شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

سقوط مؤكد لصفقة مؤامرة القرن

سقوط مؤكد لصفقة مؤامرة القرن

القلعة نيوز –د.فائق حسن

صفقة القرن التي تشغل بال وأحوال دول عديدة ليست فقط دول عربية فهي ليست وليدة يوم او شهر او سنة وإنما هي حلقة تآمر مديدة منذ سنوات يجري إعدادها وربما لهذا سميت صفقة القرن .

وسائل إعلام وسياسيون وباحثون وإعلاميون وغيرهم تابع كلمة ترامب وشدت أعصاب البشر ورفعت درجات الغضب والاستنفار ولكن هذه كله لم يتعدى الرد الكلامي ودون عمل وتصدي فعلاً وعملاً ومجرد الاستنكار والشجب والرفض فلا يغني ولا يسمن من جوع .

تميز خطاب كلمة ترامب بالمكر والتبجح ووصل إلى درجة الوقاحة السياسية وفي مضمونها ما يكفي ، ووقفة حاخامات إلى جانب نتنياهو في القدس جعله في ترحيب كبير لخطاب ترامب .

كلمة ترامب تخدم أهداف الحركة الصهيونية وقيادة الحكم بإسرائيل وليس ببعيد ان كلمة ترمب أعدها خبراء ورجالات نفوذ صهاينة في أمريكا وغسرائيل ، إضافة إلى وجود من رحب بصفقة القرن وكلمة ترامب من بعض قيادات عربية وشاركت بالحضور عند إلقاء كلمته وما يتبع ذلك من لقاءات .

ومهما كانت الضغوط على الشعب الفلسطيني وقيادته ومع الصمود والتحدي لصفقة العار فلن يكتب لها النجاح وإن طال الزمن ، فالمواطن الفلسطيني يرفض بعد نكسة 1967 أن ينزح أو يهاجر ومازال على ارضه صامد ويناضل لوحده ودون مساعدة او عون لاستنهاض العزيمة والانتفاضة .

الشعب الفلسطيني يدرك تماماً حجم المؤامرات المستمرة لإنهاء قضيته كقضية شعب يريد التحرير والاستقلال وإعلان دولته المستقة على تراب وطنه .

ونقول لترامب ونتن ياهو إن التاريخ والحضارة العربية والاسلامية تعرف تماماً كيف هزم الغزاة والمستعمرون والعملاء فالشعب مصدر الثورات والانتفاضات وما صفقة ترامب والنتن ياهو إلا نوع من أنواع العهر السياسي والملوث بالسموم .

إن أطفال الحجارة في الضفة والقطاع يعلمون الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني وجنوده كيف يدافعون عن حريتهم وامنهم ولا يهابون رصاصاتهم رغم سقوط شهداء وجرحى وما يطلبونه بصمودهم ونضالهم سوى رحيل الاحتلال وجنوده .