شريط الأخبار
أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل يوم مصيري .. هذا ما كشفه إعلامي شهير عن حالة أنغام الصحية منع تناول قضية بدرية طلبة إعلاميا في مصر أصالة عن مايا دياب: وراس أبي فكرت ردها ذكاء اصطناعي

أيها الحاقدون موتوا بغيظكم

أيها الحاقدون موتوا بغيظكم

القلعة نيوز : فؤاد دبور
ترددت كثيرا قبل ان ابعث بهذه الرسالة الى الحاقدين الذين يظهرون حقدهم الأسود الدفين كلما حقق الجيش العربي السوري انتصارا، وكان انتصاره الكبير في محافظتي حلب وادلب على العصابات الإرهابية والمشاريع الاردوغانية- الصهيونية- الامريكية قد جعلهم ينفثون احقادهم. وقد جاء ترددي لعدم اعطائهم أهمية لا يستحقونها وحتى يبقى الغيظ داخلهم وقد يصل بهم الامر الى انفجار يودي بحياتهم والى جهنم وبئس المصير. ولقد ظهر هذا الحقد عبر أقلام مأجورة وأخرى موتورة، أقلام يقطر منها الحقد الأسود يشتمون ويهاجمون الدولة السورية الصامدة والمتمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وتحقق الانتصار تلو الاخر على عدوان صهيوني- امريكي استعماري تركي غير مسبوق. انبرى هؤلاء بإصدار تصريحات وبيانات تقطر سما على سورية الدولة رئيسا وجيشا وحتى شعبا الدولة السورية العربية التي تدافع عن امتها العربية تدفع الدم والغالي والرخيص في سبيل حماية الامة العربية من الأعداء، ومن المؤلم ان يكون من هؤلاء الحاقدين من يدعون زورا وبهاتنا بالعروبة والقومية العربية، وهم في مواقفهم وبياناتهم وتصريحاتهم يقفون في خندق أعداء العروبة والأمة العربية. ومنهم من يضع العدو الصهيوني والدولة السورية في كفة واحدة مدعيا انه ضد الصهيونية وهو في واقع الحال عندما يقف ضد سورية العربية قيادة وجيشا انما هو في خندق الأعداء الذين يستهدفون سورية منذ تسع سنوات، قتلوا، دمروا، خربوا لإضعاف سورية وجعلها غير قادة فعليا على مواجهة العدو الصهيوني الغاصب لأراض عربية في فلسطين والجولان ولبنان، ويهدد امن الامة العربية بأجمعها تشاركه وتدعمه في عدوانه المستمر على الشعب العربي في فلسطين وسورية ولبنان والعراق وغيرها من اقطار الوطن العربي. الإدارات الامريكية بعامة وإدارة ترامب بخاصة. امام هذا المشهد وامام استهداف سورية من الجهات والفئات الحاقدة، حيث جعلها هذا الحقد تصاب بالعمى ولوثه من الجنون فإن الرد المطلوب من كل عربي شريف مخلص لامته وقضاياها، الوقوف في خندق الذين يدافعون عن الأمة وليس في خندق الذين يلتقون مع أعداء الأمة في العواصم الأوروبية والأمريكية والكيان الصهيوني، ويدلون بتصريحات خارجة عن كل الثوابت الوطنية والقومية والدينية حول مستقبل العلاقة مع الكيان الصهيوني. رغم أنوف كل الحاقدين سنبقى واقفين في خندق سورية الصمود في مواجهة أعداء الأمة، سورية الحصن المنيع الذي يحول دون الأمة والخنوع. ولن ترهبنا الأقلام الحاقدة، ولا تلك الفئات التي انما تخدم بمواقفها العدو الصهيوني والشريك الامريكي، رغم كل هؤلاء وأحقادهم وحملاتهم الظالمة لن نفقد البوصلة ولن نضل الطريق السليم، طريق العزة والكرامة لهذه الأمة. والنصر للمقاومة ولسورية العروبة. (الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي)