القلعة نيوز-أبوظبي، الثلاثاء 18 فبراير 2020:
نظم مكتب شؤون المجالس بديوان ولي عهد أبوظبي،بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، محاضرة في "مجلس محمد خلف" بمنطقة الكرامة، تحت عنوان "بياناتك اليوم.. حماية لمستقبلهم"، ألقتها الدكتورة منى البحر، مستشار في دائرة تنمية المجتمع، وأدارت الحوار الإعلامية المزون الحميري.
وشهد المحاضرة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، والسيد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، إلى جانب عدد من المثقفين والكتاب والشعراءوالفنانين والإعلاميين وجمهور من أهالي المنطقة.
وتحدثت الدكتورة منى البحر خلال المحاضرة، عن الأسرة الإماراتية المعاصرة وأبرز التحديات والضغوطات التي تواجهها في ظل متغيرات الحياة المتسارعة، وأساليب التربية الحديثة ومقارنتها مع التربية التقليدية، والمسؤولية التربوية التي تقع على عاتق الأسرة الاماراتية المعاصرة في عصرنا هذا، والتي تتطلب أساليب تربوية مبتكرة، لتكون قادرة على تربية جيل يقود الخمسين سنة القادمة.
وأشارت البحر إلى أن ما يحتاجه الفرد منذ طفولته يختلف عن السابق، حيث يقع على عاتق الأسرة اليوم بناء الكفاءات القادرة على الصمود في ظل تحديات اليوم والمستقبل القادم، وأن يقودوا عجلة التنمية في السنوات القادمة. كما يتوجب على الأسرة ترسيخ "ثقافة الانجاز" التي تعزز لدى الطفل كيفية تحويل أي شيء يقع بين يديه إلى إنجاز ذو كفاءة عالية وبسعر معقول.
وشاركت الدكتورة منى البحر الحضور الكريم، "استطلاع دراسة الأسرة" المتوفر على الرابط التالي (http://addcd.link/family)، والذي يهدف إلى قياس الوعي بالموضوعات الاجتماعية، ودراسة العوامل التي تؤثر في اتخاذ القرارات لدى الأفراد والأسر، كما يهدف إلى التعرُّف إلى احتياجات الأُسر التي تعيش في إمارة أبوظبي، ورفعها إلى متخذي القرار من أجل صياغة برامج وسياسات اجتماعية تُلبي هذه الاحتياجات.
وأوضحت أن الاستطلاع يتضمن مؤشرات حيوية تُعنى بالفرد والأسرة، وتشمل: التحديات الأسرية، وتعداد الأسرة، والتواصل الأسري، والزواج، والترفيه، والثقافة الوطنية، والعنف الأسري، والموضوعات المجتمعية، والعمل، والرياضة، وقيادة المركبات، والعمل التطوعي، والقروض، والأحوال الجنائية.
ودعت البحر كافة أفراد المجتمع للمشاركة في الاستطلاع، وطرح آرائهم وملاحظاتهم بشكل دقيق، ما يسهم في الوصول إلى النتائج المرجوة، ومشاركة رابط الاستطلاعhttp://addcd.link/familyمع الأصدقاء ومجموعات التواصل الاجتماعي.
-انتهى-