شريط الأخبار
الحنيطي يزور الكتيبة الخاصة /٧١ ويؤكد القوات الخاصة تحظى باهتمام ورعاية ملكية سامية مستمرة وزير الداخلية: كثير من الموقوفين إداريا بسبب "عقوق الوالدين" الأمم المتحدة: خطر تقسيم سوريا لا يزال قائماً وزير الدفاع السوري: نعمل لمنع اندلاع حرب أهلية العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف

كلام حق يراد به باطل

كلام حق يراد به باطل
كلام حق يراد به باطل
القلعة نيوز : الدكتور احمد العبادي
طالعتنا مؤخرا مجموعة من استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن الشعب الأردني يرغب بالتمديد لمجلس النواب ،وأنه لاداع لإجراء انتخابات نيابية جديدة بحجة الظروف المحيطة والتكلفة المالية الباهظة. كلام حق يراد به باطل ،فمثل هذه الاستطلاعات هي مجرد فقاعات ليس ألا ويقف وراءها بعض من أصحاب المصالح الضيقة الذين يرغبون باستمرار المجلس النيابي رغم رفض المواطنين له. الشعب الأردني يرغب دائما بالتغيير ،والاستحقاق الدستوري مطلب هام في هذه الفترة التي يواجه فيها الأردن تحديات كبيرة ومؤامرات في غايات الخطورة لا تستهدف فقط فلسطين ،بل الأردن وفلسطين معا.
المرحلة المقبلة تحتاج التغييرات جذرية ليس فقط في السلطة التشريعية وحسب بل في مختلف مفاصل الدولة وخاصة الحكومة ،ولا يعتقد مواطن واحد في الأردن بأن المجلس النيابي الحالي والحكومة قادرون على المواجهة السياسية والاقتصادية القادمة.
نحن نمر اليوم في أخطر المراحل والظروف ،والجميع يراقب ما يجري ،والظروف مهيأة لإجراء العديد من التغييرات وخاصة إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري صيف هذا العام ،والحديث عن استطلاعات رأي ما هو إلا ذر الرماد في العيون وخدمة لمصالح شخصية دون النظر لمصلحة الوطن والمواطنين. الأردنيون يرغبون انتهاء ولاية المجلس الحالي الذي فقد الناس ثقتهم به ، فكيف تكون الدعوة بتمديده وهو فاقد ثقة الناس به؟نحن جميعا بانتظار انتخابات جديدة قادمة لعلها تعمل على إيجاد وجوه جديدة قادرة على العمل والمواجهة وإحداث التغيير المطلوب لا مجرد أشخاص يبحثون عن مكتسبات ومصالح ضيقة.