاعه الثاني فيقف على سياجه شهداء الأردن الحديث: عبدالله الأول، ووصفي التل، وهزاع المجالي، وفراس العجلوني، وموفق السلطي، ومعاذ الكساسبة، طوبى لهم وعطّر بمسك الجنة ثراهم أجمعين.

الأردن وطن حيّ كجسم إنسانه، يتربص به مرض حادّ شرس، أهم أسلحته تحديات أربعة يمرّ بها الآن، وهي تحديات:

• اقتصادية.

• البطالة.

• الحروب المجاورة.

• صفقة القرن.

وردّة الفعل الطبيعية لهذا الجسم الحي الفتيّ هو وحدة أوصاله، وتحفيز أجهزة المقاومة لديه، والالتزام برأي طبيبه الحكيم المحب له؛ لمحاصرة الآفات والتغلب عليها.

وعليه فردّة الفعل الطبيعية لهذه التحديات هي:

• الوحدة الوطنية: فتعريف الأردني، هو من يعيش على أرض الأردن ويعطيه أكثر مما يأخذ، ويلتزم بدستوره، شرقيّ أوغربيّ، شماليّ أو وسطيّ أو جنوبيّ، أسلاميّ أوعلمانيّ، مسلم أومسيحيّ، قوميّ أو قُطريّ.

أوصال جسمنا الأردني لا بدّ أن تبقى متحدة في مواجة الخطر، ولا صوت يعلو فوق صوت الوحدة الوطنية؛ فجوامعنا جمة، وفوارقنا قلة.

• الإيمان بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية: هي منا ونحن منها، قلب مقاومتنا وضميرنا، ونحن امتدادها وسندها، وأفرادها أبناؤنا وإخواننا وأبناء إخواننا.

• الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية الحكيمة: فمن يدرس الماضي ويعيش الحاضر، ويستشرف المستقبل؛ يرى أنها المؤهلة تاريخياً ودينياً وأدارياً لقيادة الأمة، فمن عبد المطلب، إلى محمد (صلوات الله عليه)، الى علي ابن أبي طالب، إلى الحسين شهيد كربلاء، إلى الحسين شريف مكة، الى عبدالله الأول شهيد الأقصى, إلى الحسين الباني، إلى عبد الله الثاني المجدّد الوصي على المقدسات.

ولا بد هنا من تأكيد أمورٍ ومتطلبات على الكل الدفع باتجاهها، ومن أهمها :

• نشر الوعي في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس بخصوص محاربة الفقر والبطالة.

• محاربة الفساد من خلال تفعيل دور ديوان المحاسبة ودور هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في الرقابة الإدارية والمالية الاستباقية.

• قانون انتخاب جديد يفرز نواب وطن دورهم تشريعي ورقابي لا خدماتي.

• العمل بشكل فاعل للشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.

• برامج إدارية تنفيذية مربوطة بجداول مرحلية وزمنية؛ فمن التزم بها استمر ومن لم يلتزم أفسح المجال لغيره.

وصمام الأمان في كل ذلك هو القضاء النزيه العادل، وسيادة القانون و«لا أحد فوق القانون» هو الشعار الأهم.

وبهذا كله نكون قد لبينا نداء الوطن:

« لبيك إن عطش اللِّوا سَكب الشباب له الدِّما

لبيك حتى تنقلَ الأرضُ الهتافَ الى السَّما »

* أستاذ–كلية الطب – الجامعة الأردنبة

الرأي