شريط الأخبار
الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام

إسرائيل تمارس ضغوطا لمنع قرار أوروبي ضد «صفقة القرن»

إسرائيل تمارس ضغوطا لمنع قرار أوروبي ضد «صفقة القرن»

القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في خطة السلام المزعومة للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المعروفة باسم «صفقة القرن»، وسط توقعات بأن يصدر عن ذلك تصريح بموقف الاتحاد من الخطة، فيما تسعى إسرائيل إلى إحباط قرار ضد الصفقة.
وذكرت صحيفة «هآرتس» أمس، الأحد، أنه يتوقع أن يتم ذلك خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين. وأضافت أن الخطوات التي قد يتم إقرارها ليست واضحة بعد، لكن على ما يبدو أنها ستكون في الجانب التصريحي، مثل الإعلان رسميا أن الاتحاد الأوروبي يعارض «صفقة القرن»، أو اتخاذ قرار بإعادة النظر في موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وأفادت الصحيفة بأن سفراء إسرائيل في الدول الأوروبية يمارسون، في الأيام الأخيرة، ضغوطا كبيرة على وزارات الخارجية في تلك الدول، بهدف أن يمتنع مندوبوها عن رفض الخطة وعن تصريحات أو طرح مقترحات متشددة حيالها.
ويشار إلى أن قرارات الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تتخذ بإجماع الدول الأعضاء في الاتحاد، وتحبط إسرائيل قرارات ضدها في الاتحاد الأوروبي من خلال استغلال علاقاتها مع بعض الدول الأعضاء في الاتحاد، مثل هنغاريا، التي أحبطت العديد من القرارات المشابهة في الماضي، ويتوقع في إسرائيل أن تفعل هنغاريا ذلك الآن أيضا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مضامين المحادثات، قولهم إن مندوبي إسرائيل يزعمون أن إسرائيل مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن معارضة الاتحاد الأوروبي لـ»صفقة القرن» ستشجع «الرفض الفلسطيني». كذلك يعتبر المندوبون الإسرائيليون في محادثاتهم مع الأوروبيين أنه ليس معقولا أن يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا متشددا من الصفقة أكثر من عدة دول عربية، التي لم تندد بها. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن بعد كشف تفاصيل «صفقة القرن» أنه سيدرسها، لكن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن الأسبوع الماضي، عن رفضه للصفقة، وذلك في أعقاب تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعزمه ضم المستوطنات وغور الأردن إلى إسرائيل.
في السياق، شرعت اللجنة الإسرائيلية الأميركية لترسيم الخرائط تمهيدا لضم المستوطنات والأغوار وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية في مباشرة عملها بترسيم وتحضير الخرائط، بموجب بنود «صفقة القرن».
وأفادت صحيفة «إسرائيل اليوم»، أمس الأحد، أن لجنة ترسيم الخرائط الإسرائيلية -الأميركية، التي ستحدد المناطق في الضفة الغربية التي سيتم فرض السيادة الإسرائيلية عليها، باشرت عملها.
وأكد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية، للصحيفة أن الرئيس دونالد ترامب، قد عين مندوبين أميركيين في لجنة ترسيم خرائط الضم والسيادة، وهم السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير أريه لايتستون، وسكوت ليث، وهو رئيس الشؤون الإسرائيلية الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأميركي. وتأتي هذه الخطوة الأميركية بعد أن أعلنت إسرائيل هوية أعضائها في اللجنة المشتركة، وهم وزير السياحة ياريف ليفين، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درامر ، والمدير التنفيذي لمكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس.
ويأتي الإعلان عن تركيبة اللجنة الإسرائيلية الأميركية، استمرارا لتصريحات ترامب خلال الإعلان مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض عن تفاصيل «صفقة القرن»، بأنه كلف الفريق الإسرائيلي الأميركي برسم الخريطة الدقيقة للمساحات التي سيتم ضمها إلى إسرائيل في غور الأردن والضفة الغربية.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إنه سيتم بعد الانتهاء من ترسيم الخريطة إرفاقها إلى خطة ترامب، وأوضحوا أنه ليس المقصود منها أن تعكس بدقة المناطق الحدودية المستقبلية. علما أنه في ملحق الخطة يتم تعريف الخريطة أيضا على أنها «مفاهيمية». (وكالات)