شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

أبعاد الضغوطات على الأردن .......

أبعاد الضغوطات على الأردن .......

القلعة نيوز-بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

لتحقيق صفقة القرن المزعومة والمفروضة بالقوة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل في إعلان القدس عاصمة إسرائيل والجولان ارض محتلة، يعتبر هذا جزء من تطبيق صفقة القرن، والأردن ليست بمنأى عن أي ضرر في حال استمرت أمريكا في تطبيق هذه الصفقة المرفوضة.

الأردن البلد الصغير المحدود الموارد يتم الضغط عليه وعلى ملكه وشعبه، من اجل الموافقة على الشروط المطلوبة لإتمام صفقة القرن، لكن الأردن ملكاً وحكومة وشعباً رافضين لهذا الأمر بكامل أبعاده، والأمر الذي يقلق أمريكا هو عدم تجاوب الأردن في تطبيق هذه الصفقة، الأردن لجأ إلى العالم من اجل الوقوف معه في هذه الأزمة التي فرضت عليه ويرفضها، وكانت روسيا الداعم الأساسي لمواقف الأردن الثابتة لما يلحق أضراراً كبيرة على الأردن في حال التوطين أو الوطن البديل.

وسيلجأ الأردن في هذه المرحلة المهمة والحرجة والتاريخية إلى أي دولة ترفض هذه الصفقة، وكثيرة هي دول العالم ترفض هذه الصفقة ولا تعترف بها جملة وتفصيلا، بعدما بدأت القناعة عند الأمم المتحدة والرباعية الدولية والدول الكبيرة المهمة في العالم بان الهدف من هذه الصفقة هو تصفية القضية الفلسطينية، والعمل أصلاً على أساس حل الدولتين وهو الحل الشامل والعادل، ويتم التفاوض عليه منذ عشرات السنيين.

وهذا الأمر من شأنه أن يزعزع الأمن في المنطقة، نظراً للقرب الجغرافي بين الأردن ودولة فلسطين والحدود المتلاصقة على مساحة تصل إلى مئات الكيلومترات، وهذه الحدود تعتبر آمنة ومستقرة، وإذا فقد الأردن السيطرة عليها، سيكون المتضرر الأول والأخير الكيان الإسرائيلي المحتل لدولة فلسطين.

على الولايات المتحدة الأمريكية أن تدرك استقرار الأردن أمر يجب أن يحافظ عليه للحفاظ على المنطقة العربية، نظراً لمواقف الأردن المشرفة في جميع محافل العالم، والهاشميين هم الأوصياء على القدس، وملك الأردن يرفض سحب الوصاية عن القدس ويرفض كل الضغوطات عليه وعلى الأردن من اجل تطبيق هذه الصفقة.

الشعب الأردني بكامل أطيافه يقف سد منيع في وجه هذه الصفقة ويرفض تطبيقها بأي شكل، ويسانده في ذلك الملك والحكومة، وهذا الأمر واضح للعيان، وللمتتبع للشأن الأردني يجد ما هو أكثر من ذلك، بان الشعب يد واحده ولا يمكن لأي جهة باختراق الشعب الأردني وفرض الرأي عليه، مهما كانت الضغوطات أو الإغراءات.

يُمكنكم الاشتراك بقناتي الخاصة باسم: (الكاتب والباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني) على اليوتيوب، وتفعيل الجرس ليصلكُم كُل جديد.

محمد فؤاد زيد الكيلاني


محمد فؤاد زيد الكيلاني

الصفحة الرسمية للكاتب و الباحث محمد فؤاد زيد الكيلاني يجب ان نعلم



00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية