شريط الأخبار
الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق

مواطن يحاور نفسه

مواطن يحاور نفسه

القلعة نيوز – د.فائق حسن

مواطنون من الشباب الأردني يجلسون نهاراً على صفيح ساخن ويحصلون على فيتامين C من هذا الصفيح .

كل منهم يأخذ بالتحدث مع نفسه يخاطبها قائلاً وبشدة أريد الهجرة بحثاً عن وطن حقيقي أجد فيه حياة كريمة ، وكي لا أموت على أبواب المستشفيات بانتظار واسطة تؤمن لي سريراً للعلاج .

ويرفع رأسه داعياً إلى الله أن هجرته ستؤمن له فرصة عمل ووظيفة ، فهو لديه مؤهلات من شهادات وخبرات عمل مهنية ولا يريد واسطة في بلد المهجر ، ولكي لا يموت جريحاً على الطرقات التي تحصد يومياً عشرات الأشخاص من قتلى وجرحى .

ويستمر يناجي مخاطباً نفسه من جديد : أريد الهجرة لأقوم بمساعدة أسرتي التي تعيش في قلق يومي لا مستقبل لأي من أفرادها ولأخرج من حالة القهر والاضطراب النفسي الذي يقتل الفرد ويجعله لا يعرف الناس ولا قادر على مخاطبتهم ، فعلى الأقل في المهجر يجد الانسان الاحترام .

في غربتي ومهجري من المؤكد ان اشتاق إلى أصدقاء وأماكن عرفتها جيداً ومنها مطعم أبو علاء وبقالة أبو حسن ، وما هروبي إلى الهجرة عدم رغبتي الكلية أن أرى وأعيش تحت صفقة القرن اللعينة وهي الكارثة المدمرة على شعوب المنطقة ولكي لا تتحطم عقولنا ونتحول إلى جنس مشؤوم ومحبط أشبه بالدواب .